متحدث الشؤون الإنسانية: الإفراج عن 153 أسيرًا يعكس قيمًا إنسانية وأخلاقية رفيعة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يمانيون../
لاقت المبادرة الوطنية بإطلاق سراح 153 أسيرًا من الطرف الآخر لدواعٍ إنسانية، تنفيذًا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ترحيبًا واسعًا في الأوساط الشعبية والرسمية.
وأكد المتحدث باسم المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، طلعت الشرجبي، أن هذه الخطوة تعبر عن رسالة إنسانية وأخلاقية وأخوية من صنعاء، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تزعج الولايات المتحدة، التي أدرجت اللجنة على قائمة العقوبات بهدف عرقلتها.
من جانبه، أوضح رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى، أن الإفراج عن الأسرى من طرف واحد يعد عملًا إنسانيًا بامتياز. وأضاف أن هذه المبادرة شملت أسرى من المرضى والجرحى وكبار السن، في وقت يواصل الطرف الآخر تعنته ورفضه إطلاق أي مبادرة مماثلة.
وأشار المرتضى إلى أن صنعاء قدمت سابقًا العديد من المبادرات لإطلاق سراح الأسرى، بما في ذلك إطلاق أكثر من 10,000 أسير عبر وساطات محلية. كما أكد أن الطرف الآخر يتعمد اعتقال المواطنين على أسس مناطقية ومذهبية، ويمارس إخفاء قسريًا بحق مئات الأسرى.
وأكد المرتضى استعداد صنعاء لتنفيذ مبادرة “الكل مقابل الكل”، التي عرقلها الطرف الآخر، مع الإشارة إلى أن التفاوض يجري مع جهات متعددة. وختم بالتأكيد على أن الجهود مستمرة للإفراج عن جميع الأسرى ودعم القضايا الإنسانية بعيدًا عن الاعتبارات السياسية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الطرف الآخر
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
البلاد (نيويورك)
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع الرفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ODSG)، الذي عُقد في مقر البعثة الدائمة لجمهورية ألمانيا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، وممثلي الدول المانحة والجهات الدولية.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية الاستمرار في دعم الخطط الإنسانية الدولية، وتمويل المشاريع الطارئة والتنموية في مناطق الصراع والكوارث، والإسهام في إنفاذ المبادرات الإنسانية التي تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكات مع مكتب (الأوتشا) ووكالات الأمم المتحدة، وتمكين المانحين من تطوير آليات جديدة تضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين بكفاءة أعلى. وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أن مشاركة المملكة جاءت تجسيدًا لدورها الريادي بوصفها أحد أكبر وأهم المانحين الدوليين في مجال العمل الإنساني، واستمرارًا لجهودها الرائدة في دعم الاستجابة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومبادراته وبرامجه النوعية، مبينًا حرص المملكة على مواصلة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير نماذج التمويل الإنساني، ودعم عمليات التنسيق الميداني، بما يعكس الالتزام السعودي الثابت بمواثيق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية التي تستند إليها مبادئ العمل الإغاثي. وناقش المجتمعون التقارير الفنية والأولويات الإستراتيجية للمرحلة المقبلة، بما في ذلك الإعداد للاستعراض الإنساني العالمي لعام 2026م، وتقييم مخرجات اجتماع مجموعة المانحين على مستوى الخبراء، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم، ومراجعة نماذج التمويل الحالية وسبل تحسينها؛ لضمان استدامة الموارد الإنسانية، ورفع أثرها على المستفيدين. وأكدوا أهمية هذا الاجتماع في حشد المواقف الدولية وتوحيد الرؤى تجاه القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا عالميًا، وإبراز الدور المحوري الذي يؤديه المانحون في دفع مسار الإصلاح الإنساني الدولي. وشهد الاجتماع مناقشة موسعة حول تعزيز دور مجموعة المانحين في قيادة الأجندة الإنسانية، ووضع رؤية مشتركة لتنمية الصناديق التمويلية المشتركة والصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، بما يضمن سرعة التدخل ورفع مستوى فاعلية المساعدات الإنسانية، ودفع مسار التحول الإنساني الدولي.