وأكد بيان حزب الله بالقول: إنّه "يوم مجيد من أيام الله، ومشهد مهيب من مشاهد العز والكرامة التي يخطّها شعب المقاومة العظيم، الذي أثبت مرة ‏أخرى أنّه الشعب المتجذّر في أرضه، المتشبث بكل حبة تراب فيه، الحارس الأمين لسيادة الوطن، والذي لا ينحني ‏أمام أي تهديد أو عدوان".

وأشار البيان إلى أنهُ "منذ عام 2000م وحتى اليوم، المشهد يتكرّر، حيث يثبت شعبنا أنّه القائد الحقيقي لمسار الانتصار، بمقاومته البطولية ‏يُجدّد دحر العدو، مؤكدّا أن لا مكان لمحتل في هذه الأرض المباركة، التي رويت كل حبة تراب فيها بدماء الشهداء".

وقال حزب الله: إنّ "مشهد العائدين إلى قراهم، حاملين صور الشهداء ورايات المقاومة يُجسّد أسمى معاني الثبات والصمود والانتصار، ويؤكد أنّ هذا الشعب بإرادته التي لا تُقهر وثباته الذي لا يلين يُشكّل السلاح الأقوى للمقاومة، تلك القوة التي لطالما ‏وصفها شهيدنا وعزيزنا، سيد شهداء الأمة، سماحة السيد حسن نصرالله (رضوان الله عليه) بأنّها "نقطة القوة التي لا ‏يستطيع أن يهزمها أحد".

وأكد حزب الله "لقد أثبت شعب المقاومة أنه وفِيّ لدمائه الزكية، وأنه مهما بلغ جبروت الغزاة، فإنهم ‏عاجزون عن الصمود أمام هذا الطوفان الشعبي المبارك الذي رسم بخطواته واتجاهه طريقًا واحدًا، تحرير الأرض ‏ودحر المحتل نهائيًا‎".

وقال: "إنّنا في حزب الله، إذ ننحني إجلالًا أمام عظمة شعب المقاومة، نؤكد أنّ معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي ‏لبنان من غدر الأعداء ليست حبرًا على ورق، بل واقع يعيشه اللبنانيون يوميًا، ويجسدونه بصمودهم وتضحياتهم".

ودعا حزب الله "جميع اللبنانيين إلى الوقوف صفًا واحدًا مع أهلهم في الجنوب، لنجدّد معًا معاني التضامن الوطني ولنبني ‏سيادة حقيقية عنوانها التحرير والانتصار"، مشددًا على أنّ "المجتمع الدولي، وعلى رأسه الدول الراعية للاتفاق، مطالب ‏اليوم بتحمل مسؤولياته أمام انتهاكات العدو الإسرائيلي وجرائمه وإلزامه بالانسحاب الكامل من أراضينا".

وختم حزب الله بيانه موجهاً "التحية إلى أرواح الشهداء وإلى الجرحى الذين رسموا بدمائهم طريق التحرير والانتصار. ونعتبر أنّ هذه ‏اللحظات العظيمة التي يعيشها وطننا اليوم ليست إلا تأكيدًا على أنّ لبنان بشعبه ومقاومته وأبنائه الأحرار هو وطن ‏العزة والكرامة".
 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

والي الخرطوم يصدر قرارا بشأن جسر الإنقاذ “الفتيحاب”بأمدرمان

متابعات ــ تاق برس ــ وجهت لجنة أمن ولاية الخرطوم برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، بفتح جسر الإنقاذ المعروف باسم “جسر الفتيحاب” الرابط بين امدرمان والخرطوم أمام حركة المرور بعد إغلاق عامين من الحرب، لتفادي الزحام في كبرى أمدرمان الحديدي.

وقالت لجنة امن الخرطوم،ان الخطوة تأتي بعد إعلان الخرطوم خالية من قوات الدعم السريع.

واشار الى ان القرار جاء دعما لجهود الولاية لاستعادة الحياة وإزالة المتاريس من الجسور والطرقات.

جسر الفتيحاب الإنقاذفتح جسر الانقاذوالي الخرطوم

مقالات مشابهة

  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • مصر وقطر تصدران بيانا مشتركا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • الصندوق الوطني للتقاعد يصدر بيانا هاما
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة تعقد اجتماعا اليوم في عمّان
  • حتى مساء اليوم.. الأرصاد يصدر إنذارًا أصفر بشأن طقس الشرقية
  • بالفيديو.. بري يعلن مواجهة إسرائيل بـموقف
  • فصائل المقاومة في غزة تصدر بيانا مهما
  • والي الخرطوم يصدر قرارا بشأن جسر الإنقاذ “الفتيحاب”بأمدرمان
  • غزة: جمعية النقل تصدر بياناً بشأن الاعتداءات على شاحنات نقل المساعدات