القمة العالمية للحكومات تكرم الوزراء الأكثر تأثيرًا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أكدت هدير صبري، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" في دبي، أن القمة العالمية للحكومات تحظى باهتمام واسع في الصحافة الإماراتية، نظرًا لانعقادها منذ أكثر من 11 عامًا تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
وأوضحت صبري، خلال رسالتها على الهواء أن القمة هذا العام تشهد النسخة الثانية من "الاستطلاع الوزاري"، الذي يقيّم أبرز الوزارات عالميًا وفقًا لبرامجها ذات التأثير الإيجابي على المجتمعات، إلى جانب تقديم الجائزة الثامنة لأفضل وزير في العالم، وتُمنح الجائزة للوزير الذي قدم مبادرات فعالة وأحدث تغييرًا ملموسًا في وزارته، خصوصًا على مستوى العمل الحكومي، وهو ما يعكس هدف القمة في تطوير القطاع العام وتعزيز كفاءته.
وأضافت أن القمة تمثل منصة دولية لفتح قنوات التواصل بين الوزراء من مختلف الدول، وتبادل وجهات النظر والرؤى المستقبلية، بما يسهم في تعزيز التعاون الدولي في تطوير الحكومات.
وأشارت إلى أن شعار القمة، "استشراف المستقبل"، يعكس التوجه الاستراتيجي لدولة الإمارات، وهو ما أكده محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء ورئيس القمة العالمية للحكومات، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل يومين، حيث شدد على أن الإمارات تسعى دائمًا لتحقيق التقدم والابتكار في مختلف القطاعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العالمية القاهرة الإخبارية الصحافة الإماراتية المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل رئيس الوزراء اللبناني
استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، دولة الدكتور نواف سلام، رئيس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، الذي يزور البلاد حاليا.
جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، لا سيما في مجالات الطاقة والمواصلات والثقافة وإعادة إعمار الجنوب اللبناني ودعم الجيش، بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات في المنطقة، وسبل حل الخلافات عبر الحوار والمسارات الدبلوماسية لتوطيد الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا.
وجدد دولة رئيس الوزراء اللبناني، خلال المقابلة، إدانة بلاده للهجوم الإيراني الصاروخي على قاعدة العديد الجوية القطرية، باعتباره يمثل انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشددا على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة سعيا لتحقيق الأمن الإقليمي والدولي.