في حب الرئيس السيسي.. نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل يوجهون رسالة خاصة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
نظم قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية إحتفالية بمراكز الإصلاح والتأهيل وذلك بحضور عدد من علماء الأزهر الشريف.
توجه النزلاء بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على الرعاية التي يحصلون عليها وكذلك علي السماح بحضور الاحتفالات والندوات الثقافية والتي ساهمت في بث روح الأمل لدينا بمستقبل أفضل
وقدم النزلاء فقرات شعرية وأدبية في حب رسول الله والوطن والقدس والمسجد الأقصى.
تضمنت الإحتفالية تلاوة آيات من الذكر الحكيم وندوات دينية وثقافية تطرق خلالها المحاضرون إلى الحديث عن ذكرى الإسراء والمعراج والدروس المستفادة منها والإشارة للبرامج الإصلاحية والتأهيلية لتهذيب النزلاء وتثقيفهم دينياً ومهنياً وتأهيلهم نفسياً للإندماج بالمجتمع وحثهم على الفضيلة وإنتهاج السلوك القويم.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث ، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء.
يأتي ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى إعلاء قيم حقوق الإنسان وإستمراراً لتفعيل أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء لاسيما المشاركات الفعالة بالمناسبات الدينية.. وبمناسبة الإحتفال بذكرى ليلة الإسراء والمعراج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية عبدالفتاح السيسي مراكز الإصلاح والتأهيل المزيد
إقرأ أيضاً:
غباشي: أمريكا تمارس القمع في لوس أنجلوس وتبيع الوهم بأسم حقوق الإنسان
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن التعامل مع المظاهرات الجارية في مدينة لوس أنجلوس يكشف بوضوح عن ازدواجية المعايير لدى الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصًا فيما يتعلق بملفات حقوق الإنسان، الحريات، والأقليات.
وأوضح مختار غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الملفات تستخدم سياسيًا من قبل واشنطن والدول الغربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية، وممارسة الضغط والابتزاز السياسي على بعض الدول، لافتًا إلى أن الجميع بات يدرك هذه الأدوات الغربية المستهلكة والمفضوحة.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن داخل الولايات المتحدة من قمع للمتظاهرين، خاصة في لوس أنجلوس وكاليفورنيا، يُعد تجاوزًا صارخًا لمبادئ حقوق الإنسان التي طالما تباهت بها واشنطن، بل يفوق في شدته كل ما كانت تنتقده في الدول الأخرى.
وتابع غباشي قائلًا: "نحن أمام مشاهد حقيقية لانتهاكات، من إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، إلى المصادرة والاعتقال والمطاردة العشوائية، وهو ما يضع صورة أمريكا كدولة ديمقراطية على المحك، ويجعل مسألة تفكك هذا الكيان الكبير أمرًا ليس بعيدًا على الإطلاق".
وأضاف: "نفس من كانوا يهاجمون تعامل الشرطة في ميدان التحرير، هم الآن يواجهون متظاهريهم بإجراءات أمنية أعنف بكثير، وهو ما يفضح زيف خطاب الحريات الذي يتشدقون به على الساحة الدولية".