شبكة انباء العراق:
2025-06-01@23:18:19 GMT

ترامب يبدأ بشل الاقتصاد العراقي !

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا :
السؤال المهم : هل ياترى بدأ العد التنازلي للتغيير السياسي في العراق ؟ .ومن يتضايق من عبارة التغيير السياسي في العراق لديه انفصام عن الواقع وعن مايدور من متغيرات دراماتيكية في منطقة الشرق الأوسط . ونحن الكتاب الذين نحلل كل شيء يخص التغيير في العراق فلسنا بالضرورة عملاء لأمريكا، ولا نبشر بقدوم امريكا او غيرها.

ولسنا جزء من التغيير أصلا لكي يتضايق منا الساسة العراقيين و تُسقط بنا وتشتم بنا الجيوش الإلكترونية التابعة للأحزاب العراقية الحاكمة وخصوصا احزاب الإسلام السياسي الذين شعارهم (ان لم تكن معي فأنتَ عدوي ويجب أخراسك وشيطنتك وتسقيطك ) !
ثانيا :-
لقد أوضح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه أصدر أمراً للملكة السعودية ودول الخليج ومنظمة الاوبك بتخفيض أسعار النفط . واذا لبت منظمة الاوبك ودول الخليج ” ونعتقد سوف تلبي الطلب” حينها ستجد نفسها الحكومة العراقية أمام كارثة لا تستطيع علاجها بسهولة . لأن الدولة العراقية تعتمد وبنسبة ٩٠٪؜ على النفط أي ( تبيع النفط لكي تسير الحياة وتسير الدولة ) لان في العراق كل شيء معتمد على بيع النفط . والسبب لأنَّ كل شيء معطل في العراق. فالعراق لا ينتج شيء ولا يزرع وليس فيه معامل ولا مصانع ولا منتج محلي بهدف ان يكون العراق إقليماً تابع لإيران ( ان صح التعبير ) وسوقاً استهلاكية لتركيا وايران !.
ثالثا:-
ومن الناحية الاقتصادية فأن انخفاض نسبة الضخ النفطي للسوق العالمي من قبل منظمة الاوبك والدول الخليجية وعلى رأسها السعودية سيؤدي إلى شحة كبيرة بالدولار لدى الحكومة العراقية مما يودي إلى ارتفاع سعر صرف الدولار” وهما كيف ستدفع الحكومة العراقية رواتب موظفي الدولة العراقية ؟” الجواب لا تستطيع دفع الرواتب إلا إذا لجأت نحو الدينار العراقي المزور القادم من ايران.ويعتبر هذا الحل مجرد حل ترقيعي .مما سيؤدي إلى تأخير الرواتب وسيؤخر التزامات الحكومة و الدولة العراقية وبالتالي سيكون سببا بإرتفاع الأسعار على المواد الغذائية وعلى السلع الضرورية وسوف تصل الاسعار لحد الجنون !
رابعا:
وهنا تراهن واشنطن على انفجار الشعب العراقي ضد الحكومة وضد الطبقة السياسية العراقية وضد المليشيات ” ونتوقع حصول ذلك “. وحينها ستكون معركة الشعب ضد المليشيات والفصائل المسلحة وضد الاحزاب التي تحميها وتمثلها وبالعكس … وبالتالي نتوقع فترة زمنية صعبة جدا وهي قادمة لا محال . وكلما كانت سريعة كلما صار التغيير سريعا ولمصلحة العراق والعراقيين .
الخلاصة :
فحسب تصريحات وأوامر الرئيس ترامب بخصوص الطاقة والنفط فأن العراق معني بالدرجة الاولى . وبالمقابل فالطبقة السياسية الحاكمة في العراق لا تمتلك اي خطة للتعامل مع هكذا ازمات .وفقط لديهم حل واحد وهو ( الضغط على الزناد وقتل ألشعب ) .وان تورطوا هذه المرة سوف يكون جحيما عليهم وسوف يساقون جميعا إلى محكمة الجنايات الدولية !
سمير عبيد
٢٧ يناير ٢٠٢٥غ

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی العراق

إقرأ أيضاً:

الحكومة تشكّل لجنة لاستلام قطاع العقلة النفطي في شبوة

أعلنت وزارة النفط والمعادن تشكيل لجنة لاستلام القطاع النفطي S2 في العقلة، وذلك بعد قرار شركة "OMV" النمساوية للطاقة إنهاء عملياتها بشكل نهائي في القطاع، وتسريح موظفيها اليمنيين، عقب توقف تصدير النفط منذ أكتوبر 2022 نتيجة القصف الحوثي.

 

وقالت الوزير في مذكرة لها إنها شكلت لجنة مكونة من عشرة أعضاء لتتولى مهمة استلام القطاع من الشركة التي ينتهي عملها اليوم السبت 31 مايو.

 

ويأتي القرار بعد أيام من توجيه رئيس الحكومة سالم بن بريك إلى وزارة النفط بسرعة تشكيل لجنة حكومية جديدة لتولي إدارة قطاع العقلة النفطي (S2)، اعتباراً من 1 يونيو/حزيران 2025، ونقل النفط الخام في الخزانات إلى كهرباء عدن.

 

 


مقالات مشابهة

  • نائب:الكويت تسرق النفط العراقي مقابل رشوة تصل إلى (6) ملايين دولار شهرياً
  • العراق في الطريق إلى التحوّل المصرفي من النفط إلى رأس المال
  • 20 مليون دولار هبة من العراق لإعمار لبنان.. والرئيس عون: نشكر الدعم العراقي
  • الحكومة: السوداني وعون سيعقدان مباحثات رسمية تتناول مجمل العلاقات العراقية اللبنانية
  • الرئيس اللبناني يبدأ زيارة رسمية إلى بغداد
  • البروفيسور نوري المحمدي.. وإسهامه في تصنيع “المدفع العملاق” العراقي
  • مقتدي الصدر يحذر من استغلال اسم عائلته في حملات الانتخابات العراقية المقبلة
  • الحكومة تشكّل لجنة لاستلام قطاع العقلة النفطي في شبوة
  • أثير الشرع: المثقف العراقي عاش اغترابا داخليا
  • التاجر العراقي بين نار السوق وجمود الدولة