فضيحة جنسية تهز قناة يابانية تدفع لاستقالة كبار المسؤولين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
خاص
ضربت فضيحة جنسية كبرى قناة “فوجي تي في”، إحدى أكبر القنوات التلفزيونية في اليابان، مما أدى إلى استقالة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين يوم الاثنين.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب اتهامات بالاعتداء الجنسي وجهت إلى المذيع السابق ماساهيرو ناكاي، الشخصية التلفزيونية الشهيرة والمغني السابق في فرقة “سماب” (SMAP) في التسعينيات.
وأعلن كل من رئيس القناة، كويتشي ميناتو، ورئيس مجلس الإدارة، شوجي كانوه، استقالتهما وسط الضغوط المتزايدة على القناة.
وبدأت الأزمة بعد أن نشرت صحيفة شعبية مؤثرة اتهامات في ديسمبر الماضي ضد ناكاي (52 عامًا) تتهمه بإجبار امرأة على فعل فاضح دون موافقتها في عام 2023.
ووفقًا للتقارير، دفع ناكاي 90 مليون ين (نحو 580 ألف دولار) للمرأة كتسوية، وبعد إلغاء برامجه وتصاعد الانتقادات، أعلن ناكاي اعتزاله يوم الخميس الماضي، قائلاً: “أنا المسؤول الوحيد”، مقدماً اعتذاره للمرأة المعنية، على الرغم من تأكيده سابقاً أن الاتهامات “مجافية للحقيقة”.
وواجهت قناة “فوجي تي في” خسائر فادحة نتيجة الفضيحة، حيث سحبت أكثر من 50 شركة، من بينها تويوتا وماكدونالدز، إعلاناتها من القناة.
كما انخفضت أسهم الشركة الأم “فوجي ميديا” بأكثر من 10% في بورصة طوكيو، مما أضر بالتوازن الاقتصادي للقناة.
ودعت شركة “رايزنغ صن”، المساهم الرئيسي في “فوجي ميديا”، إلى تحقيق مستقل في القضية، معتبرة أن هناك “إخفاقات جسيمة في الحوكمة داخل القناة”.
وهذه الخطوة تأتي في إطار محاولة لاستعادة الثقة في القناة التي تعرضت لضربة قوية بسبب الفضيحة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استقالة فضيحة جنسية قناة يابانية
إقرأ أيضاً:
جيوكيريس: أنا أحد كبار الهدافين.. وأتطلع للثأر في إنجلترا
كشف النجم السويدي فيكتور جيوكيريس، مهاجم سبورتنج لشبونة، عن طموحاته الكبيرة في عالم كرة القدم، مشيرًا إلى أنه بات اليوم أحد أفضل الهدافين على الساحة، وسط ترقب واسع لمستقبله خلال سوق الانتقالات الصيفية.
وفي مقابلة مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، تحدث “جيوكيريس” بثقة عن مشواره، قائلاً: "ما حققته هنا يمكنني تحقيقه في أي مكان آخر".
وأضاف: "أجل، أنا أجلس على نفس الطاولة مع هاري كين، ليفاندوفسكي، وهالاند. من الصعب تصنيفي، لكن نعم، أنا أحدهم".
ويأتي حديث جيوكيريس، في وقت تتزايد فيه التكهنات بشأن وجهته المقبلة، بعد إعلان رغبته في الرحيل عن سبورتنج لشبونة، عقب موسم استثنائي تصدر خلاله قائمة الهدافين في أوروبا بإحرازه 63 هدفًا بقميص النادي ومنتخب السويد مجتمعين.
وعن بداياته، أوضح اللاعب، البالغ من العمر 26 عامًا، أن شغفه بالكرة بدأ مبكرًا في السادسة من عمره مع فريق IFK Aspudden-Tellus، الذي دربه فيه والده لموسم كامل.
واسترجع ذكريات طفولته، قائلاً: "أحيانًا كنا نختلف بعد المباريات التي لم أكن فيها في أفضل حالاتي، لكنها كانت تجربة ممتعة، ولا يزال والدي يساعدني حتى اليوم".
وفي سياق آخر، تحدث جيوكيريس عن تجربته الأولى الصعبة في إنجلترا رفقة نادي برايتون، قائلاً: “كانت المرة الأولى التي أبتعد فيها عن المنزل، لم أكن ألعب كثيرًا، وغالبًا ما كنت أشارك كجناح أيسر، لم أكن جاهزًا وقتها”.
وأضاف بحماس: "أود اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ستكون فرصة رائعة للثأر".
كما أشاد بالمدرب روبن أموريم، المدير الفني السابق لسبورتنج والحالي لمانشستر يونايتد، قائلاً: "أموريم هو من جلبني إلى هنا، وأسلوبه كان مثاليًا لي، لن أستطيع شكره بما فيه الكفاية"، مشيرًا إلى أن رحيله المفاجئ عن سبورتنج منتصف الموسم كان صدمة للفريق الذي كان لا يزال حينها بلا هزائم.
وعن احتفاله الشهير بوضع القناع، أوضح أن الفكرة بدأت بمزاح بين الأصدقاء، قبل أن تتحول إلى علامة مميزة مستوحاة من شخصية "باين" من أفلام باتمان، مضيفًا: "لم يهتم بي أحد حتى ارتديت القناع"، ليوحي بأن تلك اللحظة شكلت نقطة تحول في مسيرته بعد سنوات من التجاهل أو التقليل من إمكانياته.