نائب رئيس جامعة عين شمس تستقبل وفدًا من نادي الليونز
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
استقبلت الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وفدًا من نادي الليونز، لبحث سبل التعاون بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني في مجالات التنمية المستدامة والخدمات المجتمعية.
ضم وفد الليونز كلًا من الدكتور بهاء عطية، رئيس المشروعات، والدكتورة هالة القاضي، والدكتورة هناء الرافعي، والمهندسة مديحة قاسم، بحضور الدكتورة هيام رفعت، وكيل كلية التمريض لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة هبة بركات، وكيل كلية البنات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس.
أشادت نائب رئيس جامعة عين شمس بالفكر المتطور الذي يحمله نادي الليونز، مؤكدة على أهمية المشاريع التي تهتم ببناء الإنسان المصري سواء التي تهدف إلى تمكين المرأة، او التي تدعم محو الأمية، أو رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشارت نائب رئيس جامعة عين شمس إلى مبادرات الجامعة المتعددة، في إطار المبادرة الرئاسية بداية بناء إنسان جديد ومنها قوافل التنمية، برامج محو الأمية، والاهتمام بالبحث العلمي، الذي يُعد الركيزة الأساسية لتقدم مصر.
وأكدت نائب رئيس جامعة عين شمس ضرورة تضافر الجهود بين الجامعة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة تحت مظلة مبادرة "بداية... بناء إنسان جديد"، التي تركز على رفع الوعي الثقافي وتعزيز القيم لدى الأجيال الجديدة.
وخلال اللقاء، استعرض وفد الليونز خطة تتبنى حلولًا مبتكرة "خارج الصندوق" تركز على النهوض بالتعليم وتحقيق التنمية المجتمعية، حيث تم تقديم خدمات في مجال التعليم والتمكين الاقتصادي للمرأة و ورعاية الطلاب من ذوي الهمم، إلى جانب الاهتمام بالتشجير وزراعة أشجار مفيدة تُستخدم في مشروعات تنموية.
وأعرب وفد الليونز عن تطلعهم لتوقيع بروتوكول تعاون مع الجامعة يشمل التدريب والتوعية وتوسيع آفاق التعاون بين الجامعة والنادي .
وفي ختام اللقاء، أعرب وفد الليونز عن تقديرهم لدور جامعة عين شمس في دعم قضايا المجتمع، مؤكدين حرصهم على استمرارية التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة وخدمة المجتمع على كافة الأصعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس غادة فاروق الدكتورة غادة فاروق نائب رئیس جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يكشف آخر التطورات في مستشفى قصر العيني
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
وأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العينيوأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.