السيمفوني بقيادة ذكرى يستضيف فيولينة رنا عبد الوهاب على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
ضمن خطط وزارة الثقافة لتقديم أرقى ألوان الفنون العالمية، تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، سلسلة أعظم السيمفونيات في حفل أوركسترا القاهرة السيمفوني المقام بقيادة المايسترو مينا ذكرى ومشاركة عازفة الفيولينة رنا عبد الوهاب، التي تأتي من ألمانيا خصيصًا للمشاركة في الحفل بناءً على دعوة من المايسترو أحمد الصعيدى القائد الأساسى للأوركسترا، وذلك في الثامنة مساء السبت الأول من فبراير على المسرح الكبير.
يتضمن البرنامج عدد من أهم المؤلفات الكلاسيكية العالمية، منها كونشيرتو الفيولينة والأوركسترا لـ تشايكوفسكي والسيمفونية التاسعة لـ شوبيرت.
جدير بالذكر ان رنا عبد الوهاب موهبة واعدة بدأت العزف فى الصف الأول الإعدادي، وحصلت على جائزة المبدع الصغير في دورتها الأولى، لفتت الأنظار بإتقانها وبراعتها فى أداء العديد من المؤلفات العالمية، التي تتطلب إمكانات فنية مميزة ونالت إعجاب الجمهور والنقاد.
أما المايسترو مينا ذكرى حصل على درجة البكالوريوس والماجستير من جامعة ديبول بالإضافة إلى شهادة أداء في الكمان، عضو هيئة التدريس بقسم الموسيقى المجتمعية بجامعة ديبول، تم اختياره ضمن 12 متسابقا نهائياً في مسابقة غوستاف مالر الدولية للقيادة 2007، التحق بالأكاديمية الأمريكية للقيادة في أسبن ( كولورادو ) ، القائد المقيم لفرقة ليرا في شيكاغو ، سجل ألبومين يتضمنان موسيقى شوبان ولوتوسلافسكي وغيرهم من المؤلفين البولنديين والأمريكيين.
تم تعيينه عام 2019 مديرا موسيقيا لأوركسترا نورثبروك السيمفونية في إلينوي، يكرس جهوده للتعاون مع الفنانين والمنظمات الموسيقية في جميع أنحاء العالم، سعياً لجذب جماهير جديدة للموسيقى الكلاسيكية، قام بجولات فنية ناجحة في الكثير من دول أوروبا وأمريكا الجنوبية كما شارك فى مهرجانات عالمية متخصصة، منها : "سالزبورغ في النمسا، لوسيرن في سويسرا، ومسرح كولون الشهير في بوينس آيرس بالارجنتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفل أوركسترا القاهرة السيمفوني المؤلفات الكلاسيكية العالمية دار الأوبرا المصرية دار الأوبرا وزارة الثقافة أوركسترا القاهرة السيمفوني الأوبرا المصرية المايسترو احمد الصعيدي خطط وزارة الثقافة الدكتورة لمياء زايد الأوركسترا القاهرة السيمفوني
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، الخبير الاقتصادي، أن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البدء في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل خطوة استثنائية تحمل دلالات تتجاوز كونها إجراءً تقنيًا.
وقال إن هذا التحرك يعكس حرص الفيدرالي على تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي، خاصة بعد فترة ممتدة من التشديد الكمي.
وأوضح عبد الوهاب أن تنفيذ هذا البرنامج، المقرر أن يبدأ في 12 ديسمبر، يأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، الأمر الذي تسبب في ضغوط على البنوك داخل أسواق التمويل قصير الأجل، وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة تغيير توجهه، لكنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يتحرك لتفادي أي اضطرابات محتملة في أسواق الفائدة والريبو».
ويرى الخبير الاقتصادي أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُفسَّر في الأسواق كنوع من التيسير غير المعلن للسيولة، بما قد ينعكس في:
تحسين حركة الإقراض على المدى القصير.
دعم محدود لأسواق المال.
الحد من احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة القصيرة.
ووصف عبد الوهاب القرار بأنه يجمع بين «الحذر والتفاؤل»، موضحًا أن الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل نهاية العام، وهي فترة عادة ما تشهد تقلبات قوية، دون أن يبعث برسالة خاطئة عن بدء دورة تحفيز جديدة قد تُفسَّر في سياق التضخم.
وأشار إلى أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لموجة انتعاش عالمية «لا يزال مبكرًا»، مؤكدًا أن الإجراء أقرب إلى تحرك استباقي لضمان الاستقرار منه إلى سياسة توسعية كاملة، وأن مدى تأثيره سيعتمد على تطورات النمو العالمي خلال الأشهر المقبلة.
واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالتأكيد على أن البرنامج قد يمهد لتحسن اقتصادي إذا ترافق مع تحسن في مؤشرات النمو، لكنه «غير كافٍ بمفرده للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».