علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي متطوراً
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أطلقت شركة التكنولوجيا الصينية «علي بابا»، نسخة جديدة من نموذج الذكاء الاصطناعي «كوين 2.5 (Qwen 2.5)» الذي قالت إنه يتفوق على «ديب سيك في3 (DeepSeek-V3)» الذي نال مؤخراً استحساناً كبيراً.
اقرأ أيضا.."ديب سيك".. ماذا حصل في آخر 48 ساعة؟
وقالت وحدة الحوسبة السحابية التابعة لشركة «علي بابا»، في إعلان نُشر عبر حسابها الرسمي على «وي تشات»، أن نموذجها الجديد يتفوق على نظرائه، قائلة: «يتفوق (كوين2.
ديب سيك يشعل المنافسة
أخبار ذات صلةبعد يومين فقط من إطلاق نموذج "DeepSeek-R1"، أعلنت شركة "بايت دانس"، المالكة لمنصة "تيك توك"، عن تحديث لنموذجها الرئيسي للذكاء الاصطناعي، زاعمة أنه تفوق على نموذج "o1" المدعوم من "أوبن إيه آي" و"مايكروسوفت" في اختبار "AIME"، وهو معيار يقيس قدرة النماذج على فهم التعليمات المعقدة والاستجابة لها بفعالية.
وأدى إصدار نموذج «ديب سيك آر1» خلال الأيام الماضية إلى صدمة في «وادي السيليكون»، وتسبب في انخفاض أسهم التكنولوجيا، فقد دفعت تكاليف التطوير والاستخدام المنخفضة المزعومة للشركة الصينية الناشئة المستثمرين إلى التشكيك في خطط الإنفاق الضخمة من قبل شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة في الولايات المتحدة... لكن نجاح «ديب سيك» أدى أيضاً إلى تدافع بين منافسيها المحليين لترقية نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم.
اقرأ أيضاً.."ديب سيك".. يحدث ضجة في قطاع التكنولوجيا
وأثار نموذج «ديب سيك في2» السابق حرباً في أسعار نماذج الذكاء الاصطناعي بالصين بعد إطلاقه في مايو الماضي؛ ولأنه مفتوح المصدر ورخيص بشكل غير مسبوق، فقد أدى ذلك إلى إعلان الوحدة السحابية التابعة لشركة «علي بابا» عن تخفيضات في الأسعار تصل إلى 97 في المائة على مجموعة من النماذج.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ديب سيك علي بابا تطبيقات الهواتف الذكية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی علی بابا دیب سیک
إقرأ أيضاً:
كيف استخدمت السعودية الذكاء الاصطناعي في إدارة موسم الحج؟
قُدّمت تقنيات الذكاء الاصطناعي هذا العام كعنصر رئيسي في إدارة موسم الحج في السعودية، لا سيما في مراقبة حركة الحجاج.
وقالت وكالة "فرانس برس"، إن المسؤولين السعوديين وظفوا تقنيات الذكاء الاصطناع لمراقبة حركة الحجاج على مدار الساعة، باستخدام بيانات ضخمة وصور حية من آلاف الكاميرات المنتشرة في مكة والمشاعر المقدسة.
وتقوم أكثر من 15 ألف كاميرا بمراقبة حية للحشود، فيما تعمل برمجيات ذكية على تحليل المشاهد المرصودة، للتنبؤ بنقاط الازدحام ورصد أي خلل في حركة السير. وتشمل هذه المنظومة أيضًا تتبّع أكثر من 20 ألف حافلة تنقل الحجاج بين المواقع المقدسة.
ويُعد هذا النظام جزءًا من منظومة تقنية شاملة تعتمدها السعودية لإدارة واحد من أكبر التجمعات البشرية في العالم، حيث استقبلت مكة نحو 1.4 مليون حاج هذا الأسبوع من مختلف الدول.
وأوضح محمد نذير، المدير التنفيذي للمركز العام للنقل في الهيئة الملكية لمدينة مكة، أن "غرفة التحكم المروري" تستخدم كاميرات متخصصة مدعومة بطبقات من الذكاء الاصطناعي لتحليل الحركة، تحديد المناطق المزدحمة، والتنبؤ بأنماط المرور. وتعمل الغرفة على مدار الساعة، وتستعين بشاشات وخرائط وأنظمة رصد متقدمة.
وأضاف نذير أن الهدف من هذه الإجراءات هو تقليل الحوادث، خاصة وأن الحجاج يتنقلون في الغالب سيرًا على الأقدام، بالإضافة إلى تخفيف المشقة الناتجة عن التنقل لمسافات طويلة في ظل درجات حرارة مرتفعة. وذكر أن نحو 17 ألف حافلة تتحرك في وقت واحد خلال ذروة الحج.
من جانبه، قال محمد القرني، مدير عام الحج والعمرة في المركز ذاته، إن غرفة العمليات تُعد "العين الرقيبة" على كافة الخطط التشغيلية، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكّن من تتبّع الأعداد ومراقبة الطرق والمسارات، إلى جانب استشعار الحالات الطارئة قبل وقوعها.
وأضاف أن النظام يسمح برصد الطاقة الاستيعابية للمواقع المقدسة، مما يُمكّن الجهات المعنية من توجيه الحشود عند الضرورة. وأشار إلى أنه خلال شهر رمضان الماضي، ساعدت هذه التقنية في وقف دخول المصلين عند بلوغ المسجد الحرام طاقته القصوى.
ولا يقتصر استخدام التكنولوجيا المتقدمة على الجوانب التنظيمية فقط، بل يشمل أيضًا الرقابة الأمنية.
فبعد وفاة 1301 حاج في العام الماضي – معظمهم دون تصاريح رسمية – شددت السلطات هذا العام على تطبيق القوانين، خاصة مع التوقعات بارتفاع درجات الحرارة إلى ما فوق 40 درجة مئوية.
وأوضحت السلطات أن 83% من الوفيات المسجّلة العام الماضي كانت لأشخاص لا يحملون تصاريح حج. وأكّد وزير الحج، توفيق الربيعة، في تصريحات سابقة أن الأجهزة المختصة تستخدم مستشعرات لرصد حركة الحجاج، مما يتيح التدخل السريع عند وجود مخاطر.
كما أُعلن عن استخدام طائرات مسيّرة لرصد مداخل مكة، والكشف عن الحجاج غير النظاميين. وقال الفريق محمد بن عبدالله البسامي، مدير الأمن العام ورئيس اللجنة الأمنية للحج، إن "التقنية أصبحت أداة يومية"، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي، والطائرات المسيّرة، والكاميرات الحرارية أسهمت في ضبط المخالفين عبر مركز عمليات متقدّم.
وفي مقاطع نشرتها القوات الخاصة لأمن الطرق، تم توثيق استخدام هذه التقنيات الحديثة، بما في ذلك الكاميرات الذكية والحرارية، لمراقبة المحيط الخارجي لمكة والمشاعر.
???? باستخدام طائرة "الدرون" .. قوات أمن الحج تضبط (38) وافدًا من حاملي تأشيرات الزيارة لمخالفتهم أنظمة وتعليمات الحج.#لا_حج_بلا_تصريح pic.twitter.com/o8WVJnpo7m — أمن الطرق (@SA_HWY_SECURITY) June 4, 2025
وتُوزع تصاريح الحج وفق نظام حصص للدول، وتُمنح للأفراد غالبًا عبر قرعة. إلا أن ارتفاع تكاليف الحج النظامي يدفع البعض إلى اللجوء إلى طرق غير نظامية منخفضة التكلفة، رغم ما تنطوي عليه من مخاطر.