إقبال جماهيري كبير في رابع أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" اليوم فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يشهد في رابع أيام دورته الـ56، التي تحمل شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة"، إقبالاً جماهيريًا غير مسبوق. حيث حرص الزوار على التواجد منذ الساعات الأولى لفتح أبواب المعرض، حيث تعد هذه الدورة واحدة من أكبر الأحداث الثقافية في مصر والعالم العربي.
منذ بداية اليوم، اصطف الزوار في طوابير طويلة أمام البوابات الرئيسية للمعرض، حيث تتراوح أعداد الجماهير التي توافدت من مختلف المحافظات المصرية والعربية للمشاركة في هذا الحدث الثقافي الكبير.
تلمس الزائرون الأعداد الضخمة التي تعكس شغف الجمهور بالمعرفة والفكر، حيث يهدف المعرض إلى تقديم فرصة للجميع للاستمتاع بالأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة.
توافد القراء على أجنحة الكتب والمعارضتشهد أروقة المعرض وأجنحته منذ ساعات الصباح إقبالًا كبيرًا من الزوار الباحثين عن المعرفة، حيث تمتلئ أجنحة البيع بأنواع الكتب المتنوعة التي تلبي احتياجات القراء من مختلف الأعمار والتوجهات الفكرية.
ومن خلال عرض مئات الكتب المتخصصة في شتى المجالات، يجد الزوار فرصًا لاكتساب المزيد من المعرفة واكتشاف أفكار جديدة.
مواعيد عمل المعرض وامتداده للأنشطة الثقافيةيستمر معرض القاهرة الدولي للكتاب في استقبال زواره يوميًا من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 8 مساءً، مع تمديد ساعات العمل يومي الخميس والجمعة حتى الساعة 9 مساءً.
ويشمل المعرض هذا العام العديد من الأنشطة الثقافية والفنية التي تتنوع بين ورش العمل، والمعارض، وحلقات النقاش، والعروض المسرحية، ما يعزز من التجربة الثقافية الشاملة للزوار.
التطوير الرقمي ورؤية مصر 2030وقد شهد المعرض في دورته الحالية العديد من خطوات التطوير التي تشمل استخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات التحول الرقمي لتيسير عملية الوصول إلى الكتب والمعلومات.
يأتي هذا في إطار سعي الدولة المصرية نحو التحول الرقمي ودعم العدالة الثقافية، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، ما يعكس أهمية المعرض كمنصة حيوية لتمكين الجمهور من الاستفادة الكاملة من خدماته وموارد المكتبة الرقمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رؤية مصر 2030 معرض القاهرة الدولي للكتاب فعاليات معرض القاهرة الدولي المزيد
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير على تجربة “على خطاه”.. واستقبال 300 ألف هذا العام
أعلن معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، أن الطلبات لتجربة “على خطاه” تجاوزت حاجز المليون، مؤكدًا أن التجربة ستنطلق بإذن الله في شهر نوفمبر المقبل. وكتب معاليه على حسابه في منصة “إكس”: “الطلبات الحمدلله مليونية لطريق الهجرة في تجربة على خطاه… نشوفكم إن شاء الله في نوفمبر”.
ورفع معاليه أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعمه اللامحدود للمشروع، قائلاً: “خالص الدعاء والشكر لسمو سيدي ولي العهد القائد الملهم حفظه الله، ونعده إن شاء الله ببذل كل الجهود في مشروع طريق الهجرة (على خطاه) “.
كما أعرب عن تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان، أمير منطقة المدينة المنورة، على متابعته ودعمه الكامل، ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، على دعمه المتواصل وحرصه على نجاح هذه التجربة الفريدة.
وأشار معاليه إلى الزخم الكبير الذي تشهده التجربة في دولة إندونيسيا الشقيقة، حيث عرض لاحقًا مقاطع توثق الإقبال الكثيف على التسجيل، مضيفًا أن تجارب مماثلة ستُطلق قريبًا في ماليزيا وتركيا والهند، ضمن استراتيجية التوسّع الدولي للمشروع الذي يُجسّد مسار الهجرة النبوية بطريقة تفاعلية وإنسانية غير مسبوقة.
وفي هذا السياق، كشف معاليه أن خطة هذا العام تتضمن استقبال 300 ألف زائر، ضمن تنظيم محكم يضمن جودة التجربة وسلامة الزوار، على أن يرتفع الرقم المستهدف بحلول عام 2030 إلى خمسة ملايين زائر سنويًا.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير حائل يستقبل مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” بالمنطقة
ولضمان تجربة تنقل ميسّرة وآمنة على طول مسار الهجرة، أوضح معاليه أنه سيتم توفير باصات رباعية الدفع مخصصة لعبور التضاريس التي يتكون منها الدرب، بما يعزز من انسيابية الحركة ويمنح الزائرين تجربة مريحة.
كما أشار إلى أنه سيتم تمكين الزوار من الوصول إلى غار ثور في غضون ثلاث دقائق فقط، بدلاً من الرحلة الشاقة التي كانت تستغرق أكثر من ساعتين مشيًا على الأقدام، وذلك باستخدام وسائل نقل متقدمة تضمن الراحة والسلامة وتُثري التجربة.
ويُعد مشروع “على خطاه” من أبرز المبادرات التفاعلية التي تطلقها الهيئة العامة للترفيه، حيث يعيد إحياء مسار الهجرة النبوية من خلال تقنيات حديثة وتجارب واقعية تعزز من الارتباط بالقيم التاريخية والإنسانية العظيمة لسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويهدف المشروع إلى إحياء مسار الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، عبر تجربة فريدة ومتكاملة تتيح للزوار التفاعل مع محطات الهجرة ومعانيها الروحية والتاريخية. ويهدف المشروع، إلى تعزيز الوعي بأهمية الهجرة النبوية في التاريخ الإسلامي، وتقديم تجربة غير مسبوقة تمزج بين الإثراء المعرفي والتقنيات الحديثة لخدمة الزوار من داخل المملكة وخارجها.