«المصريين»: الوفود المتضامنة مع الفلسطينيين في رفح تمثل صوت الأمة بأكلمها
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أشاد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بالوقفة التضامنية الحاشدة التي شهدها معبر رفح، حيث احتشد الآلاف من أبناء الشعب المصري والقوى الشعبية والأحزاب السياسية، رافعين شعار «كلنا معاك يا سيسي»، رفضًا لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، ومؤكدين دعمهم الكامل لموقف الدولة المصرية في التصدي لهذه المخططات، مؤكدًا أن هذا الحشد الشعبي الهائل يعكس مدى الوعي الوطني والإدراك الشعبي العميق لخطورة الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الجمعة، إن المصريين يرفضون تمامًا أي محاولة لفرض واقع جديد في قطاع غزة عبر تهجير الفلسطينيين، وهو موقف يتسق مع التوجه الرسمي للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن مشاركة الأحزاب السياسية والقوى الوطنية في هذه الوقفة التضامنية يعكس وحدة الصف المصري في الدفاع عن القضايا القومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تمثل أولوية للدولة المصرية.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن هذه الوقفة تُعد رسالة قوية إلى المجتمع الدولي بأن مصر، قيادةً وشعبًا، ترفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير أو أي إجراءات أحادية تهدف إلى تغيير الخارطة السكانية في غزة، موضحًا أن موقف الرئيس السيسي منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة كان واضحًا وحاسمًا، حيث شدد على رفض مصر القاطع لأي محاولة لفرض تهجير قسري على الفلسطينيين، وأكد أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن الاحتشاد أمام معبر رفح يعكس أيضًا تقدير الشعب المصري للدور الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال الجهود الدبلوماسية الحثيثة أو من خلال الدعم الإنساني المستمر لأهالي غزة، والذي تُرجم في إرسال المساعدات الطبية والإغاثية عبر معبر رفح، رغم التحديات الأمنية.
ودعا المستشار ”أبو العطا“ المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لمنع أي محاولات للتهجير القسري، مشددًا على أن الصمت على هذه المخططات يمثل تواطؤًا مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى فرض واقع جديد على الأرض يخالف كل القوانين والمواثيق الدولية.
واختتم: هذا المشهد الوطني الذي تجلى في وقفة معبر رفح يعكس قوة التلاحم بين القيادة والشعب في مصر، ويؤكد أن الدولة المصرية لن تتخلى أبدًا عن دورها التاريخي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وستواصل جهودها لإيقاف العدوان الإسرائيلي وضمان حقوق الفلسطينيين المشروعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المصريين لا للتهجير فلسطين معبر رفح
إقرأ أيضاً:
زيادة تدفق قوافل المساعدات المصرية لقطاع غزة خلال الأيام المقبلة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن شاحنات المساعدات لغزة تتضمن أطنانا من الدقيق وكميات كبيرة من المواد الطبية.
وأوضحت القناة أن شاحنات المساعدات لقطاع غزة تتضمن كميات كبيرة من المواد الغذائية، وأن زيادة تدفق قوافل المساعدات المصرية لقطاع غزة خلال الأيام المقبلة.
وأكد مراسل «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، رمضان المطعني، أن الشاحنات المصرية التي تُقدَّر حمولتها من 15 إلى 20 طنًا للشاحنة الواحدة، تدخل على أفواج متتابعة باتجاه معبر كرم أبو سالم، وهناك تخضع الشاحنات لإجراءات فحص وتفتيش دقيقة، قبل أن تُفرغ حمولتها في الساحات المخصصة، وتُعاد تعبئتها بشاحنات أخرى لنقلها إلى داخل قطاع غزة.
وقال المطعني، خلال رسالته على الهواء، إن المساعدات تشمل مواد غذائية وإغاثية وطبية، مشيرًا إلى أن اليوم الثالث شهد وجود شاحنات مبردة تحمل مستلزمات طبية لم تكن ضمن القوافل الأولى، ووفق التقديرات، بلغ إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت منذ 7 أكتوبر وحتى الآن أكثر من 35 ألف شاحنة، حملت ما يقرب من 700 ألف طن من المساعدات، 80% منها مصرية خالصة.
وأوضح المراسل أن هذه القوافل تأتي في إطار مبادرة «زِاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، وبلغت حمولتها في اليوم الأول نحو 1500 طن، بينما سجل اليوم الثاني 1200 طن، وسط استمرار توافد عشرات الشاحنات في اليوم الثالث.
وأضاف المطعني أن البنية التحتية في شمال سيناء شهدت تطويرًا شاملًا لتسهيل حركة الشاحنات، من خلال توسعة الطرق البرية وإنشاء مناطق لوجستية ومخازن ضخمة في العريش ومحيط معبر رفح، لضمان سرعة التخزين والتوزيع.
كما بيّن أن مطار العريش وميناء العريش استقبلا مساعدات من دول أوروبية وعربية ومنظمات أممية، حيث هبطت أكثر من 700 طائرة تحمل ما مجموعه 18 ألف طن، فضلًا عن استقبال الميناء 25 سفينة شحن بإجمالي حمولة بلغت 36 ألف طن من المساعدات.
كما أكد المطعني استمرار تدفق الشاحنات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم، حيث تصطف عشرات منها في انتظار المرور، في ظل تنسيق كامل بين السلطات المصرية والمنظمات المحلية والدولية العاملة في مجال الإغاثة.