الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة في شمال شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
يمانيون../ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن قواتها سيطرت على بلدة جديدة في شمال شرق أوكرانيا.
وقالت الدفاع الروسية في بيان، إن قواتها سيطرت على بلدة دفوريشنايا بمقاطعة خاركوف، كما استهدفت تجمعات للجنود والمعدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في عدد من المناطق بالمقاطعة المذكورة، وفي ماكييفكا بلوغانسك.
وأضافت أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت 330 عسكريا، وأربع آليات قتالية مدرعة، وست سيارات، بالإضافة إلى تدمير أربعة مدافع ميدانية ومستودعين للذخيرة.
وأوضح البيان أيضا أن القوات الروسية سيطرت على مواقع أكثر فائدة عملياتية، واستهدفت تشكيلات لواءين ميكانيكيين هجوميين من القوات الأوكرانية.. مشيرا، من جهة أخرى، إلى أن الطيران العملياتي التكتيكي والمسيرات وقوات الصواريخ والمدفعية التابعة للقوات المسلحة الروسية استهدفت البنية التحتية للمطارات العسكرية، وورش لإنتاج وتخزين الطائرات بدون طيار، والمسيرات البحرية، وتمركزات القوى العاملة، والمعدات المعادية في 152 منطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تواجه قتالاً عنيفاً في مدينة بوكروفسك الشرقية
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية تواجه قتالاً عنيفاً حول مدينة بوكروفسك شرق البلاد.
وتعلن روسيا يومياً تقريباً عن سيطرتها المزعومة على قرى قريبة من المدينة التي تُعدّ مركزاً لوجستياً.
وقال زيلينسكي، في خطابه المسائي عبر الفيديو، إن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، أوليكساندر سيرسكي، أبلغ اجتماعاً لكبار المسؤولين أن الوضع حول بوكروفسك هو محور اهتمامها الحالي في الحرب التي اندلعت في فبراير 2022.
وأضاف زيلينسكي: "تم تغطية جميع الاتجاهات العملياتية، مع التركيز بشكل خاص على بوكروفسك. فهي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام".
وتعد بوكروفسك وخمسة قطاعات أخرى من بين أصعب مسارح العمليات على طول الجبهة الممتدة على طول ألف كيلومتر.
وتحاول القوات الروسية منذ أشهر تضييق الخناق على بوكروفسك. وقد أُخليت تقريبًا المدينة، مركز الطرق والسكك الحديدية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب حوالي 60 ألف نسمة. وصرح سيرهي دوبرياك، رئيس الإدارة العسكرية للمدينة، بأن عدد السكان المتبقين فيها لا يتجاوز 1500 نسمة.
بذلت السلطات الأوكرانية جهودًا حثيثة لإقناع سكان المدينة المتبقين، ومعظمهم من كبار السن والمرضى، بالإخلاء.
وصرح دوبرياك يوم الاثنين بأن سيارات الإخلاء لم تعد قادرة على الوصول إلى العديد من المناطق، وأن الناس اضطروا إلى المغادرة سيرًا على الأقدام.
وأضاف أن إيصال الطعام أصبح صعبًا بشكل متزايد، وأن متاجر المواد الغذائية ستُغلق أبوابها في الأيام المقبلة.