هاشتاج «معاك يا ريس» و«لا للتهجير» يتصدر قائمة الأكثر رواجا على «إكس» في أمريكا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تصدر هاشتاج «معاك يا ريس» و«لا للتهجير»، قائمة الأكثر رواجًا في أمريكا على موقع X (تويتر سابقًا).
وشهد معبر رفح توافد الآلاف من المواطنين، بالإضافة إلى ممثلين عن القوى السياسية والأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، الذين عبروا عن تضامنهم الكامل مع القيادة السياسية في رفض تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم إلى مصر والأردن، في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
وردد المشاركون في الوقفة التضامنية عشرات الهتافات، وتفاعلوا بقوة مع الشعارات المطالبة برفض التهجير، مثل «بالطول بالعرض مش هنسيب الأرض»، و«شعب مصر وراك يا ريس»، إضافة إلى «الشعب يؤيد رفض التهجير» و«لا لا للتهجير»، بينما رفرفت الأعلام المصرية والفلسطينية في أجواء حماسية، وحمل البعض لافتات دعمًا للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشدد المشاركون على أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تعد انتهاكًا لحقهم في تقرير المصير، وأن مصر لن تكون جزءًا من هذه الجريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح لا للتهجير
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يتوجه إلى دولة الاحتلال.. ملف غزة يتصدر مباحثاته
قال موقع "أكسيوس" ومواقع عبرية، إن المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يتوجه، الأربعاء، إلى "إسرائيل"، لبحث ملف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة، والأزمة الإنسانية الناجمة عن سياسة التجويع.
وأضافت الموقع والقناة (12) العبرية، أن ويتكوف سوف يتوجه إلى "إسرائيل" لبحث ملف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، على أن يلتقي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
من جانبها، توقعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن يزور ويتكوف، مواقع توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع والتابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.
وفي 27 آيار/ مايو الفائت، اعتمدت دولة الاحتلال وواشنطن خطة لتوزيع مساعدات محدودة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تحت إشراف ما يُعرف "بمؤسسة غزة الإنسانية".
وفاقمت هذه الآلية معاناة الفلسطينيين في غزة، حيث يطلق جيش الاحتلال النار على المصطّفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم سماح دولة الاحتلال بدخول بضع شاحنات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يحتاج إلى أكثر من 500 شاحنة يوما كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.