الثورة نت|

نظمت بمديرية بني حشيش، محافظة صنعاء اليوم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، سلام الله عليه.

وأكدت كلمات الفعالية التي أقيمت في مدرسة الإمام الهادي للعلوم الشرعية، بالشرية، بحضور قائد محور الإمام علي بالمنطقة العسكرية اللواء عبد الله الحضرمي، أهمية إحياء سنوية الشهيد القائد، واستلهام التضحيات التي قدمها من أجل إطلاق المشروع القرآني والنهوض به كمنهاج حياة.

وأشارت إلى المكانة التي وصل إليها الشعب اليمني الذي جعل من المشروع القرآني منهج عملي لمواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم الإجرامية ونصرة المستضعفين والوقوف بوجه الطغاة والمستكبرين.. منوهة بموقف اليمني في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حتى توقف جرائم الإبادة الجماعية ورفع الحصار.

وحثت الكلمات على ضرورة ترسيخ نموذج المشروع القرآني النهضوي الذي أسسه الشهيد القائد، لانتشال الأمه من حالة الانبطاح والذل والهوان التي تستهدف الأمة وهويتها وثقافتها الإيمانية التي تجلت في مواجهة قوى العدوان والبغي والاستكبار العالمي وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للمقدسات الإسلامية .

تخلل الفعالية عدد من القصائد الشعرية والأناشيد والفقرات المعبرة عن المناسبة.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد

إقرأ أيضاً:

هل يجوز قول سيدنا الحسين ؟.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية استفسار حول مشروعية قول "سيدنا الإمام الحسين"، حيث أبدى أحد الأشخاص اعتراضه على هذه العبارة، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: «إنما السيد الله»، ومعتبرًا أن إطلاق لفظ "السيد" على غير الله تعالى لا يجوز شرعًا.

وفي ردها الرسمي عبر صفحتها على موقع "فيس بوك"، أكدت دار الإفتاء المصرية أن استخدام لفظ السيادة في قولنا: "سيدنا الحسين" أو "سيدنا الإمام الحسين عليه السلام"، وكذلك عند الحديث عن جميع آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هو أمر مشروع وجائز شرعًا.

 وأوضحت أن هذا الأسلوب في الخطاب يعبر عن حسن الأدب، وإعطاء كل ذي فضل حقه، واحترام المقامات، وهو لا يحمل أي انتقاص من تعظيم الله سبحانه وتعالى، ولا ينطوي على غلوّ أو تعظيم مخلوق بما لا يليق.

وأضافت دار الإفتاء أن ما ورد في الحديث الشريف: «السيد الله» إنما يُفهم في ضوء أن السيادة الكاملة والحقيقية هي لله وحده، باعتباره المتصرّف المطلق والمالك لكل شيء، وأن الخلق جميعًا عبيد لله. 

ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟.. دار الإفتاء توضح الحقائقهل يجوز للحامل الصلاة جالسة؟.. أمين الإفتاء يجيبأمين الإفتاء: يجوز تقسيط الزكاة على مدار العام لمصلحة الفقير بشروطخطوات الحفاظ عليها.. الإفتاء: صلاة الفجر لا يؤديها إلا أصحاب النفوس المطمئنة

وبالتالي فإن الحديث يحذر من التكبر أو ادعاء السيادة بمعناها الاستعلائي، وليس المقصود به المنع من إطلاق لفظ "سيد" على وجه التكريم، مثل قولنا "سيدنا الحسين" أو "سادتنا أهل البيت"، إذ إن هذا النوع من الخطاب ورد في نصوص شرعية، وسار عليه الصحابة والعلماء عبر العصور.

وفي السياق ذاته، بينت دار الإفتاء من هو الإمام الحسين رضي الله عنه، فقالت: هو أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، وهو سبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وريحانته من الدنيا. 

واستشهدت بحديث شريف رواه الطبراني في "المعجم الكبير" وأورده البخاري معلقًا، عن الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، أنه قال: دخلت على رسول الله ﷺ، فإذا الحسن والحسين يلعبان بين يديه وفي حجره، فقلت: يا رسول الله، أتحبهما؟ فقال: «وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما؟».

واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن توقير أهل البيت، ومنهم الإمام الحسين، هو من صميم تعاليم الإسلام، ومن مظاهر المحبة للنبي وآله، ولا يتعارض مع التوحيد أو تعظيم الله تعالى، بل هو من تمام الدين والخلق.


 

طباعة شارك الإمام الحسين دار الإفتاء السيادة في الإسلام حديث السيد الله أهل البيت احترام المقامات

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: مظاهرات 20 أكتوبر وقفة وطنية وامتداد لتاريخ من التضحيات قدمها المصريون
  • حكم قول سبوح قدوس رب الملائكة والروح في الركوع.. الإفتاء تجيب
  • القبيلة اليمنية كحاضنة للتكافل والتراحم .. قراءة في الأثر القرآني على البنية المجتمعية
  • جماعة هاكرز التي نفت هجوم سيبراني على سيرفرات الاتصالات بصنعاء تكشف عن المواقع التي استهدفتها
  • كيميت.. أول تطبيق مصري يعيد إحياء الآثار الفرعونية بتقنيات الواقع الافتراضي و3D
  • أمسية ثقافية في المحابشة بذكرى استشهاد الإمام زيد
  • مشروع الغارف.. إحياء لموروث وترسيخ لهوية
  • حجة.. فعالية ووقفة نسائية بذكرى استشهاد الإمام زيد ونصرة لغزة
  • الإنسان بين نعمة الهداية وشهوة الطغيان .. قراءة دلالية في وعي الشهيد القائد رضوان الله عليه
  • هل يجوز قول سيدنا الحسين ؟.. دار الإفتاء تجيب