وفود شعبية وسياسية تنظم وقفة أمام معبر رفح للتعبير عن رفض مخططات تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
وصلت قبل قليل الوفود السياسية والشعبية إلى انفاق الإسماعيلية متجهة لمعبر رفح، للمشاركة في أكبر وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير .
وضمت الوفود السياسية والشعبية عددا كبير من نواب مجلسي النواب والشيوخ، اضافة الى أعداد كبيرة من المواطنين، الرافضين بقوة لدعوات التهجير للشعب الفلسطينى ، مؤكدين دعمهم للموقف القيادة السياسية.
وتجدر الاشارة الى أنه كانت قد أعلنت الدولة المصرية مرارا وتكرارا أن حل القضية الفلسطينية يتمثل في حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وذلك عبر حدود يونيو 1967.
ويذكر ان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دعت كافة القوى السياسية المصرية، للانطلاق بوفود سياسية وشعبية، للتعبير عن تضامن الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني.
وأعلنت التنسيقية عن إطلاق أكثر من وفد سياسي، وشعبي لدعم الأشقاء في الأراضي المحتلة، ورفض محاولات التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية.
ودعت التنسيقية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لوقف سياساته القمعية وإجراءاته غير القانونية التي تهدد الاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيليه معبر رفح التهجير مخططات المواطنين النواب
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر تحمل همّ القضية الفلسطينية وتمنع تصفيتها
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني وقيادته ينظرون بعظيم التقدير والاعتزاز إلى الدور الذي تقوم به جمهورية مصر العربية والرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية، وخاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تتعرض فيها القضية لمحاولات تصفية ممنهجة من جانب إسرائيل.
وأضاف الهباش، في مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن الدور المصري في هذا الوقت أصبح أكثر أهمية ومحورية من أي وقت مضى، إذ تمثل القاهرة صمام الأمان الحقيقي لحماية القضية الفلسطينية من الضياع.
وتابع، أنّ مصر كانت وما زالت الحامل التاريخي للقضية الفلسطينية منذ بدايتها قبل نحو قرن من الزمان، مؤكدًا أن القاهرة لم تتخلّ عن مسؤوليتها القومية تجاه فلسطين رغم تعقّد المشهد الإقليمي.
وواصل، أن مؤتمر السلام في شرم الشيخ، الذي دعت إليه مصر بمشاركة دولية وعربية واسعة، أثبت أن مصر ما زالت تمتلك زمام المبادرة وتعمل من أجل إحياء عملية سلام عادلة وشاملة.