عودة الجزائري ديلور إلى مونبلييه الفرنسي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
عاد المهاجم الجزائري المخضرم أندي ديلور إلى صفوف مونبلييه الفرنسي لكرة القدم بإعارة لستة أشهر مع خيار شراء العقد من مولودية الجزائر، بحسب ما أعلن النادي الذي يحاول الهرب من الهبوط إلى الدرجة الثانية الأربعاء.
وفي فترته الأولى بين 2018 و2021، سجل ديلور 47 هدفا و21 تمريرة حاسمة في 106 مباريات مع مونبلييه.
قال ديلور لموقع النادي الرسمي “أعرف اني خيبت أمل الكثيرين بعد رحيلي وأنا أسف حيال الطريقة التي انتهت فيها الأمور. كنت مصمما دوما في أرض الملعب وقدمت كل ما لدي. أنا هنا على أمل تقديم كل ما لدي وتحقيق النجاح في هذه المهمة المعقدة. بمقدورنا تحقيق ذلك”.
ويحتل مونبلييه راهنا المركز السابع عشر قبل الأخير بعد 19 جولة على انطلاق “ليغ 1″، بفارق نقطتين عن لوهافر الأخير.
وتابع “تأثرت بخطاب المدرب (جان-لوي غاسيه) وبمشاهدة النادي يمر بهذه الصعوبات… أنا جيد من الناحية الذهنية، وكنت انتظر هذه العودة. لا يمكننا العودة الى الوراء وكنت أول الراغبين بالعودة. يبقى أن أثبت ذلك في أرض الملعب”.
وأحرز ديلور (33 عاما) لقب كأس إفريقيا مع الجزائر عام 2019 وحمل ألوانها في 15 مباراة سجل خلالها هدفين.
في صيف 2021، طالب ديلور الذي كان يحمل شارة القائد في مونبلييه بالرحيل إلى نيس، خلافا لرغبة رئيس النادي لوران نيكولان.
بعد حمله ألوان نيس ثم نانت بالإعارة وانتقاله إلى أم صلال القطري، انضم ديلور إلى مولودية، حامل لقب الدوري الجزائري، في أيلول/سبتمبر الماضي لثلاث سنوات، لكنه لم يتألق مع فريق العاصمة، إذ سجل 3 أهداف في 14 مباراة في الدوري المحلي ودوري أبطال إفريقيا.
(أ ف ب)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجزائري دوري أبطال أفريقيا ديلور مونبلييه الفرنسي
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
ثمن الوزير الأول، سيفي غريب، عاليا التنسيق المتواصل والمكثف بين الجزائر وتونس، لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية، لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة.
ونوه سيفي غريب، في كلمة له خلال الجلسة الموسعة للدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون، بالنتائج الايجابية والـمرضية التي تحققت في العديد من قطاعات التعاون.
وثمن الوزير الأول، عاليا التنسيق المتواصل والمكثف بين البلدين لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية، لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة. من أجل الحد من مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والهجرة السرية والتهريب بمختلف أشكاله والاتجار بالمخدرات.
وأكد الوزير الأول، أن التعاون بين البلدين لا زال في هذا المجال يخطو خطوات ثابتة وتبعث على الارتيا. كما أكدته مخرجات الاجتماع الثاني للجنة الأمنية المشتركة المنعقدة بالجزائر يومي 14 و15 جويلية 2025. الذي تم خلاله تقييم الوضع الأمني بالمنطقة ودول الجوار وتداعياته على أمن البلدين.
كما أعرب عن ارتياحه لتوقيع البلدين مؤخرا على اتفاق للتعاون في المجال العسكري في أكتوبر 2025. والذي يشكل لبنة إضافية في صرح التعاون الثنائي في هذا المجال هام.