رحيل ناصر الصالح.. نجوم الفن يودعون قبطان الطرب الخليجي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: توفي الموسيقار السعودي ناصر الصالح عن عمرٍ ناهز 63 عاماً، في فاجعة دعت نجوم الخليج والعالم العربي إلى نعيه بشكل واسع، لا سيما أنه صاحب لقب “قبطان الطرب الخليجي”.
وبدأ ناصر الصالح مسيرته الفنية كعازف ومطرب، لكنه سرعان ما اتجه إلى التلحين، متعاوناً مع كبار الفنانين في العالم العربي، مثل محمد عبده، نوال الكويتية، أحلام الشامسي، نبيل شعيل، عبدالله الرويشد، راشد الماجد، عبدالمجيد عبدالله، ماجد المهندس، راشد الفارس، رابح صقر، عبدالكريم عبدالقادر، خالد عبدالرحمن، صابر الرباعي، طلال سلامة، وذكرى…
ومن أبرز أعماله، أغنية “الأماكن” التي غنّاها “فنان العرب” محمد عبده، والتي تُعتبر من العلامات الفارقة في مسيرته الفنية.
وشارك عبدالمجيد عبدالله، صورة تجمعه بالصالح مع التعليق: “رحم الله الأخ والأستاذ ناصر الصالح وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وأبناءه وذويه الصبر والسلوان. خالص التعازي لأسرته الكريمة ولنا جميعاً.”
ونعت أحلام الراحل بقولها: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، انتقل إلى رحمة الله تعالى ملحننا القدير الموسيقار ناصر الصالح، عسى الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، عزائي لجميع الأسرة الكريمة، عسى الله يصبّرهم ويربط على قلوبهم.”
وكتبت أصالة ناعيةً الفقيد: “أصعب شعور بالدّنيي الفقد، واليوم فقدنا فنّان عاشق للفن وصانع لأجمل الأغنيات اللي شكلت ذكرياتنا، إنسان طيّب وحنون وغالي. الله يرحم الفنان الكبير ناصر الصالح ويجعل مثواه الجنّه وعزائي لأهله وأحبّته، ياربّ ألهمهم الصبر والتسليم لأمرك.”
main 2025-01-31Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ناصر الصالح
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يهنئ الأقباط ببدء شهر كيهك
هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أبناء الكنيسة القبطية ببدء شهر كيهك الذي يتسم بتسابيحه وألحانه المميزة، والذي بدأ اليوم الأربعاء.
جاء ذلك قبل إلقاء قداسته عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي، والذي عقد مساء اليوم في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بالمرج الشرقية.
كما أعرب قداسة البابا عن سعادته بزيارة منطقة المرج، والتي يعد قداسته أول بطريرك يزورها، مشيدًا بالخدمات والأنشطة المقدمة في الكنيسة ومثمنًا الجهد الذي يقوم به الآباء كهنة المنطقة.
إعداد المواطن الصالحوأشار قداسته إلى أن أحد أهم أدوار الكنيسة هو إعداد المواطن الصالح من خلال تنشئة الناس على القيم البناءة التي تدعم المجتمع ككل.
وفي هذا السياق قال قداسة البابا: "إنني في غاية السعادة بزيارة أهل المرج وكنيستكم الجميلة، والأنشطة الكثيرة التي شاهدتها مثل الحضانة وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة والمكتبة ونشاط الأطفال الجميل والكورال. وأشكر مدرسة الشمامسة والألحان القوية التي قدموها، أشكر خدامهم وآباءهم الذين يساعدونهم ويعلمونهم. كذلك أشكر نيافه الأنبا سيداروس على كلماته الطيبة وخدمته وتعبه، وأشكر أبونا بيشوي وكلمته نيابة عن الكهنة الذين يخدمون معه.
ووجه كلامه للآباء الكهنة: "أقدٓر تعبكم وخدمتكم في هذه المناطق، الله يعوضكم عن خدمه الشعب كبارًا وصغارًا فأنتم تبذلون مجهودًا كبيرًا كما قال بولس الرسول «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ« ( رو ٨ : ٣٦ ) وأشكركم على الفيلم الوثائقي الجميل الذي يشرح تاريخ هذه الكنيسة وعمل الله معكم ومحبته لكم من خلال أبونا الأسقف والكهنة والشمامسة والإمكانيات المتاحة لتغطية الخدمة والامتداد فيها."
وأضاف: "إن وجود الكنيسة في أي مكان يعني إتاحة فرصة لإيجاد المواطن الصالح، ونحن نساهم مع كل المسؤولين في الدولة من أجل هذا العمل الوطني، فوجود الكنيسة ليس فقط للصلاة بل للمساعدة في التربية والتنشئة وإيجاد المواطن الصالح."
وقدم الشكر لرجال الأمن قائلاً: "أشكر كل المسؤولين الذين تعبوا معنا وبصفة خاصه أشكر رجال الأمن والمسؤولين عن النظام والمرور وتدبير الأمور ههنا، باسمكم أتقدم بالشكر لكل إنسان له تعب في تنظيم هذا اليوم الجميل."