قال الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، إنه في لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، تم التأكيد على تقدير القيادة الفلسطينية للموقف الثابت للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا أن الرئيس عباس أشاد بالتزام مصر بالموقف الرسمي الفلسطيني منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وخاصة في مواجهة محاولات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين.

الوعي العربي والموقف المصري يحبطان مخططات الاحتلال

وأكد النمورة، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن الرد المصري والوعي العربي الموحد من الإخوة في مصر كانا حاسمين في إحباط مخطط الاحتلال لـ تهجير الفلسطينيين من غزة، مضيفًا أن ما نشهده اليوم من تجمع المواطنين قرب الحدود المصرية الفلسطينية يعبر عن فرحتهم وسعادتهم بدعم مصر المستمر، والذي كان له تأثير كبير في تخفيف معاناة الفلسطينيين.

مساعدات إنسانية وشاحنات الإغاثة عبر معبر رفح

وفي سياق آخر، أشار النمورة إلى أن مئات، بل آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الطبية والإنسانية بدأت بالوصول عبر معبر رفح إلى قطاع غزة والضفة الغربية، موضحًا أن هذا التدفق للمساعدات يعكس الأخوة والتضامن العربي، ويعزز من وحدة الدم العربي في دعم الشعب الفلسطيني في محنته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الموقف المصري القضية الفلسطينية معبر رفح الدعم العربي

إقرأ أيضاً:

هتافات مؤيدة للفلسطينيين بمسيرة حاشدة للسلام في إيطاليا.. ضمت 200 ألف شخص

انطلقت مسيرة "بيروجيا – أسيزي" السنوية في إيطاليا، التي تجمع كل عام آلاف المدافعين عن العدالة والسلام، في مسارٍ يمتد لنحو 24 كيلومترًا وصولًا إلى مدينة القديس فرانسيس الأسيزي، حيث شهدت المسيرة هذا العام مشاركة لافتة من سفيرة دولة فلسطين لدى إيطاليا، منى أبو عمارة، التي رفعت العلم الفلسطيني عاليًا ووجهت رسالة قوية للمشاركين، مفادها: "لا تنسوا أن تبقوا أصواتكم عالية من أجل شعبي".



كما شهدت المسيرة رفع الأعلام الفلسطينية من قبل العديد من المشاركين، كرسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته، وشارك في المسيرة التي انطلقت من بيروجيا، ووصلت إلى أسيزي، أكثر من 200 ألف شخص من جميع أنحاء إيطاليا.


وتُعد مشاركة السفيرة الفلسطينية ورفع الأعلام الفلسطينية في مسيرة السلام إشارة قوية على أهمية القضية الفلسطينية لدى المشاركين في المسيرة، وعلى الحاجة إلى إبقاء القضية حية في الوعي الإنساني.

وكان المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام (إيبال) قد وقف أكثر من 45 ألف مظاهرة وفعالية في نحو 800 مدينة في 25 دولة أوروبية، وذلك خلال عامين من الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال رئيس المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام رائد صلاحات إن القارة الأوروبية على مدى عامين شهدت طوفانا من الحشد الجماهيري الذي تأثر بأحداث العدوان بداية، لكن هذا الحراك سرعان ما تحول إلى قوة مؤثرة في السياسة الأوروبية بعد الإبادة الجماعية التي مارسها جيش الاحتلال وتواطؤ قادة أوروبيين في ذلك مع الحكومة الإسرائيلية.


وأضاف صلاحات أن مظاهرات أوروبا وفعالياتها بدأت جماهيرية عفوية في البداية، لكنها في الشهور الأخيرة أخذت بُعدا مؤسسيا، خاصة بعد انضمام أحزاب ونقابات عدة في عموم أوروبا لمناصرة الفلسطينيين ضد ما يتعرضون له من تجويع وتهجير ونزوح وإبادة.

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد: المقاومة الفلسطينية لم توافق على أي بند لنزع السلاح
  • وزير الأوقاف السابق: الرئيس وقف سدا منيعا ضد التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • متحدث حركة الجهاد: لن نتنازل عن السلاح.. والصمود خيارنا الوحيد
  • متحدث حركة الجهاد: لا لنزع السلاح.. والصمود خيارنا الوحيد
  • متحدث باسم حركة فتح: مخططات تهجير سكان غزة فشلت  
  • هتافات مؤيدة للفلسطينيين بمسيرة حاشدة للسلام في إيطاليا.. ضمت 200 ألف شخص
  • أمين سر حركة فتح: مصر لعبت دورا حيويا في دعم القضية الفلسطينية
  • الشيخ خالد الجندي: الرئيس السيسي حمى القضية الفلسطينية ومنع التهجير
  • الاحتـ.ـلال يجمع الأسرى الفلسطينيين في سجني عوفر والنقب للإفراج عنهم
  • لميس الحديدي: مصر الرقم الصعب الذي أحبط مخطط التهجير في معادلة القضية الفلسطينية