مصرع طفلين في غرق سفينة مهاجرين بالبحر المتوسط وإنقاذ 17 آخرين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلنت منظمة ألمانية، عن مصرع طفلين في غرق سفينة مهاجرين بالبحر المتوسط وإنقاذ 17 آخرين، وفق ما أعلنت عنه «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل منذ قليل.
في وقت سابق، رست سفينة تابعة للبحرية الإيطالية، تحمل مجموعة صغيرة من المهاجرين، في ميناء ألباني، في محاولة من جانب روما لإنقاذ خطة تهدف لإبقاء طالبي اللجوء خارج البلاد لحين البت في طلباتهم، بعد أن واجهت محاولة أولى عقبات قانونية.
ووصلت السفينة ولم يتم إرسال سوى ثمانية مهاجرين تم إنقاذهم قرب جزيرة لامبيدوزا الأربعاء 8 نوفمبر العام الماضي، حسب وكالة أنباء "رويترز ".
وأنشأت إيطاليا مركزين لاستقبال المهاجرين في ألبانيا، ضمن إطار المشروع الأول الذي تنفذه إحدى دول الاتحاد الأوروبي لنقل المهاجرين إلى بلد غير عضو في التكتل، ويتولى موظفون إيطاليون إدارة المركزين في شينجين وجادير.
وبموجب الاتفاق مع تيرانا يتعين ألا يتجاوز عدد المهاجرين المتواجدين في ألبانيا في وقت واحد ثلاثة آلاف شخص.
وأرسلت إيطاليا مجموعة أولى تتكون من 16 مهاجرًا إلى ألبانيا الشهر الماضي، ولكن تم إعادتهم جميعًا خلال أيام، معظمهم بعد أن قضت محكمة في روما بعدم إمكانية إبقائهم في الدولة الواقعة بمنطقة البلقان بسبب مخاوف إزاء وضعهم القانوني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفينة مهاجرين هجرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى
كشفت مصادر مطلعة عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عرض على 5 رؤساء أفارقة خطة تقضي بقبول مهاجرين من دول ثالثة تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، في خطوة أثارت تساؤلات حول الأبعاد القانونية والإنسانية لهذا المقترح.
وجاء العرض خلال لقاء جمع ترامب بقادة كل من ليبيريا، والسنغال، وغينيا بيساو، وموريتانيا، والغابون في البيت الأبيض، حيث نوقشت ملفات الهجرة والتعاون الاقتصادي، وفقا لما نقلته وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين وليبيريين رفضوا الكشف عن هويتهم.
وحسب المصادر، فإن الإدارة الأميركية تسعى لتسريع عمليات الترحيل، خصوصا في الحالات التي تواجه فيها صعوبات بإعادة المهاجرين إلى أوطانهم الأصلية، وهو ما يدفعها إلى البحث عن دول بديلة لاستقبالهم.
وفي سابقة مثيرة للجدل، وصل 8 مهاجرين من دول بينها كوبا ولاوس والسودان إلى العاصمة جوبا في جنوب السودان، بعد خسارتهم معركة قانونية لمنع ترحيلهم، مما أثار مخاوف حقوقية بشأن سلامتهم في بلد يعاني اضطرابات أمنية.
ورغم أن الحكومة الليبيرية بدأت التحضير لاستقبال بعض المرحّلين في العاصمة منروفيا، فإن موقف باقي الدول لا يزال غير واضح، وسط غياب أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو الحكومات المعنية.
وتشير تقارير إلى أن وزارة الخارجية الأميركية وجهت وثيقة داخلية إلى الدول الأفريقية الخمس، تطلب فيها الموافقة على استقبال المهاجرين بطريقة "آمنة وكريمة"، وعدم إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية حتى صدور قرار نهائي بشأن طلبات لجوئهم في الولايات المتحدة.
وفي تصريح علني خلال اللقاء، قال ترامب إنه يسعى لتحويل العلاقة مع أفريقيا من "المساعدات إلى التجارة"، معتبرًا أن الولايات المتحدة "شريك أفضل من الصين"، كما أعرب عن أمله في تقليص معدلات تجاوز مدة التأشيرات، وتحقيق تقدم في اتفاقيات "الدولة الثالثة الآمنة".
إعلان