اختطاف الدكتورة رشا ناصر العلي يثير الجدل في سوريا.. "الأكاديمية والناقدة البارزة ما زالت مفقودة"
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أثارت أنباء اختطاف الأكاديمية والناقدة السورية رشا ناصر العلي، أستاذة الأدب العربي بجامعة حمص، موجة واسعة من الاهتمام والجدل في الأوساط الثقافية والأدبية السورية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول تقارير غير مؤكدة عن مقتلها على يد مسلحين.
واقعة الاختفاءبدأت القضية يوم الإثنين الماضي، حيث أفادت تقارير صادرة عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن الدكتورة رشا اختُطفت على يد مجموعة مسلحة أثناء توجهها من منزلها في منطقة مساكن الادخار إلى الجامعة وسط مدينة حمص.
نفت عائلة الدكتورة رشا الأخبار المتداولة حول مقتلها، مؤكدة أنها ما زالت مفقودة.
من جانبها، أعلنت السلطات السورية أنها تلقت بلاغًا باختفاء الأكاديمية، وبدأت عمليات البحث والتحري عنها، وفق تصريحات مصدر أمني نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا).
رشا ناصر العلي: مسيرة أكاديمية وأدبية بارزةمواليد: 1973، حمص، سوريا.التعليم:بكالوريوس في اللغة العربية من جامعة البعث (1997).ماجستير في النثر الحديث من جامعة عين شمس بمصر (2004).دكتوراه عن السرديات النسوية المعاصرة في الوطن العربي (2009).الجوائز:جائزة الشارقة للإبداع في مجال النقد (2012).أعمالها البارزة:
كتاب "الأنساق الثقافية في مسرح سعد الله ونوس" (2008).كتاب "ثقافة النسق في السرد النسوي المعاصر" (2011).كتاب "تقنيات قراءة السرد الروائي" (2012).كتاب "قراءات تحليلية في النص الروائي والمسرحي" (2016).رشا ليست فقط أكاديمية بارزة، بل صوت أدبي مؤثر، حيث تركت بصمتها في مجال السرديات النسوية والأدب العربي المعاصر.
ردود الفعل المحلية والدوليةاتحاد الكتاب العرب في سوريا:
أصدر بيانًا أدان فيه حادثة الاختطاف، وناشد المجتمع المدني والفعاليات الثقافية في حمص بالتحرك العاجل للمطالبة بإطلاق سراحها.
نشطاء عبر منصة "إكس":
اعتبر الناشطون غيابها "خسارة ثقافية كبرى" وطالبوا بتكثيف الجهود لكشف مصيرها.
مطالب بتدخل الفصائل المسلحة:
دعا الاتحاد القيادة العسكرية في هيئة تحرير الشام وباقي الفصائل الفاعلة للإفراج عنها وضمان عودتها سالمة.
بينما تتضارب الأنباء حول مصيرها، يبقى اختفاء الدكتورة رشا ناصر العلي حدثًا صادمًا، يعكس التحديات التي يواجهها المثقفون والأكاديميون في سوريا وسط الأوضاع الأمنية المتدهورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة حمص اتحاد الكتاب العرب الدکتورة رشا
إقرأ أيضاً:
محامي ديدي يثير الجدل بذكر وسامة مايكل بي جوردن في مرافعته الختامية
أثار محامي الفنان الأمريكي شون “ديدي” كومبس حالة من الجدل داخل قاعة المحكمة بعد أن ذكر اسم الممثل الشهير مايكل بي جوردن خلال مرافعته الختامية في القضية التي يُحاكم فيها كومبس بتهم تتعلق بالاتجار الجنسي وتكوين شبكة لاستغلال النساء.
وخلال جلسة الاستماع التي عقدت يوم الجمعة 27 يونيو في محكمة مانهاتن الفيدرالية، حاول المحامي مارك أغنيفيليو التشكيك في رواية كاساندرا “كاسي” فينتورا، الشاهدة الرئيسية في القضية، والتي كانت على علاقة سابقة بديدي، نافياً تعرضها لأي نوع من الإكراه أو الاعتداء.
وقال أغنيفيليو أمام هيئة المحلفين: “بارك الله فيها، إنها امرأة جميلة وجذابة”، وأضاف مستشهدًا بعلاقتها السابقة مع مايكل بي. جوردن: “كانت مع مايكل بي. جوردن، الرجل الأكثر وسامة في العالم”، في إشارة منه إلى أن فينتورا كانت صاحبة قراراتها وتتمتع بـ”ثقة جنسية” على حد وصفه.
وتابع المحامي: “هي ليست من النوع الذي يتصنع البراءة أو يتظاهر بالصدمة”، في محاولة لتقويض مزاعم الادعاء بشأن تعرضها للإكراه الجنسي من قبل ديدي أو غيره.
يأتي ذلك في خضم محاكمة تحظى بمتابعة إعلامية واسعة، حيث يواجه ديدي اتهامات خطيرة تشمل الاتجار بالبشر وتسهيل الدعارة ضمن شبكة يُقال إنها استمرت لسنوات، وهي التهم التي ينفيها تمامًا، وقد دفع ببراءته منذ بدء الإجراءات.
واستمرت المحاكمة لعدة أسابيع، استمعت خلالها المحكمة إلى شهادات متعددة من شركاء ديدي السابقين، سواء في حياته الشخصية أو المهنية، ومن المتوقع أن تبت هيئة المحلفين في القضية قريبًا.