تمكّن مركز فهد العويضة للقدم السكري، أحد مكونات تجمع القصيم الصحي، من إنقاذ قدم مريض خمسيني كان قد تقرر له إجراء عملية بتر بسبب جروح مزمنة استمرت معه لأكثر من 10 سنوات، مما أعاق قدرته على المشي وألزمه استخدام الكرسي المتحرك.

حالة المريض وسرعة التعامل

وأوضح تجمع القصيم الصحي أن المريض، عند حضوره إلى المركز، كان يشكو من تقرحات في باطن القدم حدّت من قدرته على المشي وتسببت في تسوس عظام القدم، مما زاد حالته سوءًا.

وقد نصحه الفريق الطبي المعالج في مركز آخر بضرورة بتر القدم.

أخبار متعلقة "الثروة السمكية" لـ "اليوم": ننتج أكثر من 5 أنواع بالإضافة إلى الروبيانإشعار 861 مبنى مخالفًا.. حملة موسعة في حي طيبة بجدة

وبعد خضوعه لحزمة من الفحوصات الطبية، قرر الفريق الطبي بمركز فهد العويضة للقدم السكري إجراء عملية جراحية لإزالة العظام المتسوسة وتثبيتها باستخدام جهاز تثبيت خارجي، مع إغلاق الجرح في نفس العملية، مما ساهم في الحفاظ على القدم واستعادة وظيفتها الطبيعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تجمع القصيم الصحي - واس

متابعة المريض بعد نجاح العملية

ونوّه التجمع بأن العملية تكللت بالنجاح -بفضل الله-، وتمت متابعة حالة المريض لمدة 6 أشهر، حيث أُزيل جهاز التثبيت الخارجي ووُضعت له جبيرة، مع خضوعه لجلسات العلاج الطبيعي، مما مكّنه من إعادة تأهيله ليعود إلى ممارسة حياته الطبيعية والمشي دون الحاجة إلى الكرسي المتحرك.

أجرى العملية الفريق الطبي المكوّن من الدكتور هاني بادحدح، استشاري جراحة القدم والكاحل، الدكتور عبدالرحمن الصقعبي، استشاري الجراحة العامة، الدكتور بدر العمري، الدكتور وائل السعران.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم القصيم القدم السكري تجمع القصيم الصحي مريض خمسيني بتر القدم الكرسي المتحرك القدرة على المشي باطن القدم عظام القدم الفريق الطبي

إقرأ أيضاً:

حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة

اتهمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتنصل من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، محذّرة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

ودعت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة إلى الضغط على إسرائيل من أجل إدخال مواد الإيواء وفتح معبر رفح في الاتجاهين، مؤكدة أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الظروف المأساوية التي يعيشها السكان نتيجة منع إدخال احتياجات الإيواء الأساسية.

وانتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

بري يرفض تصريحات براك ويؤكد التزام لبنان بالقانون والاتفاقات أمين عام حلف الناتو مارك روته: نحن الهدف التالي لروسيا

وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.

وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.

وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.

بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.

 بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية. واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.

كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.

حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.

وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.

وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.

كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.

وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.

مقالات مشابهة

  • تأخر الإجلاء الطبي يودي بحياة أكثر من 1000 مريض في غزة
  • وفاة نحو ألف مريض في غزة بسبب تأخر الإجلاء الطبي
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضًا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
  • القبض على مقيمين إثيوبيين ومواطنين بمنطقتي القصيم وعسير لترويجهما الحشيش والإمفيتامين المخدرتين
  • جامعة القصيم: مشروع الطالب محمد الحاج بكلية الهندسة يحقق أعلى فئة ببرنامج "قادة طاقة المستقبل"
  • شتاء غزة.. فصل آخر من المعاناة للنازحين
  • الأونروا: فلسطينيو غزة يواجهون معاناة جديدة بسبب العاصفة بايرون
  • خبير رياضي: مصر تمتلك مواهب.. ومنظومة الرياضة بحاجة إلى إنقاذ شامل خلال 8 سنوات
  • حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
  • متى يُسمح لمقدم الخدمة الطبية إفشاء سر المريض أثناء مزاولة المهنة؟