وزير خارجية إيران يقترح على ترامب إرسال الإسرائيليين إلى غرينلاند
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
سرايا - سخر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لنقل الفلسطينيين من غزة، واقترح بدلاً من ذلك "إرسال الإسرائيليين إلى غرينلاند".
وكان ترمب قد طرح، السبت، فكرة "تطهير" غزة بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب بين "إسرائيل" وحماس التي حوّلت القطاع الفلسطيني إلى أرض "مهدمة".
وقال الرئيس الأميركي إنه يتعيّن على الأردن ومصر "استقبال مزيد من الفلسطينيين من غزة".
وسخر عراقجي من هذا المقترح، قائلاً خلال مقابلة مع شبكة «سكاي نيوز» البريطانية: "اقتراحي هو شيء آخر. بدلاً من الفلسطينيين، حاول طرد الإسرائيليين، خذهم إلى غرينلاند حتى تتمكنوا من قتل عصفورَيْن بحجر واحد".
ويرغب ترمب في السيطرة على غرينلاند التي تُعد جزءاً مستقلاً من مملكة الدنمارك، مشيراً إلى أنه يرى أن "سلامة غرينلاند وأمنها مهمان للولايات المتحدة؛ حيث تقوم الصين وروسيا باستثمارات كبيرة في جميع أنحاء منطقة القطب الشمالي".
ومن جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني، خلال المقابلة، إن "إسرائيل" وأميركا ستكونان "مجنونتين"إذا هاجمتا منشآت إيران النووية.
وأضاف قائلاً: " لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيواجه رداً فورياً وحاسماً. لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك الشيء المجنون. هذا جنون حقاً. وهذا من شأنه أن يحوّل المنطقة بأكملها إلى كارثة سيئة للغاية".
وتراجع ترمب في عام 2018 عن اتفاق أبرمه سلفه باراك أوباما في عام 2015، وافقت بموجبه إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي كانت تفرضها الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وتصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية وسلمية. ومع ذلك، منذ تراجع ترمب عن الاتفاق، عادت إيران إلى تخصيب اليورانيوم إلى مستويات "لا غرض لها سوى بناء سلاح نووي"، كما تقول الحكومات الغربية.
ولمح ترمب إلى أنه يفضّل الحل الدبلوماسي في هذه القضية، قائلاً إن إبرام اتفاق جديد مع إيران سيكون "أمراً لطيفاً".
لكن عراقجي قال إنه على الرغم من استعداده للاستماع إلى ترمب، فإن الأمر سيستغرق أكثر من ذلك بكثير لإقناع إيران بضرورة بدء المفاوضات مع الولايات المتحدة نحو صفقة أخرى، بالنظر إلى ما حدث مع الصفقة الأولى.
وقال: "الوضع مختلف وأكثر صعوبة بكثير من المرة السابقة. يجب على الجانب الآخر القيام بالكثير من الأشياء لشراء ثقتنا".
إقرأ أيضاً : الأونروا: نخطط لتقديم المساعدات والبقاء بقطاع غزةإقرأ أيضاً : مجلس الشيوخ يصوت على تعيين سكوت بيسنت وزيرًا للخزانة الأميركيةإقرأ أيضاً : ترامب يتعهد برسوم جمركية على الرقائق والصلب والأدوية
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-01-2025 12:40 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وزیر ا
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
قدم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت، مقترحا للأمم المتحدة ينص على تشكيل قناة وساطة جديدة في مسعى لإيجاد نهاية للحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من 3 أعوام.
ودعا دا سيلفا الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة من دول غير منخرطة في الحرب الروسية الأوكرانية وتكليفها السعي لإيجاد حل لهذا النزاع، دون أن يسميَ دولا بعينها.
وتأتي هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس البرازيلي في مؤتمر صحفي خلال زيارته فرنسا، عقب حديث نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع عن "دور بالغ الأهمية" للبرازيل في إنهاء الحرب.
وتجري موسكو وكييف محادثات سلام مباشرة في إسطنبول فشلت حتى الآن، في التوصل إلى هدنة، كما لم يتمكن أي من الطرفين في حسم الحرب المستمرة بينهما عسكريا لصالحه.
وقال لولا "يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا رئيسيا في هذه المسألة من جديد"، واصفا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "رجل طيب".
وأضاف أنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة "اقتراح مجموعة أصدقاء" على كل من الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين "للتحدث إليهما والاستماع إلى الحقائق ذات الصلة منهما، ثم بناء بديل".
إعلانوتابع "ما أقترحه هو إنشاء لجنة من دول غير مشاركة في الحرب للتحدث إلى زيلينسكي وبوتين".
وأوضح "لن يحصل أي من الطرفين على ما يريده، لكن بإمكانهما الحصول على ما هو ممكن"، مضيفا "لا 100% من موقف زيلينسكي ولا 100% من موقف بوتين".
وعلى عكس معظم الدول الأوروبية، يحافظ لولا على علاقات ودية مع موسكو، وقد التزم الحياد تجاه الهجوم على أوكرانيا.
وكشف لولا الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة دول بريكس في ريو دي جانيرو في يوليو/تموز المقبل، أن بوتين دعي إلى القمة رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا.