باحثة: إسرائيل رغم موافقتها على الهدنة تستغل أربيل يهود للمماطلة «فيديو»
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة أماني القرم، الكاتبة والباحثة السياسية، أن أن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أكدت أن أربيل يهود ليست لديها بل تحتجزها حركة الجهاد الإسلام، كما أوضحت حماس أنها قدمت أدلة تثبت أن الأسيرة ما زالت على قيد الحياة، وتعهدت بإطلاق سراحها يوم السبت المقبل.
وأضافت القرم، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار في غزة تحت الضغط، لكنها تستغل قضية الأسيرة أربيل يهود كذريعة للمماطلة، موضحةً أن القيادة الإسرائيلية اعتبرت ما جرى أثناء تسليم المحتجزات الإسرائيليات الأربع استفزازًا كبيرًا، وأصيبوا بالذهول بسبب ما وصفوه بخرق الاتفاق من قبل حركة حماس، لعدم تسليمها أربيل يهود التي يزعمون أنها مدنية.
وأضافت القرم أن الشعب الفلسطيني ينتظر بفارغ الصبر العودة إلى شمال غزة ومدينة غزة، في محاولة للبحث عما تبقى من ممتلكاتهم وحياتهم التي دمرتها الحرب، لكنها شددت على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى المماطلة ولا تُظهر جدية في إنهاء الحرب.
اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: سيتم الافراج عن أربيل يهود قبل السبت القادم
حماس: الاحتلال يتلكأ بذريعة المحتجزة «أربيل يهود» لمنع عودة سكان قطاع غزة إلى الشمال
عاجل| مصدر مصري: الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني حماس حركة حماس حركة المقاومة الإسلامية أربيل يهود أربیل یهود
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".
واختتم البيان بدعوة الشعوب الحية وقوى التحرر في العالم إلى تحويل هذه الأيام إلى "محطات نضال شعبي متواصلة"، بما يشمل التظاهرات، الضغط الإعلامي والدبلوماسي، والمقاطعة، من أجل إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.
وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.