كريم الحسيني ينعى حسن مظهر بكلمات مؤثرة: "مع السلامة يا حبيبي"
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
ودّع الفنان كريم الحسيني زميله الفنان الراحل حسن مظهر بكلمات حزينة ومؤثرة، معبّرًا عن حزنه الشديد لفقدانه، وذلك عبر منشور نشره على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك".
وكتب الحسيني في رسالته الوداعية:
"مع السلامة يا حسن يا حبيبي، ربنا يرحمك ويغفر لك ويجعل مثواك الجنة، ويجعل فترة مرضك شفيعة لك. اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب، ونقه من ذنوبه كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس.
وقد أثار المنشور تفاعلًا واسعًا من متابعيه وأصدقائه في الوسط الفني، الذين شاركوا في تقديم التعازي، معبرين عن حزنهم لرحيل الفنان حسن مظهر، ومتمنين له الرحمة والمغفرة.
حسن مظهر ومسيرته الفنيةيُذكر أن حسن مظهر كان أحد الوجوه المميزة في الساحة الفنية، حيث شارك في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية التي تركت بصمة لدى الجمهور. تميّز بأسلوبه المتفرد وأدائه الطبيعي، ما جعله محبوبًا بين زملائه وجمهوره.
ردود فعل الوسط الفنيوعقب إعلان نبأ وفاته، عبّر العديد من الفنانين عن حزنهم لفقدانه، مشيدين بأخلاقه الطيبة وموهبته الفنية. كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوره وأعماله، داعين له بالرحمة والمغفرة.
رحل حسن مظهر، لكنه سيظل حاضرًا في قلوب محبيه بأعماله وذكرياته الجميلة، تاركًا إرثًا فنيًا سيظل خالدًا في ذاكرة جمهوره وزملائه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني حسن مظهر
إقرأ أيضاً:
بابا حبيبي، أنا آسف صرخات فلسطيني وهو يهرول بابنه الوحيد بعد إصابته
في مشهد يجسد المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة حمل فلسطيني ابنه الوحيد محمد رشدي بين ذراعيه وهو يهرول عبر شوارع جباليا البلد شمالي القطاع بحثا عن المساعدة الطبية بعد أن أصيب الطفل جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة.
وتُظهر لقطات حصلت عليها الجزيرة الوالد وهو يركض في الطرقات المدمرة مناشدا المارة المساعدة في نقل ابنه إلى أقرب مرفق طبي.
وكان واضحا على الرجل آثار الغبار والإصابات الطفيفة، كما بدت عليه علامات الصدمة والقلق الشديد على حالة ابنه.
"بابا حبيبي، أنا آسف" كان يرددها الوالد وهو يحتضن ابنه، في مشهد يعكس عمق الألم الذي يعيشه، في حين حاول المواطنون من حوله توجيهه نحو أماكن تتوفر فيها وسائل النقل أو الإسعاف.
وبحسب مصادر محلية، فإن الطفل محمد يعتبر الابن الوحيد للعائلة، حيث ولد عبر عمليات إخصاب بعد 15 عاما من انتظار والديه اللذين سافرا إلى دول عدة لتلقي العلاج اللازم لإنجابه.
ونُقل الطفل إلى أحد المستشفيات في القطاع، حيث يتلقى العلاج من إصابات وصفت بالخطيرة جراء الغارة التي دمرت منزل العائلة بالكامل.
ويعد هذا المشهد واحدا من مئات المشاهد المماثلة التي تتكرر يوميا في قطاع غزة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية التي أسفرت عن سقوط عشرات آلاف الضحايا من المدنيين، بينهم آلاف الأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
إعلانوارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و381 شهيدا و124 ألفا و54 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!