مصر أكتوبر: المشهد في رفح رسالة من الدولة للعالم برفض التهجير والتهديد
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، إن المشهد أمام معبر رفح والحشد الشعبي الكبير، رسالة من الشعب المصري للعالم أجمع، أنه خلف القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، على قلب رجل واحد، ورسالة دعم للموقف المصري الثابت والواضح ضد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف "حلمي" في بيان له، أن الشعب المصري اليوم يؤكد للعالم أجمع تأييده للقيادة السياسية والرئيس السيسي، في الحفاظ على الأمن القومي المصري، وكذلك دعم الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، فمصر لم تدخر جهدا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني عبر التاريخ.
وأكد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، أن الحملة الإعلامية الإسرائيلية التي تستهدف تهديد الدولة المصرية والقيادة السياسية لن تغير أبدا من الموقف المصري الثابت والواضح، مضيفا أن الشعب المصري بالكامل خلف القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، ولا يقبل أبدا المساس بأمنه القومي المصري، معبرا: "نرفض التهجير ولا نقبل التهديد"
وأشار، إلى أن الموقف المصري له ثوابت لا يمكن الحياد عنها، منها الحفاظ على الأمن القومي المصري، والرفض القاطع لمخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما ترجمه مشهد الحشد الكبير أمام معبر رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الشعب المصري تصفية القضية الفلسطينية المزيد
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: المصري يظل عظيما.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.
وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.
ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.
وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل... ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».