غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة فورا لتلقي العلاج
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، إلى إجلاء 2500 طفل من قطاع غزة "فورا" لتلقي العلاج، مع ضمانات لقدرتهم على العودة إلى عائلاتهم ومناطقهم.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قد أكدت في وقت سابق أن أطفال غزة يموتون من الألم، نتيجة لعدم تلقيهم العلاج الطارئ الذي يحتاجون إليه في ظل التضييق المستمر من قِبل الاحتلال الإسرائيلي على موافقات الإجلاء.
وقال جيمس إلدر من اليونيسيف -خلال إفادة صحفية سابقة في جنيف- إنه بينما كان يتم إجلاء نحو 300 طفل شهريا في السابق من غزة، انخفض العدد حتى أكتوبر/تشرين الأول 2024 إلى أقل من طفل واحد يوميا.
وأضاف "حتى عندما تحدث المعجزات، عندما ينجو الطفل من انفجار القنابل وانهيار المنازل وتزايد الخسائر البشرية، فإنهم يمنعونهم من مغادرة غزة للحصول على الرعاية الطبية العاجلة التي يمكن أن تنقذ حياتهم".
وذكر أن السلطات الإسرائيلية لا تفصح عندما يتم رفض طلب الإجلاء الطبي، ولا تقدم تفسيرا لأي قرار تتخذه.
وبدعم أميركي واسع، شنت إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات آلاف القتلى والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق ما تؤكد تقارير دولية وأممية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«يلا نفرح قلوبهم» .. مبادرة شبابية تنشر البهجة في قلوب أطفال يواجهون المرض بشجاعة
بقلوب مفعمة بالحب، وأرواح تؤمن بأن الدعم المعنوي لا يقل أهمية عن العلاج الطبي، أطلق مجموعة من الشباب والفتيات مبادرة إنسانية بعنوان «يلا نفرح قلوبهم» لإسعاد الأطفال مرضى السرطان أثناء تلقيهم العلاج، داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالمجان في الأقصر.
وجاءت المبادرة لتمنح الأطفال لحظات من السعادة والضحك، من خلال عروض فنية ترفيهية، وظهور شخصيات كرتونية محببة إليهم، بالإضافة إلى توزيع الهدايا والألعاب وسط أجواء من البهجة والاحتواء.
أحمد شوقي، مسئول العلاقات العامة بمستشفيات شفاء الأورمان، أوضح أن هذه الفعاليات تُمثل جانبًا مهمًا في رحلة علاج الأطفال، حيث تساعد على رفع معنوياتهم وتحسين حالتهم النفسية، مما ينعكس إيجابًا على استجابتهم للعلاج.
ومن جانبه، أكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن المستشفى يحرص دائمًا على فتح أبوابه أمام المبادرات المجتمعية التي تهدف لدعم الأطفال المرضى نفسيًا ومعنويًا، مؤكدًا أن التكامل بين الرعاية الطبية والدعم النفسي هو السبيل لتعزيز فرص التعافي وخلق بيئة علاجية أكثر دفئًا وإنسانية.