قال إيلون ماسك، الملياردير ومالك منصة X المعروفة سابقا بـ “تويتر” إن المنصة قد تفشل كما توقع الكثيرون. حيث يأتي التصريح في وقت تعاني فيه المنصة من تدهور كبير في إيرادات الإعلانات. 

وعلى حسابه الرسمي على X ، قال ماسك : “ الحقيقة المؤلمة هي أنه لا توجد شبكات اجتماعية جيدة في الوقت الحالي. قد نفشل ، كما توقع الكثيرون ، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لجعل X أحد هذه المنصات الجيدة”.

 

 

ويأتي تصريح ماسك بعد تعرضه لانتقادات هذا الأسبوع بعد إعلانه إزالة ميزة الحظر من المنصة، حيث برر هذا القرار بأن هذه الخاصية بلا معنى، وأن استخدام خاصية وقف الإشعارات “Mute” أفضل كثيرا، مشيرا إلى أن البلوك سيكون متاحا فقط مع الرسالة الخاصة المباشرة DMs .

 

ومنذ أسابيع قليلة، أطلقت شركة Meta ميتا منافس X المسمى Threads وجمعت أكثر من 100 مليون اشتراك في وقت قصير ، حسب بيانات من Sensor Tower.

 

وفي منتصف شهر يوليو الماضي، قال ماسك، إن التدفق النقدي لـ "X" - تويتر حينها -  لا يزال سلبيا بسبب انخفاض ما يقرب من 50 % في إيرادات الإعلانات.

 

وبحسب وكالة "رويترز" فإن ماسك تخوف من أن أعباء الديون أصبحت ثقيلة للغاية ، وهو ما لم يرق إلى مستوى توقعاته في مارس الماضي بأن المنصة قد تصل إلى تدفق نقدي إيجابي بحلول يونيو، وهو الأمر الذي لم يحدث. 

 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منصة X إيلون ماسك شبكات اجتماعية التدفق النقدي لتويتر الاعلانات إيرادات الإعلانات

إقرأ أيضاً:

الارتقاء بعقل الرياضي بالعلم

يقول جون ديدي:”التعلُّم ليس مُجرد إعداد للحياة، بل هو الحياة نفسها”، اليوم في عالم الرياضة لم يعد النجاح يعتمد فقط على الجوانب الفنية والبدنية والنفسية والمهارية، بل أصبح العقل هو اللاعب الخفي، الذي يضع الفارق الحقيقي بالارتقاء به رياضياً.
الرياضي المتميز هو من تسلح بالعلم، ومع أدوات النجاح يحقق الإنجاز، ومن خلال التعليم يستطيع أن يستوعب بطريقة سريعة جداً وبإتقان.
دائماً في أوربا نجد اللاعب، في دوري الجامعات تكون فرصته أكبر للالتحاق بدوري المحترفين ببلده، وهذا يرجع لتميزه تعليمياً، وهناك أمثلة عديدة، ومنها اللاعب جورجيو كيليني المدافع الإيطالي الذي أكمل درجة البكالوريوس في الاقتصاد والتجارة، وأيضاً فينسنت كومباني المدافع البلجيكي ومدرب بايرن ميونيخ حاليًا، الذي أكمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة مانشستر.
يعتبر التعليم أمر جوهري؛ وذلك لجعل اللاعب يتميز في تطبيق الأدوار المطلوبة منه، كتحليل المواقف واتخاذ القرارات وتجعله أكثر ثقة بنفسه، ويوفر له فرصاً بعد الاعتزال؛ مثل العمل كمعد بدني أو معد فني …إلخ؛ حيث يلم بأمور التغذية والإصابات وقوانين اللعبة، والأهم أن يقدم نفسه كقدوة إيجابية للشباب والمجتمع ويستطيع التأثير في غيره، ومن ناحية أخرى أن يمثل نفسه وبلده في المحافل الدولية.
لذا أنصح الأندية في مملكتنا الغالية، بأن يهتموا بتطوير الجوانب الذهنية للاعبين، وهذا من خلال إكمال الدراسة الجامعية، والجانب الثاني من خلال محاضرات وندوات التثقيفية داخل النادي.
فهل تتنبه الأندية الرياضية في بلادي، وتحرص على أن يكمل لاعبوها دراستهم الجامعية، أم يبقى الأمر بلا تغيير؟

مقالات مشابهة

  • الحصول على 1250 صوتا شرط النجاح بالتزكية في انتخابات الأهلي
  • اختبار جديد ناجح لصاروخ إيلون ماسك العملاق ستارشيب (شاهد)
  • إيلون ماسك يقترب من القمر… ستارشيب تهبط بسلام بعد رحلتها الـ11
  • أحمد حمودة: أعداء النجاح يقللون من إنجاز حسام حسن
  • الارتقاء بعقل الرياضي بالعلم
  • منال الشرقاوي تكتب: «يلا بابا!» فيلم يصالح الماضي
  • بكين ترد على تهديدات ترامب: لا نريد حرباً تجارية لكننا لا نخافها
  • الصين: لا نريد حربا تجارية مع أميركا لكننا لسنا خائفين منها
  • 7 محطات في القرآن لراحة البال والسكينة.. يغفلها الكثيرون
  • مرصد: العراق يفشل في مباحثاته المائية الأخيرة مع تركيا