نشر موقع "aurora" الإسرائيلي تقريراً جديداً ذكرت فيه أن إيران باتت ضعيفة في الشرق الأوسط لاسيما بعد الحروب الأخيرة. ويقول التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إنه قبل سنوات، قال الجنرال الإيراني الراحل قاسم سليماني إنه "بات بإمكان أي أحد ركوب سيارة في طهران والوصول إلى الضاحية الجنوبية لبيروت"، لكن هذا الأمر لم يعد قائماً اليوم لأن طهران خسرت مع حلفائها قوتها في الأشهر الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط، كما يشير التقرير.
وأوضح الموقع إنه حالياً، لا يمكن لأي جنرال إيراني القيام بمثل هذه الرحلة، ويرجع ذلك أساساً إلى سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أن الانتكاسات التي تعرض لها حزب الله في
لبنان بعد حربه الأخيرة مع إسرائيل، ساهمت في إضعاف نفوذ إيران". وأكمل: "بالإضافة إلى ذلك، تواجه طهران سياسياً احتمال خسارة نفوذها في
العراق والأمر نفسه يحصل في لبنان. على مدى عقود من الزمن، نسجت الجمهورية الإسلامية شبكة من الحلفاء تعرف باسم
محور المقاومة من خلال دعم الدول والجماعات في المنطقة، والتي أصبحت أحد ركائز سياستها الخارجية لمواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل". وتابع: "لكن محور المقاومة الذي يتألف من حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، والحوثيين في اليمن، ومجموعة كبيرة من الجماعات في العراق، وحتى وقت قريب في سوريا، يعاني من استنزاف شديد، مما يقلل من النفوذ الإيراني في المنطقة". وقال حسين مرعشي، السياسي الإصلاحي ونائب الرئيس الإيراني السابق والبرلماني، مؤخرا: "علاقتنا بالعالم الخارجي تواجه تحديات كانت موجودة بالفعل، لكنها دخلت فصلا جديدا وهو أننا فقدنا عدة أوراق كانت تعتبر جزءا من قوة إيران". وأضاف: "لم يعد لدينا لبنان وسوريا والعراق، والحوثيون يتعرضون لضغوط كبيرة، ولا أعتقد أننا نستطيع الاعتماد عليهم بعد الآن". الموقع يقول أيضاً إنَّ سقوط الأسد في سوريا أدى إلى قطع الطريق البري المباشر بين إيران وحزب الله، مشيراً إلى أن "حماس" تعرضت للتدمير منذ بداية الحرب في تشرين الأول 2023، وتابع: "في ظل هذه الظروف، تواجه طهران الآن إمكانية فقدان نفوذها السياسي في لبنان بعد انتخاب جوزاف عون رئيساً للبلاد في منتصف كانون الثاني". في المقابل، يؤكد القادة الإيرانيون أن إيران و"محور المقاومة" لم يضعفوا، ويشيرون إلى الهدنة في غزة بين حماس وإسرائيل كدليل على ذلك. لكن مع هذا، فإن الموقع يقول إن خسارة إيران لنفوذها في المنطقة يتزامن مع عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الأخير طبق خلال ولايته الأولى "سياسة الضغط الأقصى" ضد طهران، وتخلى عن الاتفاق النووي وأعاد فرض العقوبات التي أرهقت إقتصاد إيران. كذلك، فقد أمر ترامب أيضاً بقتل الجنرال قاسم سليماني في العراق، الذي كان مسؤولاً عن فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، والذي كان مهندس "محور المقاومة"، يختم التقرير.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية:
محور المقاومة
إقرأ أيضاً:
عن أحمد الشرع.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيليّ؟
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدث عن إمكانية تدخل إسرائيل في سوريا عسكرياً ودبلوماسياً في ظل الوضع المتوتر هناك لاسيما بعد أحداث السويداء في جنوب سوريا. وقال التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" أنَّ "وصول أحمد الشرع إلى السلطة في سوريا، أحدث تغييراً جذرياً في المشهد الجيوسياسي للشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن "الشرع بات في موقع محوري وعزز سيطرته السياسية والعسكرية من خلال حكومة الإنقاذ السورية". وتابع: "لقد أثار هذا التحول قلقاً متزايداً في كل أنحاء المنطقة، لا سيما في ظل الوضع الأمني الهش في جنوب سوريا وخطر امتداد العنف إلى خارج حدود البلاد. ومن أكثر جوانب صعود الشرع إثارةً للقلق تصاعد التوترات مع الطائفة الدرزية في سوريا. لقد حافظ الدروز، الذين يقطن معظمهم في محافظة السويداء جنوب سوريا، على حياد نسبي واستقلالية طوال الحرب الأهلية التي شهدتها سوريا منذ العام 2011، إلا أن سقوط الرئيس بشار الأسد وصعود حكومة الشرع قد أخل بهذه التوازنات السابقة". واستكمل: "في الأسابيع الأخيرة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الدروز وجماعات بدوية مسلحة، بالإضافة إلى مقاتلين مرتبطين بهيئة تحرير الشام. وكثيراً ما تشتعل هذه المواجهات بفعل الاستفزازات الطائفية والأعمال الانتقامية، التي يُقال إنها مدعومة من عناصر حكومية. وقد زادت التقارير الواردة من المنطقة عن عمليات قتل مستهدفة قادة دروز وسقوط ضحايا مدنيين على نطاق واسع من المخاوف من احتمال حدوث تطهير عرقي أو نزوح جماعي". ويلفت التقرير إلى أن هناك علاقة متجذرة بين الدروز وإسرائيل، مشيراً إلى أن أي ضرر يلحق بالدروز، يُشكل ضربة للأمن القومي لإسرائيل، وأضاف: "لذلك، من الواضح تماماً أن إسرائيل لا يُمكنها أن تبقى غير مبالية بالأحداث التي تتكشف ضد الدروز في سوريا. إن الوضع كما يبدو الآن، وخاصة العنف الذي يمارسه النظام السوري الجديد أو الجماعات العرقية الأخرى، سوف يتطلب من إسرائيل التدخل عسكريا ودبلوماسياً". وتابع: "صحيح أن إزاحة الأسد اقتلعت عدواً قديماً متحالفاً بشدة مع إيران، إلا أنها أوصلت إلى السلطة نظاماً لا يلتزم بالقواعد الثنائية الراسخة. ومع تزايد القلق من انتشار مجموعات مقاتلة قرب الحدود الشمالية لإسرائيل، عززت الأخيرة وجودها العسكري في مرتفعات الجولان، ونفذت ضربات مُحددة ضد تهديدات مُتصوَّرة، وحافظت على قنوات اتصال مفتوحة مع قادة الدروز على جانبي الحدود. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل الحكومة الإسرائيلية على تعزيز الردع، وتوضيح الخطوط الحمراء، ومنع انتشار العنف إلى الأراضي الإسرائيلية". واستكمل: "على صعيد السياسة الدولية، من المهم التأكيد على أن دور الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب محوري في إرساء قواعد جديدة للاشتباك. لقد اعتمدت إدارة ترامب نهجاً واقعياً، حيث دخلت في حوار مع نظام الشرع، ووضعت شروطًا مسبقة واضحة لأي تخفيف للعقوبات أو أي تقدم دبلوماسي". وأضاف: "لقد شملت هذه الشروط تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية، واتخاذ إجراءات ضد المنظمات الإرهابية الدولية، وإزالة العملاء الأجانب من مواقع السلطة، والتعاون مع الأهداف الأمنية الأميركية، وحل القضايا الحساسة مثل اختفاء الصحفي الأميركي أوستن تايس. ومع ذلك، فإن الأحداث الأخيرة تجعل من الواضح أن الشرع لا يتوافق مع الاتجاه الذي تسعى الولايات المتحدة إلى اتباعه في المنطقة". وتابع: "بالنظر إلى المستقبل، يبرز واقع جديد ومعقد: نظام إسلامي في سوريا، وأقليات تتعرض للهجوم، وحدود غير مستقرة على حدود الدول الرئيسية. هنا، سيتعين على إسرائيل مواصلة حماية حدودها الشمالية والحفاظ على علاقاتها مع الأقلية السورية. في المقابل، تتفاقم الأوضاع الحالية، فيما لم تُحقق الدبلوماسية النتائج المرجوة بعد. مع هذا، يلعب ترامب دوراً هاماً في رسم الحدود ضمن هذا الإطار السياسي الجديد، وفي منع المنطقة من الانزلاق إلى فوضى جهادية جامحة". وقال: "إن مصير سوريا وطبيعة الاستقرار الإقليمي يعتمدان على ما إذا كان الفاعلون الرئيسيون ــ إسرائيل والولايات المتحدة وتركيا وحلفاء آخرون ــ قادرين على إرساء قواعد صارمة للاشتباك والحفاظ على الوضع الراهن الهش الذي تحقق بعد سنوات من الصراع المطول". وختم: "إن توسع الظاهرة الجهادية من دون ضبط النفس اللازم يشكل بالفعل تهديداً ليس لسوريا فحسب؛ بل إنه تطور من الممكن أن يكون امتداده إلى الأردن ولبنان فورياً، مما قد يؤدي إلى قلب النظام الإقليمي بأكمله رأساً على عقب". مواضيع ذات صلة
ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي عن "حرب إيران"؟ إسم لبنان ورَد فيه!
Lebanon 24 ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي عن "حرب إيران"؟ إسم لبنان ورَد فيه!

26/07/2025 23:49:33 26/07/2025 23:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "مُدمّرة".. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي عن "صواريخ إيران"؟ Lebanon 24 "مُدمّرة".. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي عن "صواريخ إيران"؟

26/07/2025 23:49:33 26/07/2025 23:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير إسرائيلي يتحدث عن إسناد "حزب الله" لإيران.. ماذا كشف؟ Lebanon 24 تقرير إسرائيلي يتحدث عن إسناد "حزب الله" لإيران.. ماذا كشف؟

26/07/2025 23:49:33 26/07/2025 23:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24 عن صواريخ إيران وحزب الله.. ماذا كشف تقرير إسرائيلي؟ Lebanon 24 عن صواريخ إيران وحزب الله.. ماذا كشف تقرير إسرائيلي؟

26/07/2025 23:49:33 26/07/2025 23:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً

اشتباك ومطاردة.. "طفلة رضيعة مخطوفة" في البقاع!

Lebanon 24 اشتباك ومطاردة.. "طفلة رضيعة مخطوفة" في البقاع!

23:14 | 2025-07-26 26/07/2025 11:14:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد أنباء عن تفكيك مخيم تدريبي في عاليه.. توضيحٌ من "الجماعة"

Lebanon 24 بعد أنباء عن تفكيك مخيم تدريبي في عاليه.. توضيحٌ من "الجماعة"

23:06 | 2025-07-26 26/07/2025 11:06:28 Lebanon 24 Lebanon 24 فوق البحر.. إسرائيل تلقي قنابل مضيئة في أجواء الناقورة

Lebanon 24 فوق البحر.. إسرائيل تلقي قنابل مضيئة في أجواء الناقورة

23:02 | 2025-07-26 26/07/2025 11:02:38 Lebanon 24 Lebanon 24 تواصلٌ بين شيخ العقل والشيخ الهجري.. هذا ما تم بحثه

Lebanon 24 تواصلٌ بين شيخ العقل والشيخ الهجري.. هذا ما تم بحثه

22:42 | 2025-07-26 26/07/2025 10:42:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "الأمور هادئة اليوم".. جنبلاط يدعو إلى مصالحة في السويداء

Lebanon 24 "الأمور هادئة اليوم".. جنبلاط يدعو إلى مصالحة في السويداء

22:28 | 2025-07-26 26/07/2025 10:28:02 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة

هذا سبب وفاة
زياد الرحباني

Lebanon 24 هذا سبب وفاة زياد الرحباني

13:18 | 2025-07-26 26/07/2025 01:18:21 Lebanon 24 Lebanon 24 الموت خطف حياته.. زياد الرحباني "وداعاً"!

Lebanon 24 الموت خطف حياته.. زياد الرحباني "وداعاً"!

11:05 | 2025-07-26 26/07/2025 11:05:11 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد وفاة زياد الرحباني... بيان لمستشفى "BMG" في الحمرا

Lebanon 24 بعد وفاة زياد الرحباني... بيان لمستشفى "BMG" في الحمرا

16:27 | 2025-07-26 26/07/2025 04:27:47 Lebanon 24 Lebanon 24 تفاقمت حالته الصحيّة.. مصادر تكشف كيف أمضى زياد الرحباني أيّامه الأخيرة

Lebanon 24 تفاقمت حالته الصحيّة.. مصادر تكشف كيف أمضى زياد الرحباني أيّامه الأخيرة

15:32 | 2025-07-26 26/07/2025 03:32:50 Lebanon 24 Lebanon 24 حزنٌ كبير... ماذا حصل للسيّدة فيروز بعد تلقيها خبر وفاة إبنها زياد؟

Lebanon 24 حزنٌ كبير... ماذا حصل للسيّدة فيروز بعد تلقيها خبر وفاة إبنها زياد؟

17:22 | 2025-07-26 26/07/2025 05:22:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان

23:14 | 2025-07-26 اشتباك ومطاردة.. "طفلة رضيعة مخطوفة" في البقاع! 23:06 | 2025-07-26 بعد أنباء عن تفكيك مخيم تدريبي في عاليه.. توضيحٌ من "الجماعة" 23:02 | 2025-07-26 فوق البحر.. إسرائيل تلقي قنابل مضيئة في أجواء الناقورة 22:42 | 2025-07-26 تواصلٌ بين شيخ العقل والشيخ الهجري.. هذا ما تم بحثه 22:28 | 2025-07-26 "الأمور هادئة اليوم".. جنبلاط يدعو إلى مصالحة في السويداء 22:19 | 2025-07-26 متى ستصدر نتائج الإمتحانات الرسمية؟ خبر يكشف فيديو بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان

Lebanon 24 بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان

20:14 | 2025-07-26 26/07/2025 23:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "أنا والقمر"… هدية جديدة من هشام جمال إلى ليلى زاهر (فيديو)

Lebanon 24 "أنا والقمر"… هدية جديدة من هشام جمال إلى ليلى زاهر (فيديو)

17:00 | 2025-07-24 26/07/2025 23:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "نعمل مهرجان للبوس".. نقيب الفنانين في مصر ينفعل مباشرة على الهواء بسبب قُبلة راغب علامة (فيديو)

Lebanon 24 "نعمل مهرجان للبوس".. نقيب الفنانين في مصر ينفعل مباشرة على الهواء بسبب قُبلة راغب علامة (فيديو)

09:48 | 2025-07-24 26/07/2025 23:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24

Download our application

مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة

Download our application

Follow Us

Download our application

بريد إلكتروني غير صالح Softimpact

Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24