بني سويف التخصصي تنجح في توسيع صمام ميترالي لفتاة عشرينية باستخدام القسطرة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تمكن أطباء وحدة القسطرة القلبية بمستشفى بني سويف التخصصي من تحقيق إنجاز طبي جديد، بعد نجاحهم في إجراء عملية دقيقة لتوسيع الصمام الميترالي باستخدام البالون والقسطرة القلبية لمريضة تبلغ من العمر 28 عامًا.
وأوضح الدكتور أحمد حمد صادق مدير عام المستشفي أن المريضة حضرت إلى عيادة القلب بالعيادات الخارجية بالمستشفى وهي تعاني من صعوبة شديدة في التنفس وإرهاق حاد عند بذل أي مجهود، وبعد توقيع الكشف الطبي وعمل أشعة الموجات الصوتية علي القلب (الايكو) تبين وجود ضيق وارتجاع شديدين في الصمام الميترالي.
علي الفور تم عمل جميع الإجراءات اللازمة لاستخراج قرار العلاج علي نفقة الدولة بعيادة القلب تم حجز المريضة لاجراء القسطرة القلبية.
وأشاد الدكتور أحمد صادق، مدير مستشفى بني سويف التخصصي، بالكفاءة العالية للفريق الطبي بوحدة القسطرة القلبية
بقيادة الدكتور محمود عبد العزيز رئيس قسم القسطرة القلبية والدكتور ياسر جمعة استشاري القلب، محمد حسن فني القسطرة وفريق التمريض، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها القسم في تقديم خدمات طبية متقدمة، ومؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس التطور المستمر في مستوى وجودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة بالمستشفى لأهالي محافظة بني سويف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار بني سويف العلاج علي نفقة الدولة بني سويف التخصصي عمليات القلب محافظة بني سويف القسطرة القلبیة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
سواعد شباب سمائل تنجح في تطوير المسارات الداخلية لقرية سرور
سمائل- العُمانية
جسّد عدد من شباب قرية سرور بولاية سمائل في محافظة الداخلية صورة مميزة من المواطنة الفاعلة والمشاركة المجتمعية عبر إطلاق مبادرة تطوعية تهدف إلى تطوير المسارات الداخلية للقرية وتبليطها، إلى جانب تركيب الإنارة في عدد من المواقع.
وتعكس المبادرة حرص الشباب على صون الموروث المحلي وإبرازه كعنصر جذب سياحي وثقافي، وتطوير مرافق الولاية بما يبرز هويتها الأصلية.
ويقول معاذ بن عمر الندابي أحد القائمين على المبادرة: إن فكرة المبادرة كانت تراودنا منذ أكثر من أربع سنوات بدافع الانتماء لكل سكة وحارة فيها، وكانت واحات النخيل والأفلاج مصدر إلهام لنا، إلى جانب تجارب القرى المجاورة في صناعة هويات بصرية خاصة بها، وكلها أسباب دفعتنا لإطلاق المبادرة والعمل على تحقيقها.
ويوضح أن العمل بدأ بوضع خطة شاملة تضمنت إعداد توجه بصري متكامل للقرية وترويجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسم خريطة تفصيلية للمسارات لتكون مرجعًا لخطط التطوير، وصولًا إلى تنفيذ أعمال الرصف والتحجير والإنارة.
ويؤكد الندابي أن الهدف الأسمى للمبادرة هو إبراز قرية سرور كـ "متحف مفتوح" يعكس تاريخها ويحتفي بشعرائها وأدبائها وعلمائها، ويبرز عناصرها الطبيعية من أشجار ونخيل وأفلاج، بما يجعلها وجهة سياحية تستقطب السكان والزوار، بفضل طبيعتها الجبلية والسهول الخضراء والمعالم التاريخية التي تحكي تاريخ المنطقة وعاداتها وتقاليدها.
وتتوزع المسارات الداخلية بين مسار الشريعة، ومسار سكة الحيلي، ومسار سكة الدروس، ومسار سكة الشعراء، ومسار سكة الأوسط، ومسار حارة العقر، وكلها مسارات تمتاز بمرورها بين واحات النخيل والأفلاج مثل فلج الحيلي وفلج الأوسط وفلج بو جدي.
ويذكر الندابي أن طول المسار يمتد إلى مسافة تتراوح بين أربعة إلى خمسة كيلومترات، مع إمكانية العودة عبر مسار مختلف تمامًا، مما يتيح للزوار فرصة المرور على مواقع تاريخية وتراثية داخل القرية.
ويلفت إلى أن كل فريق تطوعي تولى مسؤولية تطوير جزء محدد من القرية بأسلوبه الخاص بهدف بناء شبكة من المسارات المترابطة والمتنوعة تجمع بين الاستدامة والابتكار.
وبرز مسار سكة الشعراء كنموذج فريد يجمع بين العمران الحديث والقديم، حيث جرى توظيف التقنيات الحديثة مثل الواقع المعزز والخرائط التفاعلية لتعزير تجربة الزائر وربطها بالتراث الثقافي للقرية.
ويطمح شباب المبادرة لمواصلة العمل على مشروعات مستقبلية تسهم في تعزيز المقومات السياحية للقرية ودعم حراكها المجتمعي.
وتتميز قرية سرور بتنوع مناظرها الطبيعية ووفرة أفلاجها ومزارعها الخضراء، وكانت تعرف منذ القدم بأنها "جنة خضراء وافرة المياه"، وقد تغنى بجمالها الشعراء والكتاب.