الخارجية الفلسطينية تشكر دولا رفضت مخططات تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعربت الخارجية الفلسطينية، عن شكرها للدول والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية والأممية التي رفضت مخططات تهجير الشعب الفلسطيني عن أرض وطنه، ورحبت بمواقفها الرافضة لجميع أشكال التهجير القسري.
وحثت في بيان لها، اليوم الثلاثاء، الدول الأخرى على سرعة إصدار مواقف علنية واضحة ترفض تهجير أبناء الشعب الفلسطيني، انسجاماً مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت "الخارجية"، مجدداً رفضها المطلق لسياسة التهجير، واعتبرتها شكلاً بشعاً من أشكال التطهير العرقي، التي تندرج في إطار محاولات خلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع، وضرب أمن المنطقة والعالم واستقرارهما.
وشددت على أن المطلوب هو الشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين غزة تهجير الفلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
بزشكيان: حماية الشعب الفلسطيني المضطهد من السياسيات المبدئية والثابتة لإيران
الثورة نت /..
أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرنية، مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، أن حماية المظلومين في انحاء العالم وخصوصاً الشعب الفلسطيني المضطهد، يُعد من السياسات المبدئية والثابتة في إيران.
وقال بزشكيان خلال استقباله في طهران، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، إن حماية الشعب الفلسطيني ينبع من التعاليم الأصيلة للثورة الاسلامية، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وأشار إلى أن هذا المعتقد قائم على سيرة حياة الامام الخميني (رض) وقائد الثورة الاسلامية، وينطلق الجميع من ذلك الاعتقاد الراسخ ليسخر كل ما لدى إيران في الدفاع عن الشعب المظلوم في فلسطين.
وأكد على إرادة إيران الجادة في توحيد المواقف وتظافر الجهود بين الدول الاسلامية لدعم الشعب الفلسطيني، قائلاً: “إن العمل جار من أجل تسخير كل الطاقات الدبلوماسية والسياسية لوقف فوري لجرائم الصهاينة في قطاع غزة”.
وأرجع الرئيس الإيراني استمرار جرائم الصهاينة دون توقف في قطاع غزة، والوضع المؤسف لأهالي القطاع العزل، إلى “انعدام الوحدة والتماسك والتقارب بين الدول الاسلامية”.
وأضاف: “ما ندعو اليه اليوم، هو بذل الجهود الهادفة إلى تعزيز التقارب والاخوة وحسن الجيرة بين دول العالم الاسلامي، ليتم التوصل إلى رؤية وموقف مشتركين حيال القضايا الاقليمية والدولية، وبما في ذلك القضية الفلسطينية”.
وتابع بزشكيان : “إحدى الأولويات التي لطالما أكدنا عليها خلال اللقاءات مع قادة الدول، وحضورنا في المحافل الدولية، هي قضية الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم”.