في خطوة تعكس روح الامتنان والتقدير، أعلن الناشط المجتمعي عوض حسين بكاب عن تحول مبادرة "شكراً مصر" إلى برنامج مجتمعي جديد يحمل اسم "رد الجميل لمصر وشعبها". 

«عوض بكاب».. مهندس الدبلوماسية الشعبية فى السودان: «شكرًا مصر» "عوض بكاب".. مهندس الدبلوماسية الشعبية الناعمة "شكرًا مصر" بالسودان

وأكد بكاب أن هذه المبادرة تهدف إلى خلق منصة للتعاون الإيجابي بين الشعبين المصري والسوداني وتعزيز القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين.

وأشار بكاب إلى أن "هذه المبادرة ليست مجرد تعبير عن شكرنا، بل هي رسالة محبة وتعاون مستدام مع مصر التي وقفت دائماً بجانب السودان وشعبه". 

كما أوضح أن المبادرة نجحت، بفضل تعاون السلطات السودانية، في إطلاق اسم مصر على أحد أهم شوارع مدينة بورتسودان، حيث أبدع مجموعة من الفنانين والمبدعين المصريين في تقديم أعمال فنية مستوحاة من الثقافة السودانية، إلى جانب حملات إعلامية تجسد شكر مصر عبر اللوحات الإعلانية في الشوارع.

في إطار العلاقات التاريخية والأخوية بين السودان ومصر، تتوجه مبادرة "رد الجميل" بنداء إلى السلطات السودانية لمنح الشركات المصرية الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار، التي تستهدف المناطق المتضررة من الحرب. 

ولفت بكاب إلى أن هذه الخطوة تأتي تقديراً للدور الداعم والمستمر لمصر خلال الأزمات التي مر بها السودان، ولتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وستشمل الأولوية مجالات البنية التحتية، الإسكان، والصناعات الأساسية، مما يسهم في تسريع عملية التعافي والتنمية.

وأكد بكاب أن الشركات المصرية تمتلك خبرة واسعة في مجالات البناء والتشييد، مما يجعلها شريكاً استراتيجياً في هذه المرحلة الحرجة. وأوضح أنه سيعمل من خلال الدبلوماسية الشعبية والرسمية لتعزيز هذه المبادرة على الجانبين، مشيراً إلى أنها تمثل امتداداً للعلاقات المتميزة بين البلدين وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية.

يهدف بكاب من خلال هذه المبادرة إلى إعادة الحياة للمناطق المتضررة وتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الشعب السوداني وتعزز العلاقات الثنائية مع مصر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رد الجميل السودان التنمية هذه المبادرة

إقرأ أيضاً:

إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”

صراحة نيوز- تحت رعاية سمو الأميرة ريم علي، أطلقت اليوم السبت مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية” بالشراكة بين معهد الإعلام الأردني وأمانة عمان الكبرى، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
يُعد إطلاق هذه المبادرة خطوة عملية ضمن الجهود الهادفة لتعزيز الدراية الإعلامية والمعلوماتية في المجتمع، وامتدادًا للدور الذي رسخته عمان خلال استضافتها لأسبوع الدراية الإعلامية والمعلوماتية عام 2024، الذي اختُتم بإطلاق إعلان عمان الداعي إلى تعزيز دور المدن في دعم الثقافة المعلوماتية والمشاركة المدنية في الفضاء الرقمي.
أوضح نائب رئيس لجنة أمانة عمان المهندس زياد الريحاني أن اللقاء يجمع المعنيين لتعزيز الدور المؤسسي لأمانة عمان في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية، مشيرًا إلى أن المبادرة امتداد لرؤية وطنية يقودها الأردن لتعزيز الوعي الإعلامي وحماية المجتمع من مخاطر التضليل وترسيخ التفكير النقدي والمسؤول في التعامل مع المحتوى الرقمي.
بين الريحاني أن مبادرة عمان كمدينة للدراية الإعلامية والمعلوماتية تعتمد على دمج مفاهيم الوعي الإعلامي في الخطط والبرامج البلدية وربطها بأدوات الحكومة الإلكترونية، وتطوير منظومة موحدة للوحات إرشادية ومعلوماتية، وإعداد أجندة من الأنشطة والفعاليات وصولًا إلى إنشاء مكتب معلومات بديل يشكل مرجعًا موثوقًا للمواطنين والزوار، ويُسهم في تحسين تجربة التنقل والوصول إلى الخدمات.
أشار الريحاني إلى أهمية بناء القدرات عبر تدريب الشباب على قنوات التحقق من المعلومات، ومواجهة خطاب الكراهية، وفهم آليات إنتاج المحتوى، وتعزيز دور المدارس والجامعات في نشر مفاهيم الدراية الإعلامية، مع توفير منصات رقمية تدعم التعليم الذاتي لجميع فئات المجتمع.
أكد أن الاستثمار في بناء القدرات يشكل حجر الأساس لترسيخ ثقافة معلوماتية مستدامة في عمان، وضمان جاهزية كوادر البلدية لإدارة هذا التحول بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، مبينًا أن أمانة عمان أولت اهتمامًا خاصًا لرفع قدراتها المؤسسية من خلال تدريب موظفيها في معهد الإعلام الأردني.
قالت الرئيسة التنفيذية لمعهد الإعلام الأردني الدكتورة دانا شقم، إن أمانة عمان أبدت إيمانها بمشروع اليونسكو لمدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية من خلال إعلانها العام الماضي عمان كواحدة من 17 مدينة عالمية وثالث مدينة عربية تتبنى هذه المبادرة، ومشاركة كوادرها في التدريب على الدليل التشغيلي الخاص باليونسكو.
أوضحت شقم أن الخطوة المقبلة هي إدماج الدراية الإعلامية والمعلوماتية في خطط وبرامج أمانة عمان ضمن مشروع الاستراتيجية الوطنية الثانية للدراية الإعلامية والمعلوماتية، التي ستطلقها وزارة الاتصال الحكومي قريبًا، بدعم من اليونسكو.
أشارت إلى أن تحويل عمان إلى مدينة للدراية الإعلامية والمعلوماتية يُمثل خطوة مفصلية في التحديث الوطني، ويقدّم تصورًا جديدًا للمدينة يجعل الوصول للمعلومة موثوقًا، والتفكير ناقدًا، والوعي الإعلامي جزءًا من بنيتها الحضرية.
لفتت شقم إلى أن الاستراتيجية حددت ثلاث مدن أردنية مرشحة لقيادة هذا التحول وهي عمان وإربد والعقبة، لامتلاكها مقومات معرفية وثقافية وخدمية تؤهلها لأن تكون نماذج عربية رائدة في هذا المجال.
قالت ممثلة منظمة اليونسكو في الأردن ومديرة المكتب نهى بوازير، إن نظام محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية يشكّل بوصلة رقمية تساعد على التمييز بين المعلومات الدقيقة والضوضاء الإعلامية، في عالم تتسارع فيه وتيرة تدفق المعلومات عبر الفضاء الرقمي.
أوضحت أن المدن لم تعد مجرد تجمعات من الخرسانة والزجاج، بل أصبحت أنظمة حية تضم التكنولوجيا والثقافة والمؤسسات، ويقودها في المقام الأول الإنسان، ما يجعلها بيئات مؤثرة في تشكيل الوعي المجتمعي.
بينت بوازير أنه مع التحول الحضري المتسارع، يعيش اليوم نحو نصف سكان العالم في المدن، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 70% بحلول عام 2050، ما يفرض ضرورة وجود حلول للتحديات الإعلامية والمعلوماتية داخل المدن نفسها.
أكدت أهمية الشراكة بين الحكومات المحلية والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، وإشراك القطاع الخاص وسلطات النقل والمؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية لضمان نجاح المبادرة واستدامتها.
لفتت إلى أن المبادرة لا تقتصر على كونها مشروعًا تجريبيًا، بل تمثل استثمارًا استراتيجيًا طويل الأمد يسهم في بناء مدن أكثر قدرة على مواجهة المعلومات المضللة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، ودعم حرية التعبير، وتحويل السكان من متلقين سلبيين إلى مواطنين فاعلين ومشاركين في الشأن العام.

مقالات مشابهة

  • صحة المنيا تُطلق مبادرة "صوتك مسموع" لتمكين المرضى
  • قبل أن يقع الخلل
  • إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”
  • النواب يؤكدون: دعم البحث العلمي والابتكار مفتاح التنمية المستدامة وتحويل الأفكار إلى مشاريع اقتصادية
  • برلماني: دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
  • برلمانية: دعم البحث العلمي والابتكار أساس لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • عاجل- مدبولي: البحث العلمي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر الدولية
  • العلا تحتفي بالإرث المحلي وتعزز التنمية المجتمعية المستدامة خلال موسم البيريغرينا 2025
  • ساويرس: التدريب المهني وتصدير العمالة "طوق النجاة" للاقتصاد ونستثمر مليار جنيه سنوياً في التنمية المستدامة