صنعاء – يمانيون

نظمّت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.

وفي الفعالية اعتبر رئيس اللجنة القاضي محمد السالمي، إحياء هذه الذكرى إحياء لمعاني وقيم البذل والعطاء والحرية والعزة والكرامة والتضحية التي جسدها الشهيد القائد برؤية قرآنية ضمن مشروعه العظيم لاستنهاض الأمة.

وأفاد بأن السيد حسين الحوثي، الذي تحرك لمواجهة أمريكا وإسرائيل ونصرة القضية الفلسطينية، انطلق بوعي وبصيرة وإحساس بالمسؤولية الدينية.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس اللجنة القاضي محمد العزير وأعضاء اللجنة، أكد أمين عام اللجنة العليا للانتخابات محمد الجلال أن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد لمواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي وتحصين الأمة من المخاطر والهيمنة والتبعية والوصاية للخارج، توسع وانتصر رغم تكالب الأعداء عليه ومحاولتهم الحثيثة القضاء على المشروع عبر العدوان والحصار والحرب الناعمة.

ولفت إلى أن المسيرة القرآنية كانت سبباً في صمود وثبات الشعب اليمني وتحقيق الإنجازات العسكرية وفرض المعادلات في المنطقة وإسقاط موازين الردع الصهيونية الأمريكية، ويُعد في الوقت ذاته ثمرة من ثمار ارتباط الشعب اليمني بهذا المشروع العظيم.

واعتبر الجلال موقف الشعب اليمني في معركة “طوفان الأقصى” التي فضحت المنافقين، دليلًا وشاهدًا على عظمة المشروع والقيادة والمنهج الإيماني المتكامل لهذه المسيرة التي أسسها وأرسى قواعدها الشهيد القائد.

بدوره أكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية باللجنة القاضي محمد بازي، أن المشروع القرآني الوحيد الذي استطاع أن يقف في وجه المشروع الأمريكي والصهيوني الذي هدفه تدمير الأمة العربية والإسلامية سياسيًا واقتصاديًا وأخلاقيًا وعسكريًا في ظل خضوع معظم الأنظمة.

وأوضح أن المشروع القرآني وقف مع الشعب الفلسطيني في غزة بصورة مشرفة حتى النصر، مبينًا أن الشعب اليمني ثابت مع قيادته في نصرة الأشقاء في غزة وكل فلسطين.

تخللت الفعالية التي حضرها مديرو عموم وموظفو اللجنة العليا للانتخابات، ريبورتاج عن الشهيد القائد ومسيرة حياته.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: اللجنة العلیا للانتخابات الشهید القائد الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

للمشاركين في دورتي الألعاب الآسيوية للشباب والتضامن الإسلامي اللجنة الأولمبية تنظم ندوة مكافحة التلاعب بالنتائج والمنشطات والحارس الأمين والحقوق التجارية

 

نظمت اللجنة الأولمبية اليمنية صباح اليوم بمقر اللجنة ندوة توعوية تثقيفية للاعبي ولاعبات ومدربي بلادنا المشاركين في دورة الألعاب الآسيوية للشباب التي ستقام في البحرين خلال الفترة 22 – 31 أكتوبر الجاري ودورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة التي تقام في السعودية خلال الفترة 7 – 21 نوفمبر المقبل.

وتركزت الدورة حول أربعة محاور رئيسية هي:

مكافحة التلاعب بالنتائج الرياضية.

مسئول الحماية أو الحارس الأمين.

مكافحة المنشطات.

الحقوق التجارية.

وفي الندوة أكدت النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الأستاذة لؤي صبري أهمية مثل هذه الندوات في توعية الرياضيين قبل أي مشاركة خارجية لما لها من دور في تثقيفهم وإطلاعهم على المعلومات المختلفة حول هذه الجوانب، مشيرة إلى أن مشاركة بلادنا في دورتي الألعاب الآسيوية للشباب والتضامن الإسلامي تأتي في ظل ظروف مالية صعبة تمر بها اللجنة ولكنها رغم ذلك حرصت على التواجد الكبير في هذين المحفلين الدوليين ومنح الرياضيين اليمنيين فرصة المشاركة في هاتين الدورتين، متمنية التوفيق لجميع ممثلي بلادنا وأن يحققوا الفائدة المرجوة من المشاركة لتطوير مستوياتهم واكتساب الخبرة الدولية.

من جانبه أوضح أمين عام اللجنة الأولمبية الأستاذ محمد الاهجري أن التواجد اليمني في هاتين الدورتين يأتي في ظل ظروف استثنائية يضاعف من مسئولية الرياضيين في تمثيل اليمن بصورة مشرفة ولائقة من كافة النواحي وأن منافسات هذين المحفلين الكبيرين صعبة وقوية، مشيراً إلى أنه يتوجب على اللاعبين والمدربين بذل الجهد المضاعف وتقديم المستوى المشرف بما يجعل الأداء في الميدان منافسا وأن لا يدخل اللاعب المنافسات بروح انهزامية مهما كانت قوة الخصم بل عليه أن يؤدي واجبه بغض النظر عن ما ستؤول إليه النتائج.

وتطرق الاهجري إلى أن مكافحة التلاعب بالنتائج الرياضية والحارس الأمين ومكافحة المنشطات والحقوق التجارية هي من أهم ما تحرص عليها كل المؤسسات الرياضية القارية والدولية وتتعامل معها بشكل مشدد ما يجب على الجميع أن يستوعب هذه الجوانب ويتجنب الوقوع فيها لما لذلك من آثار سلبية تعود على الرياضي نفسه وعلى رياضة الوطن، حاثاً ممثلي بلادنا في الدورتين على الاستفسار المتعمق من المعنيين حول كل النقاط المطروحة في الندوة.

ووجه الأمين العام شكره لوزارتي الشباب والرياضة في صنعاء وعدن على تفاعلهما في دعم مشاركة بلادنا في دورة التضامن الإسلامي وتوجيه قيادتيهما بتوفير تكاليف هذه المشاركة لإنجاح المشاركة في هذا الحدث الاسلامي الكبير والذي تشارك فيه ٥٧ دولة الأمر الذي كان له أثر إيجابي كبير في تواجد اليمن في هذا المحفل، منوهاً إلى ما يجب على الرياضيين تجنب ارتدائه فيما يخص جانب الحقوق التجارية والتسويق حيث تفرض إجراءات مشددة من قبل الجهات المنظمة والراعية لهاتين الدورتين حفاظاً على حقوق الشركات الراعية والتي حصلت على الحقوق التجارية فيها.

وشهدت الندوة التي حضرها عضو الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الأستاذ عبدالحميد السعيدي ومسؤولة المساواة في المجلس الأولمبي الآسيوي مشرفة برامج مكافحة التلاعب بالنتائج والحارس الأمين ومكافحة المنشطات Sabine Fakhoury مداخلات من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الأستاذة نائلة نصر عباس والأستاذ عبدالستار الهمداني، حيث أشارت نائلة في كلمتها إلى أن هذه المجموعة من الرياضيين المشاركين في الدورتين هم سفراء اليمن أمام العالم ويجب على الجميع أن يعكسوا المظهر اللائق للوطن، منوهة بأنه في السابق لم تكن توجد مثل هذه التوعية ولكن حالياً وبجهود اللجنة الأولمبية والأمانة العامة أصبحت مثل هذه الندوات أساسية وضرورية لتوعية وتثقيف الرياضيين.

فيما أكد الهمداني في كلمته أن ما توفر للرياضيين اليوم لم يتوفر للرياضيين في الأجيال السابقة من حيث التوعية بمخاطر التلاعب بالنتائج أو مكافحة المنشطات أو مسئولية الحماية “الحارس الأمين” وهو ما وفرته اللجنة الأولمبية للجيل الحالي من الرياضيين والذين يجب أن يستغلوا هذه الفرصة لتوعية أنفسهم ومواكبة التطور العالمي الحاصل في هذه المجالات.

وخلال الندوة بحضور المدير الفني باللجنة الأولمبي جمال الجبلي قدم رئيس وحدة مكافحة التلاعب بالنتائج باللجنة الأولمبية مجد الذبحاني محاضرة متكاملة عن التلاعب بالنتائج ومخاطرها وأنواعها وكيف يمكن أن يقع الرياضي فيها دون علمه في أحيان كثيرة وما هي العقوبات التي تفرض في مثل هذه الحالات وكيفية مكافحة الرياضيين للتلاعب بالنتائج، مستعرضاً حالات متنوعة راح ضحيتها رياضيين عالميين وقعوا في فخ التلاعب بالنتائج سواءً بإراداتهم أو بدون إرادتهم.

كما قدم مسئول الحماية باللجنة الأولمبية إبراهيم الطيب شرح مفصل عن برنامج الحارس الأمين وكيفية حماية الرياضيين من أي مضايقات يمكن أن يتعرضوا لها من أي طرف وأنواع تلك المضايقات وما يتوجب على الرياضي عمله في حال تعرضه لأي تصرف يمكن أن يشعره بعدم الأمان وكيفية طلب المساعدة ضمن هذا البرنامج.

وقدم أمين عام لجنة مكافحة المنشطات باللجنة الأولمبية عزيز المقطري محاضرة توعوية متكاملة عن المنشطات والمحظورات والانتهاكات التي يمكن أن تؤدي إلى عقوبات مشددة على اللاعب بما في ذلك القات، مستعرضاً أنواع المنشطات وقائمة تحديثها حتى العام 2025 وما يجب على الرياضي تجنبه حتى عند استخدام الأدوية الروتينية حيث يجب عليه العودة لطبيب مختص أو للجنة مكافحة المنشطات كون بعض مكونات الأدوية تصنف ضمن المنشطات وضرورة عدم استخدام أي أدوية إلا بعد عرضها على اللجنة أو المعنيين، مقدماً عرضاً مفصلاً عن الإجراءات التي يجب أن يتبعها الرياضي في حياته بكافة جوانبها من حيث التغذية والعلاجات وغيرها بما يضمن عدم ارتكاب أي انتهاكات لبرنامج مكافحة المنشطات.

مقالات مشابهة

  • ترامب: سنفعل شيئًا لا يُصدق.. وأشيد بالدول العربية التي تعهدت بإعادة إعمار غزة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك إسبانيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده ورئيس غينيا الاستوائية بذكرى استقلال بلاده
  • قيادة شؤون الأسرى تزور أسرة الاسير الشهيد عيسى العفيري
  • تفاصيل اجتماع أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد المعارضين لسياسات عبدالسند يمامة
  • رئيس الوزراء يتلقى اتصالًا من نظيره الجزائري لبحث التحضير لاجتماعات اللجنة العليا المشتركة بالقاهرة
  • رئيس الوزراء يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الجزائري لتأكيد ضرورة العمل على الانتهاء من التحضيرات الجارية لعقد اللجنة العليا للبلدين
  • بحضور اللواء سمير فرج.. جامعة شرق بورسعيد الأهلية تنظم ندوة تثقيفية احتفالًا بذكرى نصر أكتوبر
  • للمشاركين في دورتي الألعاب الآسيوية للشباب والتضامن الإسلامي اللجنة الأولمبية تنظم ندوة مكافحة التلاعب بالنتائج والمنشطات والحارس الأمين والحقوق التجارية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك إسبانيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات الأطباء يؤكد انتظام عملية التصويت