حزب السادات يرفض تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين .. ويؤكد: تخالف المواثيق الدولية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلن النائب الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، رفضه التأم لتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين.
وأكد السادات، دعمه المطلق لموقف مصر الثابت والراسخ برفض تهجير الشعب الفلسطيني واي محاولات رامية لتصفية القضية الفلسطينية، مشددا علي أن حل القضية الفلسطينية يتمثل في حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وذلك عبر حدود يونيو 1967.
وقال السادات، إن موقف ثابت من القضية الفلسطينية وراسخ رسوخ الجبال علي الأرض ، مؤكدا أن مصر ترفض الزج باسمها في مهاترات، مشيرا إلي دور مصر بشأن القضية الفلسطينية يشهد له القاصي والداني وقد قادت مفاوضات من أجل الوصول إلي وقف إطلاق النار وتبادل الأسري، موضحا أن تصريحات الرئيس الأمريكى تتنافي المواثيق الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السادات تهجير حزب السادات تهجير الفلسطينيين المزيد القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يرفض مبادرة ويتكوف ويؤكد: الحل في غزة بالقتل لا بالتفاوض
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المقترح الأميركي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي طرحه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، ورفضه بشكل قاطع، معتبراً أن حركة “حماس” ستستغل أي هدنة لإعادة تسليح صفوفها والاستعداد لجولات قتال جديدة.
ووفقاً لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، انتقد بن غفير موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على المبادرة، واصفاً ذلك بـ”الخطأ الفادح”، ومشدداً على أن “الحل في غزة يجب أن يكون بقتلهم لا بالتفاوض معهم”.
وأضاف الوزير اليميني المتشدد: “أنا لا أقلق فقط على المخطوفين الموجودين في غزة، بل أيضاً على أبناء شعبنا وجنودنا”، مجدداً معارضته لأي تسوية دائمة مع حماس، أو أي صيغة اتفاق يمكن أن تعني وقفاً طويل الأمد لإطلاق النار.
من جهتها، علّقت حركة حماس على مقترح ويتكوف، مؤكدة أنها تعاطت مع المبادرة بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني، لكن من دون القبول الكامل بها. وأوضح وليد كيلاني، المسؤول الإعلامي للحركة في لبنان، أن إسرائيل “تراوغ” في المفاوضات، وتركز فقط على قضية تبادل الأسرى دون التزام واضح بوقف دائم للعدوان، وهو ما ترفضه الحركة.
في السياق ذاته، أفاد مصدر أميركي مشارك في المفاوضات لصحيفة إسرائيل هيوم أن رد حماس على مبادرة ويتكوف لم يكن إيجابياً بشكل كامل، لكنه يتضمن “عناصر إيجابية مهمة” يمكن البناء عليها لمواصلة الحوار.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تستمر فيه الضغوط الدولية على الجانبين للتوصل إلى اتفاق هدنة يضع حداً للقتال المستمر منذ شهور، وسط تباين واضح في المواقف بين أطراف الحكومة الإسرائيلية، وبين تل أبيب وواشنطن.