التضامن: 755 سيدة تقدمت لمسابقة الأم المثالية والشروط تنطبق على 457 منهن
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تلقت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي تقريرا عن عدد المتقدمات لمسابقة الأم المثالية لعام 2025، وذلك عقب غلق باب التقديم، حيث بلغ عدد المتقدمات لمسابقة العام الجاري 755 سيدة على مستوى الجمهورية، لكل واحدة منهن قصة كفاح متفردة تستحق التكريم، ومن بينهن 457 متقدمة انطبقت عليهن الشروط، حيث هناك 385 أما طبيعية انطبقت عليها الشروط، و21 متقدمة للأم البديلة، و51 متقدمة لأم لابن من ذوي الإعاقة، في حين تم استبعاد 298 سيدة من المتقدمات لم تنطبق عليهن الشروط.
وذكرت الوزارة - في بيان - أنه من المقرر أن يتم تصعيد عدد 2 أم مثالية طبيعية، وأم مثالية واحدة لابن من ذوي الإعاقة، وأم مثالية واحدة لأم بديلة أو كافلة لكل مديرية ليتم الاختيار بينهن في اللجنة المركزية والمزمع عقدها 10 فبراير المقبل ليتم اختيار 27 أما مثالية طبيعية، وأم واحدة لابن من ذوي الإعاقة، وأم مثالية واحدة كافلة أو بديلة.
وتتضمن الفئات المكرمة لهذا العام الأم المثالية على مستوى المحافظات، وأما بديلة "واحدة" قامت برعاية ابن من الأبناء كريمي النسب داخل أسرتها، أو أما بديلة أنسة "كفالة بدون زواج"، فضلا عن أم مثالية "واحدة" لابن أو أكثر من الأشخاص ذوي الإعاقة حاصل أحد أبنائها على بطولة دولية ومتفوق في إحدى المجالات "الرياضية- العلمية- الفنية"، بالإضافة إلى أم لشهيد من القوات المسلحة يتم ترشيحها من وزارة الدفاع، وأم لشهيد من الشرطة، يتم ترشيحها من وزارة الداخلية.
وتضمنت شروط ومعايير الاختيار بالنسبة للأم الطبيعية أو لابن من الأشخاص ذوي الإعاقة، أن يكون لها قصة عطاء متفردة، فضلا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء، ويستثنى من هذا الشرط المحافظات الحدودية، وهي" شمال سيناء، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، ومرسى مطروح، والبحر الأحمر وأسوان"، وأن يكون جميع الأبناء والبنات حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات، ويستثنى الابن ذو الإعاقة ذهنيا وغير القابل للتعليم.
كما تتضمن الشروط أن يكون أحد الأبناء لأم الابن من ذوي الإعاقة متميزا في أحد المجالات "الرياضية- العلمية - الفنية"، وأهمية تقدير التعليم للأبناء، حيث سيتم تفضيل الأعلى درجة في التعليم، وكذلك تفضيل الأم العاملة، مرض الزوج، الأرملة، المطلقة، وكذلك أهمية تشجيع الأبناء على العمل الخاص أو إدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة، والمشاركة المجتمعية والتطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، ودمج أحد الأبناء في المجتمع، خاصة إذا كان من الأبناء من ذوي الإعاقة.
أما بالنسبة للأم لأسرة بديلة كافلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال «كريمي النسب» في منزلها مع أطفالها البيولوجيين، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج «الأنسة» أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، او العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة، وأن تكون فترة الرعاية الأطول للابن البديل، وأن يكون لدى الأسرة الكافلة للابن البديل أطفال بيولوجيين، وفي حالة زوجة الأب يوجد بالأسرة أبناء إلى جانب أبناء الزوج، وتفضل الأسرة التي وصل الابن البديل أو ابن الزوج إلى الدرجة الأعلى في المراتب العلمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن مايا مرسي الأم المثالية أن یکون
إقرأ أيضاً:
الأسبرين قد لا يكون الأفضل للمصابين بالجلطات بعد التدخلات الجراحية
كشفت دراسة جديدة، أن علاج الأسبرين، ليس الخيار الأفضل، لمرضى القلب في مرحلة التعافي، بعد التدخلات الجراحية المحدودة، ومن الأفضل اللجوء لتناول نوع معين من عقاقير تسييل الدم للمساعدة في الوقاية من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
وعادة ما يتلقى المرضى علاجا مزدوجا مضادا لتخثرالدم باستخدام كل من الأسبرين وأحد مثبطات مُستقبلات (بي2واي12)، وهي مستقبلات بروتينية توجد على سطح الصفائح الدموية وتلعب دورا حيويا في تخثر الدم، وذلك في المراحل المبكرة بعد قسطرة الشرايين التاجية وهي إجراء يهدف إلى علاج إنسداد الشرايين إما بعد حدوث نوبة قلبية أو للوقاية منها.
وبعد عدة أشهر، عادة ما يتحول المرضى من العلاج المزدوج إلى استخدام الأسبرين يوميا مدى الحياة.
لكن باحثين ذكروا في الدراسة التي نشرت المجلة الطبية البريطانية أن بيانات مجمعة لمرضى شاركوا في خمس تجارب سريرية سابقة خلصت إلى أن الاستمرار في تناول مثبطات المستقبل (بي2واي12) والتوقف عن تناول الأسبرين ارتبط بانخفاض معدلات الوفاة والنوبات القلبية والسكتات الدماغية مقارنة بالاستمرار في تناول الأسبرين، وذلك دون زيادة خطر حدوث نزيف حاد.
بشكل عام، شملت التجارب 16117 مريضا تلقوا إما مثبط للمستقبل (بي2واي12) أو الأسبرين بعد إتمام العلاج المزدوج عقب إجراء القسطرة.
وبعد فترة متابعة متوسطة امتدت لنحو أربع سنوات، ارتبط العلاج بمثبطات المستقبل (بي2واي12) بانخفاض خطر الوفاة بأمراض القلب أو النوبات القلبية أو السكتات الدماغية 23 بالمئة مقارنة بالأسبرين دون فرق يذكر في مستويات النزيف الحاد.
ويعني ذلك إنقاذ مريض واحد من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية من كل 46 مريضا يتناولون مثبطات المستقبل (بي2واي12) مقابل من يتناولون الأسبرين بعد العلاج المزدوج.
وجاء في مقال نشر مع الدراسة أن النتائج بشكل عام تشير إلى أنه ينبغي تفضيل مثبطات المستقبل (بي2واي12) على الأسبرين "نظرا لانخفاض الآثار السلبية الكبيرة على القلب والأوعية الدماغية دون زيادة خطر النزيف الحاد في الأجل المتوسط".
لكن المقال أشار إلى أنه نظرا لأن النصيحة للمرضى هي مواصلة العلاج بعد القسطرة مدى الحياة، فإن هناك حاجة إلى تجارب كبيرة تقارن بشكل مباشرة بين الاستراتيجيتين المختلفتين مع المتابعة لفترة أطول.