البيت الأبيض: ترامب مستعد للوصول إلى المحكمة العليا لإلغاء حق المواطنة بالولادة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، خلال مؤتمر صحفي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مستعد للوصول إلى المحكمة العليا الأمريكية في مطالبته بإلغاء حق المواطنة بالولادة.
ترامب يدعو نتنياهو لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير المقبل ليس على «ترامب» حرج
وبحسب"روسيا اليوم"،أوضحت ليفيت، "تعتقد هذه الإدارة أن حق المواطنة بالميلاد غير دستوري، ونحن مستعدون لمحاربته حتى المحكمة العليا إذا اضطررنا إلى ذلك، لأن ترامب يعتقد أن هذه خطوة ضرورية لتأمين حدود بلادنا وحماية وطننا".
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن إدارة واشنطن قد تقدمت بالفعل باستئناف ضد الدعاوى القضائية التي رفعها عدد من الولايات الأمريكية التي تعارض الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في هذا الصدد.
وبعد توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدة في 20 يناير 2025، وقع ترامب في مساء اليوم نفسه على أمر تنفيذي يهدف إلى الحد من منح الجنسية الأمريكية بحق المواطنة بالولادة. ووفقا لوكالة "رويترز"، تنص الوثيقة على فرض قيود على منح الجنسية الأمريكية بحق الولادة لأبناء المهاجرين غير الشرعيين.
وفي وقت سابق، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يوجه وزير الدفاع بيت هيجسيث لمراجعة سياسة البنتاغون بشأن خدمة المتحولين جنسيا في الجيش، ما قد يمهد الطريق لحظر مستقبلي على خدمتهم.
وجاء في أمر ترامب الصادر أن الأفراد الذين يعرفون أنفسهم بجنس مختلف عن جنسهم البيولوجي "يتعارضون مع التزام الجندي بحياة شريفة وصادقة ومنضبطة، حتى في حياتهم الشخصية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كارولين ليفيت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض دونالد ترامب المحكمة العليا الأمريكية حق المواطنة بالولادة ترامب
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض
زنقة 20 | متابعة
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد “تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس”.
وقالت “واشنطن بوست”: “رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك”.
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب “الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم”.
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: “بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال”.
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن “هذا كثير جدا”.