العدو يفرج عن الشيخ صلاح بعد التحقيق معه
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
متابعات ـ يمانيون
أفرجت قوات العدو الصهيوني ، عصر اليوم الثلاثاء، عن رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح بعد اعتقاله من منزله بمدينة أم الفحم، والتحقيق معه.
ونوهت مصادر محلية إلى أن الشيخ صلاح خضع للتحقيق حول لجنة “إفشاء السلام” التي أطلقت مؤخرًا في الدخل الفلسطيني المحتل 1948.
وفي وقت سابق من اليوم، داهمت قوات العدو الصهيوني ، عدداً من منازل الفلسطينيين في مدينة أم الفحم بالداخل المحتل، من بينها منزل رئيس الحركة الإسلامية رائد صلاح، قبل أن تقوم باعتقاله.
كما اعتقلت قوات العدو سكرتير لجنة إفشاء السلام القطرية، توفيق محمد جبارين، والناشط معن إغبارية من أم الفحم، والقيادي في لجان إفشاء السلام، الشيخ خيري إسكندر، من بيته في باقة الغريية.
كما فتشت قوات العدو الصهيوني مكتب لجان إفشاء السلام في أم الفحم، والمنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، التي يرأسها الشيخ صلاح، وحظرت أنشطة لجنة إفشاء السلام القطرية واحتجزت ممتلكاتها، بزعم ارتباطها بالحركة الإسلامية (الشمالية) التي كان يرأسها الشيخ رائد صلاح، وحظرتها سلطات العدو يوم 17 نوفمبر 2015.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو أم الفحم
إقرأ أيضاً:
٤٠ ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى والعدو الصهيوني يعتقل خطيبه
الثورة نت/
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل قوات العدو الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة والمسجد.
وأوضحت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، أن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني خطيب المسجد الأقصى وقاضي القضاة في القدس الشيخ إياد العباسي، أثناء خروجه من باب السلسلة – أحد أبواب المسجد، بعد أن تطرق في درس الجمعة إلى غزة، ثم أفرجت عنه لاحقًا.
وتواصل شرطة العدو الصهيوني استهداف خطباء الأقصى بالاعتقال والإبعاد.
وكانت قوات العدو اعتقلت الجمعة الماضي، مفتي القدس الشيخ محمد حسين، بعد خطبة الجمعة قبل الافراج عنه لاحقًا، وإبعاده عن المسجد لمدة أسبوع قابل للتجديد.
إلى ذلك، أجبرت قوات العدو الصهيوني، المرابط المقدسي نظام أبو رموز على الخروج من البلدة القديمة في القدس، ومنعته من أداء صلاة الجمعة في طريق المجاهدين في باب الأسباط.
وأوقفت قوات العدو العديد من الشبان في محيط البلدة القديمة بالقدس وفحصت هوياتهم، ومنعت آخرين من الوصول إلى الأقصى لأداء صلاة الجمعة.