نظمت وزارة الطيران المدني، بالتعاون مع الشركة القابضة لمصر للطيران وبالتنسيق مع الإدارة العامة للعلاقات الانسانية ورعاية أسر الشهداء ومصابي الشرطة، وبالتنسيق مع إدارة الإتحاد المصري (قادرون باختلاف) زيارة تعريفية لمجموعة من أبناء شهداء الشرطة والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في تجربة فريدة وممتعه داخل أكاديمية مصر للطيران للتدريب لتعريفهم بالأنشطة والخدمات المختلفة التي تقدمها الأكاديمية في مختلف مجالات الطيران المدني، مع الاستمتاع بخوض تجربة الطيران داخل أحدث أجهزة الطيران التمثيلي المتوفرة بالاكاديمية والمخصصة لتدريب الطيارين وأطقم الضيافة الجوية.

وكان فى استقبالهم الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني والمهندس يحيى زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، والطيار وليد سليمان رئيس أكاديمية مصر للطيران للتدريب، والطيار معتز فتح الله، نائب رئيس الأكاديمية.

جولة لمجموعة من أبناء شهداء الشرطة والأطفال جولة لمجموعة من أبناء شهداء الشرطة والأطفال

وفى بداية الجولة، رحب الدكتور سامح الحفني بالأطفال المشاركين فى الزيارة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي في إطار الاحتفال بالأعياد الوطنية وتعكس التزام الوزارة بدورها المجتمعي وحرصها على تعزيز القيم الإنسانية مع مختلف فئات المجتمع.

وذلك في إطار حرص وزارة الطيران المدني على تعزيز المشاركة المجتمعية وغرس قيم ثقافة الطيران و الشغف به لدى مختلف فئات المجتمع، وتزامنًا مع الاحتفال بعيد الشرطة الموافق 25 يناير، وبمرور 95 عامًا على نشأة الطيران المدني المصري.

وأوضح وزير الطيران المدنى أن الدولة المصرية تتذكر دائما أبنائها الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، وتسعى دائمًا لتقديم الدعم والرعاية اللازمة لأسرهم وأبنائهم، وأننا نولي اهتمامًا خاصًا بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير خدمات تدريبية وتأهيلية متكاملة لهم.

وأشار الوزير إلى أهمية الدور الذي تلعبه أكاديمية مصر للطيران للتدريب باعتبارها صرحًا تدريبيًا يجمع بين التعليم النظري والتطبيقي باستخدام أحدث التقنيات العالمية.. معربا عن سعادته بمشاركة أبنائنا في هذه الجولة التي أتاحت لهم تجربة فريدة ومتميزة للتعرف على بعض أنشطه قطاع الطيران المدني.

جولة لمجموعة من أبناء شهداء الشرطة والأطفال جولة لمجموعة من أبناء شهداء الشرطة والأطفال جولة لمجموعة من أبناء شهداء الشرطة والأطفال جولة لمجموعة من أبناء شهداء الشرطة والأطفال

وتضمنت الجولة مجموعة من الأنشطة التفاعلية شملت تفقد أجهزة محاكاة الطائرات المتطورة المستخدمة في تدريب الطيارين وأطقم الضيافة الجوية، وزيارة الفصول الدراسية المزودة بأحدث الوسائل التعليمية. كما أُتيحت للأطفال فرصة تجربة الطيران باستخدام أجهزة المحاكاة، والتعرف على طبيعة عمل أطقم الضيافة الجوية، وإرشادات السلامة على متن الطائرات.

كما تم توزيع هدايا تذكارية على الأطفال الذين أعربوا عن سعادتهم الكبيرة بهذه التجربة الاستثنائية.

وفي ختام الجولة، أعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لوزارة الطيران المدني على هذه المبادرة القيمة، التي تهدف إلى تعزيز روح الانتماء وحب الطيران لدى الأطفال من خلال إشراكهم في تجربة فريدة داخل أكاديمية مصر للطيران للتدريب.

اقرأ أيضاًبالحقائق.. وزارة الطيران تفند مزاعم بلوجرز بشأن مطار القاهرة

وزارة الطيران: المجال الجوي المصري آمن.. ورفع حالة الاستعداد القصوى بمطار القاهرة الدولي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الطيران وزير الطيران المدني أکادیمیة مصر للطیران للتدریب الطیران المدنی وزارة الطیران

إقرأ أيضاً:

تنصيب خمسة أعضاء جدد بأكاديمية المملكة المغربية

نظمت أكاديمية المملكة المغربية، اليوم الأربعاء بالرباط، جلسة رسمية لاستقبال وتنصيب خمسة أعضاء جدد، في إطار الهيكلة الجديدة لهذه المؤسسة المرموقة.

ويتعلق الأمر باستقبال وتنصيب دانييل ريفيه ومحمد كنبيب ومحمد الصغير جنجار ومحمد لوليشكي وعلي بنمخلوف.

وقد افتتح هذه الجلسة الرسمية أمين السر الدائم للأكاديمية، عبد الجليل الحجمري، الذي أكد على أن تنصيب الأعضاء الجدد يترجم الإرادة الثابتة للأكاديمية للاستفادة من الكفاءات العلمية والثقافية الرفيعة المستوى، للإسهام في تعميق النقاش الأكاديمي والثقافي بالمغرب.

ولدى تقديمه درس التنصيب كعضو مشارك في الأكاديمية تحت عنوان « أن تكون أوربيا رغم كل شيء »، ساءل المؤرخ الفرنسي دانييل ريفي، فكرة أوربا  » بين ثقل الإرث الاستعماري والطموحات نحو التنوير ». وقد أوضح، بعيدا عن أي رؤية جامدة، أن أوربا تبنى عبر القطيعة، وإعادة الابتكار، والنقاش المتواصل، بما في ذلك حول مسائل حساسة كحدودها الجغرافية والرمزية.

واعتبر ريفيه أنه « لم يعد من الممكن التفكير في العالمية الأوربية باعتبارها نموذجا شاملا، بل كدينامية للحوار بين الثقافات ».

وقد خصص ريفيه المتخصص في تاريخ المغرب الكبير خلال الحقبة الاستعمارية، والذي درس في جامعة لوميير ليون 2 ثم في جامعة باريس 1 بانتيون السوربون، أبحاثه لتاريخ الحماية الفرنسية في المغرب والعالم الإسلامي المعاصر.

وفي درس تم إلقاؤه بنفس المناسبة تحت عنوان « مهنة المؤرخ »، شدد المؤرخ المغربي محمد كنبيب على المكانة المحورية الني يحظى بها التاريخ في بناء هوية الشعوب. وأبرز من خلال أمثلة مستمدة من التاريخ المغربي والديناميات العالمية، الدور الرئيسي الذي يضطلع به المؤرخون للمساعدة في فهم المجتمعات، وذاكرتها، وعلاقتها بالآخر، لاسيما في العصر الرقمي.

ويعد محمد كنبيب أستاذا فخريا بجامعة محمد الخامس بالرباط، ودكتور دولة من جامعة باريس 1 – سوربون.

وهو مؤرخ مرموق، درس في جامعات من بينها برينستون وهارفارد وأوكسفورد، ونشر أعمالا حول الأقليات، والعلاقات الدولية، والعلاقات بين اليهود والمسلمين في المغرب.

وفي معرض تناوله للتحولات الأخيرة في مجال التربية، استعرض الباحث محمد الصغير جنجار، في درس بعنوان « سؤال التربية في زمن الرقمنة »، التحولات العميقة التي أحدثها التحول الرقمي. وأبرز كيف يعيد الذكاء الاصطناعي وتدفق المعلومات تشكيل أساليب التعلم والمعايير التربوية، داعيا إلى إعادة التفكير في دور المدرسة في عالم يعاد تشكيله.

ويرأس الصغير جنجار الأنثروبولوجي والباحث في العلوم الاجتماعية، لجنة تجديد المناهج الدراسية في المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي. وشغل سابقا منصب نائب مدير مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، وله العديد من الأعمال حول المجتمع المدني والثقافة والإنتاج الفكري في المغرب والعالم العربي.

من جانبه، قدم الدبلوماسي محمد لوليشكي، عرضا تحليليا بعنوان  » التعددية الدولية في محك صراع القانون والقوة »، حيث فكك التوترات بين القانون والقوة في العلاقات الدولية في وقت تتعرض فيه شرعية المؤسسات إلى الإضعاف. وقد حلل موازين القوة ومخاطر التوظيف المشوه للمعايير، وتحديات الحكامة العالمية التي تتأرجح بين التعاون والتنافس والنزعات القومية.

وقد شغل لوليشكي الدبلوماسي المحنك، منصب سفير المغرب لدى الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك. وكان سابقا رئيسا لمجلس الأمن، وعضوا رئيسيا في المفاوضات حول قانون البحار، ورئيسا للجان استراتيجية حول حقوق الإنسان والقضايا النووية. وهو اليوم أستاذ مشارك في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، وباحث أول في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد.

من جهته، أوضح الفيلسوف علي بن مخلوف في درسه بعنوان « معايير المنطق ومعايير الأخلاق »، كيف « تشكل قواعدنا في الفكر والعمل علاقتنا بالعالم »، متسائلا عن التمييز بين الحقيقة والصدق، وبين المعرفة والعمل، ومؤكدا على « أهمية النظرة الأنثروبولوجية لحاجتنا إلى قواعد لتنظيم مجتمعاتنا ».

ويعرف بن مخلوف، المبرز في الفلسفة والأستاذ في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بأبحاثه حول المنطق والفلسفة العربية الكلاسيكية والأخلاق. وهو عضو فخري في المعهد الجامعي الفرنسي، كما أنه عضو في اللجنة الوطنية الاستشارية للأخلاقيات في فرنسا، ويرأس حاليا مركز الدراسات الإفريقية.

 

كلمات دلالية أكاديمية اعضاء جدد المغرب تنصيب

مقالات مشابهة

  • وزير الطيران المدني يبحث مع مسئولي شركة بوينج آليات تعزيز التعاون في برامج السلامة الجوية
  • وزير الطيران: مصر تمثل صوت القارة الإفريقية داخل منظمة الطيران المدني
  • الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الشرطة وسط غزة خلال ملاحقتهم لمجموعة من اللصوص
  • تمديد مهلة الترشيح لوظائف الطيران المدني حتى 5 حزيران
  • تنصيب خمسة أعضاء جدد بأكاديمية المملكة المغربية
  • مشاركة الكنيسة في ندوة عن الترابط الأسري والأمن المجتمعي بأكاديمية الشرطة
  • أعراض قصور الغدة الدرقية عند الكبار والأطفال
  • الرئيس المشير المشاط: دفاعاتنا الجوية بمقدورها التعامل مع طائرات F35 التابعة للعدو الصهيوني.. وما يمنعها هو اختباء F35 بالقرب من الطيران المدني
  • إعادة تأهيل مبنى ليصبح مركزاً للدفاع المدني في بصرى الشام
  • أميركا توقف التوصية بلقاح كورونا للحوامل والأطفال الأصحاء