بعد توقف دام لعدة أشهر.. إيطاليا تستأنف ترحيل المهاجرين إلى ألبانيا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
استأنفت إيطاليا عمليات نقل المهاجرين إلى المراكز التي تم إنشاؤها في ألبانيا، بعد توقف استمر لفترة، في خطوة تهدف إلى تسريع الإجراءات المتعلقة بالمهاجرين الذين تم اعتراضهم في البحر.
ووفقاً لوزارة الداخلية الإيطالية، تم نقل 49 مهاجراً على متن السفينة "كاسيوبيا" قبالة جزيرة لامبيدوزا، بعد تقييم ظروفهم.
وسيتم إرسال هؤلاء المهاجرين، الذين ينحدرون من دول مختلفة، إلى المراكز في ألبانيا حيث ستُجرى لهم إجراءات الاستقبال والتقييم الفردي.
وفي إطار هذه العملية، أفادت المذكرة أنه تم تسليم 53 مهاجراً آخرين جوازات سفرهم طواعية، ما سهل تسريع عملية التحقق من أوضاعهم بشكل مباشر، دون الحاجة إلى احتجازهم.
وتستهدف هذه الإجراءات تسريع إعادة المهاجرين الذين لا يملكون حق البقاء في الاتحاد الأوروبي إلى دولهم الأصلية.
وذكرت الوزارة أن المهاجرين الذين يتم نقلهم جميعهم من الذكور البالغين ومن دول تم تصنيفها على أنها "آمنة".
وبعد تحديد هويتهم في نقطة ساخنة بميناء شنغين، سيتم نقلهم إلى مركز استقبال بألبانيا.
وفي خطوة للتغلب على العقبات القانونية التي عطلت عمليات نقل المهاجرين في السابق، أقرّت الحكومة الإيطالية برئاسة جورجيا ميلوني "مرسوم التدفقات". ويشمل المرسوم الجديد تحديثًا لقائمة الدول الآمنة، حيث أضيفت دول مثل مصر وبنغلاديش.
كما أشار نص المرسوم إلى أن قضاة محكمة الاستئناف، وليس قضاة الهجرة، هم من سيقررون في هذه القضايا، بهدف تسريع إعادة المهاجرين غير المؤهلين للبقاء في الاتحاد الأوروبي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهاجرون عالقون على الحدود الأمريكية بعد إلغاء مواعيد اللجوء في ظل سياسة ترامب الجديدة ليست بلد عبور أو حرس حدود: تونس تعيد طواعية أكثر من 7000 مهاجر غير نظامي إلى بلدانهم العام الماضي 780 مهاجراً جديداً بينهم نساء وأطفال يصلون إلى جزر الكناري في يوم واحد جورجيا ميلونيسياسة الهجرةأزمة المهاجرينألبانياإيطاليامصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس أزمة إنسانية دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس أزمة إنسانية جورجيا ميلوني سياسة الهجرة أزمة المهاجرين ألبانيا إيطاليا مصر دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس أزمة إنسانية ضحايا الأمم المتحدة فلسطين إطلاق نار مصر قوات الدعم السريع السودان یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الصين تستأنف استيراد المأكولات البحرية اليابانية بعد حظر دام عامًا
أعلنت اليابان أن الصين ستستأنف استيراد المأكولات البحرية اليابانية التي كانت قد حظرتها في عام 2023 بسبب مخاوف من تصريف مياه معالجة ومخففة ولكن مشعة بشكل طفيف من محطة فوكوشيما داييتشي النووية المتضررة إلى البحر.
وقال وزير الزراعة الياباني شينجيرو كويزومي، يوم الجمعة، إن الاتفاق تم التوصل إليه بعد محادثات في بكين، على أن تُستأنف الواردات بمجرد اكتمال الإجراءات الورقية، وفقا لوكالة "الأسوشيتد برس".
وأشارت الصين إلى تحقيق "تقدم جوهري" في المحادثات هذا الأسبوع، لكنها لم تؤكد رسميًا التوصل إلى اتفاق مع اليابان بشأن القضية التي شكّلت نقطة توتر سياسي ودبلوماسي كبيرة بين البلدين.
ووصف كويزومي استئناف الصادرات البحرية بأنه "إنجاز مهم" نظرًا لأهمية هذا القطاع في الصادرات اليابانية، بينما رحب وزير الخارجية الياباني تاكشي إوايا بالخطوة، معتبرًا إياها "بداية كبيرة نحو حل قضايا عالقة بين طوكيو وبكين."
ومع ذلك، أوضح مسؤولون يابانيون أن الحظر الصيني على المنتجات الزراعية والبحرية من عشر محافظات، من بينها فوكوشيما، لا يزال قائمًا، مؤكدين استمرار الضغط لرفع هذا الحظر بالكامل.
وقالت إدارة الجمارك الصينية إن الجانبين عقدا جولة جديدة من "المحادثات التقنية" حول سلامة المنتجات البحرية اليابانية، وحققا "تقدمًا جوهريًا"، دون الإشارة إلى اتفاق نهائي.
وكانت الصين قد فرضت الحظر بحجة أن تصريف المياه، رغم معالجتها، قد يُضر بصناعة الصيد ومجتمعات الساحل الشرقي الصيني، بينما أكدت اليابان أن المياه تتوافق مع المعايير الدولية وأن التأثير البيئي ضئيل.
يُذكر أن الصين كانت السوق الأكبر للمأكولات البحرية اليابانية قبل الحظر، وأن طوكيو أنشأت صندوق دعم طارئ لتعويض المصدرين، خاصة مزارعي المحار.
في سبتمبر الماضي، صرح رئيس الوزراء آنذاك، فوميو كيشيدا، بأن الجانبين توصلا إلى "مستوى معين من التفاهم المتبادل" يقضي ببدء الصين العمل على تخفيف حظر الاستيراد والانضمام إلى برنامج الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموسع لمراقبة تصريف مياه الصرف الصحي.
واحتج الناس داخل اليابان وخارجها على إطلاق مياه الصرف الصحي الأولية.
وأعربت جماعات الصيد اليابانية عن خشيتها من أن يُلحق ذلك مزيدًا من الضرر بسمعة مأكولاتها البحرية. كما أعربت جماعات في الصين وكوريا الجنوبية عن مخاوفها.