العدو الصهيوني يواصل تدمير المنازل والبنى التحتية في جنين وطولكرم
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
واصلت قوات العدو الصهيوني، عمليات تدمير البنية التحتية والمنشآت والمنازل الفلسطينية في مدينة ومخيم جنين، ومدينة ومخيم طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو عززت تواجدها وعدوانها العسكري باستقدام آليات وجرافات عسكرية من حاجز “الجلمة” إلى داخل مدينة ومخيم جنين، تزامنًا مع تواصل هدم وحرق المنازل في حارات المخيم.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء الثلاثاء، أن طواقمها في جنين تسلمت حالتي اعتداء بالضرب من قبل جيش العدو على حاجز الجلمه ،وجرى نقلهما إلى المستشفى.
كما أفاد أن طواقمه في طولكرم تسلمت شهيد على بوابة سنعوز كان قد أصيب في ضاحية ارتاح وتم نقله إلى المستشفى.
وقصفت طائرات العدو الإسرائيلي، محيط دوار السينما وسط مدينة جنين، قبل ان تقتحم مكان القصف، وتمنع مركبات الإسعاف من الوصول إلى المكان.
ولفت النظر، نقلًا عن سكان محليين، إلى أن اجتياح مدينة ومخيم جنين لليوم الـ 8 تواليًا، تسبب في نزوح آلاف العائلات نتيجة التدمير الواسع للمنازل والبنية التحتية.
وأشارت المصادر إلى استمرار المعارك الضارية بين المقاومة وجيش العدو الذي يواجه هجمات مكثفة بالعبوات الناسفة وإطلاق النار المباشر خلال محاولاته اقتحام المخيم.
ومنذ اليوم الرابع وحتى الثامن، كثّف العدو عملياته العسكرية ليشمل تفجير وحرق وتجريف ما لا يقل عن 100 منزل، ما وصفه شحادة بـ “العقوبات الجماعية” بحق سكان المخيم.
وأشارت المصادر إلى أن قوات العدو سحبت مساء الثلاثاء، ناقلة جند أعطبتها المقاومة في جنين، باتجاه حاجز “الجلمة” العسكري.
واستهدفت المقاومة قوات العدو بعبوات ناسفة محلية الصنع في قرية زبوبا، غرب جنين.
وفي طولكرم، حذر رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة، من تصاعد عمليات النزوح من المخيم، تحت التهديدات الإسرائيلية، في ظل مواصلة العدوان على مدينة ومخيم طولكرم، لليوم الثاني على التوالي.
وأكد سلامة أن أكثر من ألف لاجئ نزحوا من المخيم، تحت تهديد السلاح الإسرائيلي، من أصل نحو 15 ألفًا، ولم يتمكنوا من إخراج حاجياتهم وأغراضهم الشخصية، وحوّل الجيش منازلهم إلى ثكنات عسكرية.
وبين أن جرافات العدو العسكرية تواصل عمليات التجريف والهدم وتخريب البنية التحتية في المخيم، إلى جانب استمرار جيش العدو في عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني، واتخاذ بعض الشبان كدروع بشرية.
وفجرت قوات العدو منزلا في حارة البلاونة وسط مخيم طولكرم.
بدورها، صرحت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”، بأن قوات العدو أجبرت طواقمها الطبية على نقل جريح من طولكرم؛ استهدفته قوات العدو بإطلاق النار داخل مخيم طولكرم، إلى حاجز “تسنعوز” العسكري.
وأوضح “الهلال الأحمر” أن طواقمه الطبية توجهت إلى مخيم طولكرم بعد بلاغ حول إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال، وخلال محاولته لنقل الإصابة لمستشفى “ثابت ثابت” الحكومي احتجزته قوات العدو ومنعت نقله للمشفى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مدینة ومخیم مخیم طولکرم قوات العدو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل إغلاق الحواجز العسكرية المؤدية إلى الضفة الغربية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي، فرض إجراءات تعسفية عند حواجزها العسكرية على مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية، وتغلق معظم بوابات القرى والبلدات.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينتي رام الله والبيرة، وعدة مناطق في المحافظة، عبر نصب حواجز عسكرية وإغلاق بوابات.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل مدينة روابي، شمال غرب رام الله، وأغلقت حاجزي عين سينيا وعطارا شمالا بالبوابات الحديدية، وكذلك البوابة الحديدية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز جبع شمال القدس المحتلة بالبوابة الحديدية التي وضعتها على الحاجز العسكري المقام على مدخل البلدة، وكذلك البوابة الحديدة عن حاجز كراميلو المدخل الشرقي لبلدة الطيبة شرق رام الله.
وبذلك تغلق قوات الاحتلال كافة مداخل ومخارج محافظة رام الله والبيرة وتفصلها عن باقي محافظات الضفة.
واصلت قوات الاحتلال الموجودة عند حواجزها العسكرية المحيطة بمداخل مدينة أريحا الرئيسية والفرعية منع المواطنين من الخروج منها.
وفي محافظة نابلس، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية، ونصبت حواجز عسكرية في محيط المحافظة، وأغلقت معظم البوابات الحديدية المقامة عند مداخل القرى والبلدات.
وحسب المصادر المحلية، يشهد حاجز دير شرف إغلاقا شبه كامل، كذلك حاجزا المربعة وعورتا جنوبا وبيت فوريك شرقا، وحواجز يتما وعقربا وزعترة جنوبا.
وشددت قوات الاحتلال أيضا إجراءاتها العسكرية عند حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال يواصل إغلاق الحاجزين لليوم الثاني على التوالي، أمام حركة المواطنين، حيث يشهد الحاجزان تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين، منذ أكثر من عامين.
تواصل قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة سلفيت، حيث تغلق لمدخل الشمالي لسلفيت، ومداخل بروقين، وقراوة، وحارس، وكفل حارس، وديراستيا، وكفر الديك، وياسوف، ومردا الشرقية، ومردا الغربية.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، إلى جانب مداخل القرى الواقعة شرق المدينة، وهي: النبي إلياس، إماتين، والفندق–حجة، عبر بوابات حديدية، وتمنع تنقّل المواطنين، كما تطلق الرصاص الحي تجاه أي مواطن يحاول الاقتراب من الحواجز أو السير على الأقدام قربها.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها بحق الأهالي في محافظة الخليل، وأغلقت الحواجز المقامة عند مداخل بلدات المحافظة وقراها، ومنعن تنقل المواطنين ووصولهم إلى المدينة أو خارجها.
ووصل عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، منها (146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.