"الدفاع عن الحضارة" تناشد محافظ المنوفية نقل تمثال بطل المدمرة إيلات لحديقة تحيا مصر
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
رصدت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان عن طريق منسقها بالقاهرة الدكتور السيد جابر مدير آثار الدرب الأحمر تمثال النقيب بحري أحمد شاكر عبد الواحد القارح بطل إغراق المدمرة إيلات أمام بورسعيد في ٢١ أكتوبر ١٩٦٧ والذى يقع في منتصف طريق مدينة السادات - منوف فى موقع لا يجذب الانتباه لوجود سيارات إتجاه منوف واتجاه عكسي السادات وبالتالى لا يتوقف عنده أحد خاصة الشباب الذى تحرص الدولة على تعزيز الهوية لديهم فى مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى" الذى أطلقها رئيس الجمهورية للتنمية البشرية بهدف إتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية والصحية والتعليمية والرياضية والثقافية والسلوكية؛ من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم متمكن قادر واع ومثقف للمجتمع، وتخليد بطولات العسكرية المصرية عبر العصور وحتى معركة أكتوبر المجيدة هو جزء أصيل من الهوية المطلوب غرسها فى عقول وقلوب الشباب.
ومن هذا المنطلق تناشد حملة الدفاع عن الحضارة المصرية اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بنقل تمثال النقيب بحري أحمد شاكر عبد الواحد القارح إلي حديقة تحيا مصر ١ أو تحيا مصر ٢ بجوار النصب التذكاري لشهداء حرب أكتوبر بمركز منوف وعرضه بطريقة إحترافية مما يتناسب مع ما قدمه البطل الشهيد في سبيل الوطن
وكذلك تسليط الضوء علي التمثال والخاص بالبطل الشهيد ضمن الاحتفالات بالعيد القومي للمحافظة والقناة السادسة الخاصة بوسط الدلتا وإذاعة وسط الدلتا من طنطا وهيئة الإستعلامات بالمحافظة لتعريف أبناء الوطن بالتضحية التي قدمها البطل وتجميل المكان حوله ليكون موقعًا مرغوبًا للزيارة لتعرف الشباب على قصة المدمرة إيلات من خلال هذا المزار الهام
من الجدير بالذكر أن النقيب بحرى الشهيد أحمد شاكر عبدالواحد القارح هو قائد سرب قوارب الصواريخ الذى تحمّل مسؤولية عملية تدمير المدمرة، والذى كان يقود بنفسه القارب الذى بدأ الهجوم عليها يساعده الضابط بحرى حسن حسنى محمد أمين والضابط بحرى مصطفى جاد الله وكان يقود القارب الذى قام بالهجمة الثانية وكان يساعده الضابط بحرى ممدوح منيع
وصف ضابط إسرائيلى جريح نقل إلى المستشفى العسكرى فى بير سبع ما حدث فقال: أطلق علينا صاروخان من الزوارق المصرية وفجأة وجدنا أنفسنا فى حالة عجز كامل والمدمرة عاجزة عن الحركة ثم ضربت بصاروخ ثالث وبدأت تغرق
وأضاف الضابط الإسرائيلى أن الذين لم يتمكنوا من القفز إلى البحر قذفت بهم الانفجارات ووجد البحارة الذين نجوا من الانفجار أنفسهم يسبحون فى بحر من الزيت المغلى ولم تكن هناك قوارب للنجاة لأن الانفجار أحرقها كلها كنا نبحث عن شىء نتعلق به لكننا لم نجد شيئا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملة الدفاع عن الحضارة المصرية المدمرة إيلات طريق مدينة السادات الإنسان المصرى
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني يفتح أبوابه بحلة جديدة في 12 ديسمبر
تتجه الأنظار خلال الأيام المقبلة نحو العاصمة طرابلس حيث العد التنازلي لاففتاح المتحف الوطني الكبير بعد إغلاق 14 عاما.
المتحف الذي سيفتح أبوابه للزوار في الـ12 من ديسمبر المقبل شهد عدة أعمال وتحديتاث ساهمت في تحويله إلى مركز حضاري يعكس التاريخ الليبي الممتد منذ الآف السنين.
ماذا يضم المتحف؟
يضم المتحف الذي يقع داخل مبنى السراي الحمراء مقتنيات أثرية أغلبها نادرة، تعود لعصور ماقبل التاريخ والعهود الرومانية والإغريقية حتى العهد العثماني، معروضة داخل أكثر من 40 جناحا موزعة على 4 طوابق، من ضمنها العديد من الأجنحة استحدثت بعد الصيانة والتطوير.
كما خضعت بعض تلك المقتنيات إلى عمليات ترميم وحفظ، كالتماثيل الرومانية وأبرزها تمثال (الآلهة أفروديت)، و تمثال ميدوسا أشهر الأساطير الإغريقية،إلى جانب تمثال الإمبراطور الليبي الشهير (سيبتيموس سيفيروس) أول إمبراطور رماني من شمال إفريقيا.
كما يضم المتحف لوحات فسيفسائية معروفة، بينها فسيفساء “الفصول الأربعة”، وكذلك مومياء وان موهيجاج أقدم مومياوات أفريقيا ومومياء الجغبوب وقطع منذ عصور ما قبل التاريخ وهي من أندر القطع المعروضة.
ويحمل المعرض مقتنيات من العهد القرمانلي، مرآة تاريخية نادرة تعود لعصر “يوسف باشا القرمانلي”، والتي سلمت مؤخراً استعداداً لعرضها ضمن جناح خاص.
قسم القطع المهجرة
على مر الزمن فقدت ليبيا عدة قطع أثرية تعد بارزة ونادرة وجدت في مختلف دول العالم والتي لم تكن من صمن محفوظات المتحف الوطني.
يعتزم المتحف اليوم افتتاح قسم خاص بالقطع المستردة، أي التي كانت مهجرة على مر سنوات خارج الدولة الليبية وكانت معروضة في متاحف في الخارج.
من بين هذه القطع النادة تمثال (أفروديت) والتي كانت مهداة إلى مرشال ألماني من الإمبراطور بالبو في ذلك الوقت و (ذئبة كابيتولينا) الرومانية المستردة مؤخرا وصولا إلى تمثال (بيرسيفوني) والموجود رأس ونصف تمثال والدي استردت قطعه من أمريكا وإيطاليا.
أقسام المتحف الوطني
يحتوي المتحف الوطني على عديد الأقسام الأخرى التي تحاكي تاريخ ليبيا ورموزها قديما والتي تعد واجهة للبلاد على مر التاريخ القديم.
تضم الأقسام تلك، قطع نادرة من الصحراء الكبرى كوادي الكواكب، وأخرى للتعريف بقبائل ليبيا القديمة مثل: (المشواش، المحنو، التمحو) وغيرها من القبائل الأخرى.
ويحتفظ المتحف أيضا بالنسخة الأصلية لنقوش (قوس لبدة) والتي أزيلت قديما للحفاظ عليها من عوامل الزمن وغير من مدينة صبراتة الأثرية.
كما تمر تلك الأقسام على عدة حضارات أخرى من بينها الحضارة الأسلامية والتي يعرض خلالها أبرز المشائخ الليبيين والقراء والتي تتيح لك فرصة لاستماع تراتيلهم من خلال المتحف.
إلى جانب أقسام أخرى تضم مقتنيات الرموز الوطنية كمقتنيات شيخ الشهداء عمر المختار والملك إدريس السنوسي وغيرهم وتروي مراحل جهادهم.
ويشمل المتحف أيضا قسم خاص بالحياة البرية على طبيعتها والتي تعد من أبرز الأقسام التي تستهدف طلبة المدارس، والذي يضم أبرز الحيوانات النادرة والأجنة وكيف كانت تعيش في الحباة البرية.
متحف بتقنيات رقمية حديثة
جهزت الجهات المشوفة على المتحف الأقسام بأحدث التقنيات الرقمية والتي توضح الخرائط التوثيقية وأخرى تعرض التراث الليبي والتنوع الثقافي.
كما جهزت قاعاته بعد الصيانة بشاشات عرض تفاعلية وعديد الوسائط المرئية الأخرى التي تأخذك إلى أماكن في عمق الصحراء الكبرى وتروي قصصا تاريخية عن ليبيا.
المصدر: ليبيا الأحرار
المتحف الوطنيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0