كتب- محمد أبو بكر:

شهد معبر رفح، اليوم تجمع عشرات الآلاف من المصريين للتعبير عن رفضهم القاطع لأي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين قسريًا، مؤكدين أن مصر لن تسمح بتمرير أي خطط تهدد استقرار المنطقة أو تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني.

تأييد كامل لموقف القيادة المصرية

ونشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عبر صفحتها على فيسبوك صورا من الوقفة أمام معبر رفح.

وأعلن المشاركين في الوقفة، دعمهم الكامل للقيادة السياسية، التي تؤكد على ضرورة إيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمبدأ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، تكون القدس الشرقية عاصمتها.

رسائل قوية ضد التهجير

رفع المشاركين أعلام مصر وفلسطين، وحملوا لافتات تدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتؤكد رفض التهجير القسري، مشددين على أن الحدود المصرية خط أحمر لا يمكن المساس به.

وأكدوا وقوفهم صفًا واحدًا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤيدين جميع الإجراءات التي تتخذها الدولة لحماية الأمن القومي المصري والحفاظ على القضية الفلسطينية.

وأكد المشاركين أن أي مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا لاستقرار المنطقة بأسرها، مشددين على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، لن تكون طرفًا في أي ظلم يمارس ضد الأشقاء الفلسطينيين.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، أكد على أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو “ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلى ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية وأنه لا يمكن أبداً التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.

اقرأ أيضًا:

مراكب الشمس تكشف أسرار الفراعنة.. المتحف المصري الكبير يعرض أبرز اكتشافات القرن العشرين

طقس الـ6 أيام المقبلة.. الأرصاد: رياح وأمطار وشبورة بهذه المناطق

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

معبر رفح تهجير الفلسطينيين مصر القضية الفلسطينية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: إقبال على حفل توقيع رواية “نوح المذبوح” بمعرض الكتاب الأخبار المتعلقة "مستقبل وطن": حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس سبيل لتحقيق أخبار حزب الحرية: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ أخبار حزب إرادة جيل: الحشود أمام معبر رفح تأكيد بأن مصر خط الدفاع الأول عن القضية أخبار محافظ شمال سيناء يستقبل قافلة بيت الزكاة المتوجهة لغزة أمام معبر رفح - أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

رسائل قوية.. الآلاف أمام معبر رفح رفضًا لتهجير الفلسطينيين- صور

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك بث مباشر.. آلاف المصريين في معبر رفح رفضًا لمقترح تهجير الفلسطينيين 22

القاهرة - مصر

22 13 الرطوبة: 42% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب مسلسلات رمضان 2025 مقترح ترامب لتهجير غزة محمد الضيف صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 معبر رفح تهجير الفلسطينيين مصر القضية الفلسطينية تهجیر الفلسطینیین صور وفیدیوهات أمام معبر رفح

إقرأ أيضاً:

بين عرفة والمحرقة الصامتة.. قلوب الفلسطينيين معلّقة بالسماء

 

الثورة / متابعات

في التاسع من ذي الحجة، بينما يقف قرابة مليوني من الحجاج في صعيد عرفات ملبّين، رافعين أيديهم نحو السماء، كان لأهل غزة موقفٌ آخر؛ لا على جبل الرحمة، بل على جبالٍ من الركام والدمار، يرفعون دعاءهم في وجه الغياب، ويُنادون الله في زمنٍ عزّ فيه النصير.
من تحت الأنقاض، وفي خيامٍ مؤقتة نصبت على أطلال البيوت، تسري همسات الدعاء، تخترق أزيز الطائرات، وتتصاعد وسط أعمدة الدخان.
يوم عرفة الذي يعد من أعظم أيام العام في التقويم الإسلامي، تحوّل في غزة إلى لحظة وجودية: دعاء نجاة لا دعاء غفران فقط، وبكاء استغاثة لا بكاء خشوع فحسب.
“في كل قصف نقول: يا الله. واليوم نقولها ألف مرة”، بهذه الكلمات لخّصت أم نضال (42 عامًا)، الناجية من قصف استهدف منزلها في مخيم النصيرات، حالَ مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يصومون يوم عرفة بلا ماء، ويكبرّون في مساجد مهدّمة، وقلوبهم مملوءة بالخوف، لكنها مشدودة إلى السماء.
الدعاء في زمن العجز
بينما تتجه أنظار العالم الإسلامي نحو مكة، يعتلي الأنين في غزة صوت الأذان، الدعاء هنا ليس طقسًا روحيًا، بل فعل مقاومة، صرخة مكتومة تطلب رحمة عاجلة، ونصرةً مؤجلة، وعدلاً لم يأت بعد.
في أحياء الشجاعية وخان يونس وجباليا، يُسمع الدعاء أكثر من أي وقت مضى: “اللهم إنك ترى، وتعلم، وتقدر، فارحمنا”.
تكبيرات تُقارع الطائرات
تجلّت المفارقة الكبرى صباح هذا اليوم، حين ارتفعت تكبيرات المآذن في غزة في لحظةٍ تزامنت مع قصف جوي عنيف في مناطق قطاع غزة.
وكأنّ أرواح أهل غزة اختارت أن تعلو فوق دخان الحرب، رافعة صوتها بالتكبير، في تأكيد أن الإيمان باقٍ رغم كل محاولات الإبادة.
“أكبرنا والحيطان تهتز من حولنا، خفنا.. لكن كملنا”، قالها أحد الشبان، وهو يساعد جيرانه في إزالة الأنقاض في مكان استهداف غاشم.
صمت العالم.. وضجيج الدعاء
على وقع صمتٍ دوليٍ مطبق، يستمر النزيف الإنساني في غزة منذ عامين، ومعه تتآكل قدرة الأهالي على تحمّل المزيد.
لكن يوم عرفة، رغم قسوة الحرب، بعث شيئًا من الأمل، في مستشفيات تغصّ بالجرحى، وأفران شبه معطّلة، وأحياء تحوّلت إلى أطلال، ما زال الناس يدعون.
“من عرفات إلى غزة، اللهم كن معنا”، شعارٌ ردده نشطاء عبر مواقع التواصل، في حملات تضامن مع القطاع المنكوب، داعين إلى أن يكون يوم عرفة هذا العام موعدًا لاستيقاظ الضمير الإنساني العالمي، لا مجرّد يومٍ من العبادة الفردية في اليوم الذي يُقال فيه أن الله يعتق فيه عباده من النار، كانت غزة في قلب النار حقًا.
لكنّ أهلها لم يفقدوا الإيمان، ولم تنطفئ في عيونهم شرارة الرجاء، وبينما ينهي الحجيج وقوفهم على عرفات، يختم الغزّيون يومهم بدعاءٍ واحد: “اللهم أذِقنا طعم العيد، بلا فَقْد، بلا قصف، بلا خوف”.

مقالات مشابهة

  • فتح تحقيق ضد فرنسيين إسرائيليين متورطين بحرب الإبادة في غزة
  • أسود الأطلس من فاس : عازمون على تقديم عروض قوية أمام تونس والبنين
  • بين عرفة والمحرقة الصامتة.. قلوب الفلسطينيين معلّقة بالسماء
  • هل يتواطأ العالم على إبادة الفلسطينيين؟
  • أوضاع هشة وملايين الوظائف مهددة.. رسائل قوية من عمال مصر للعالم
  • نتنياهو أمام المحكمة للمرة الـ37 للرد على قضايا الآلاف
  • حركة عبور نشطة للمسافرين عبر معبر العريضة
  • في ثاني أيام افتتاحه.. حركة عبور نشطة للمسافرين عبر معبر العريضة
  • تهم “دعم الإرهاب” لتهجير الفلسطينيين
  • ترحيل 115 من رعايا دولة إثيوبيا عن طريق معبر “القلابات” الحدودي