البيت الأبيض يدافع عن قرار ترامب بتجميد برامج التمويل الفيدرالي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أول مؤتمر صحفي لها، الثلاثاء، حيث دافعت عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف برامج التمويل الفيدرالي، واصفة إياه بأنه "مراجعة للإنفاق الفيدرالي"، وتعهدت بأن المساعدات المباشرة للأفراد لن تتأثر بالتجميد.
ونقلت وكالة أنباء /اسوشيتد برس/ عن كارولين ليفيت "27 عاما"، وهي أصغر شخص يشغل منصب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، تأكيدها أنها ستعقد مؤتمرات صحفية بشكل متكرر، وأن الرئيس ترامب سيكون متاحا للرد على أسئلة الصحفيين.
وأشارت الوكالة إلى أن التجميد قد يسبب اضطرابات واسعة النطاق في أبحاث الرعاية الصحية والبرامج التعليمية وغيرها من المبادرات، حتى أن المنح التي تم تقديمها ولكن لم يتم إنفاقها من المفترض أن تتوقف، مما يضر بمشروعات تقدر بتريليونات الدولارات وجاء أمر التجميد في مذكرة من صفحتين صادرة عن ماثيو جي.
فايث، المدير المؤقت لمكتب الإدارة والميزانية، والتي طلبت من الوكالات الفيدرالية "إيقاف جميع الأنشطة ذات الصلة بتخصيص أو صرف أي مساعدة مالية فيدرالية بشكل مؤقت".
يذكر أن ليفيت قد شغلت منصب المتحدثة باسم حملة ترامب، حيث وصفها بأنها قامت بـ"عمل رائع" عندما أعلن في نوفمبر أنها ستكون سكرتيره الصحفي للبيت الأبيض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض قرار ترامب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت
إقرأ أيضاً:
فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".
وقالت "واشنطن بوست": "رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم".
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: "بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال".
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن "هذا كثير جدا".