فرنسا تلغي الرحلة الوحيدة بين طهران وباريس
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلنت وزيرة الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية فرزانه صادق أن فرنسا ألغت "بشكل أحادي" رحلة جوية كانت مقررة اليوم الجمعة بين طهران وباريس، وهي الرحلة المباشرة الوحيدة بين الجمهورية الإسلامية وعاصمة أوروبية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة الطلبة الإيرانية (إيسنا) قول الوزيرة إن "الإلغاء… لا علاقة له بنقص في التنسيق أو بمشاكل تقنية.
وشددت صادق على أن القرار الفرنسي "غير مرتبط بمسألة العقوبات ضد شركات الطيران".
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي -الذي يتهم إيران بتزويد روسيا بصواريخ ومسيرات- عقوبات جديدة على طهران شملت إدراج شركة الطيران "إيران إير" في القائمة السوداء، وهي الشركة الوحيدة التي كانت تُسيّر رحلات إلى وجهات أوروبية.
ونددت طهران التي تنفي الاتهامات الموجهة إليها بـ"عمل عدائي".
وكان الطيران المدني الإيراني أعلن عن استئناف الرحلات في نهاية الشهر الجاري عبر رحلة بين طهران وباريس تشغّلها شركة "إيران إيرتور" الخاصة.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية إن شركة "إيران إيرتور" لم تستوفِ كل الشروط اللازمة لتشغيل رحلات على الأراضي الفرنسية".
إعلانوأضاف أنه "لذلك، تم إلغاء الترخيص الممنوح لهذه الشركة بتسيير رحلات بين باريس وطهران".
من جانبها، أشارت صادق إلى "مساع لإعادة الرحلة… عبر الدبلوماسية".
وبالإضافة إلى "إيران إير"، تطال العقوبات الأوروبية أيضا شركتين إيرانيتين أخريين هما "ماهان إير" و"ساها إير".
وتؤثر العقوبات الدولية على قطاع الطيران بشكل خاص في إيران، إذ يحظر على طهران شراء طائرات أو قطع غيار لها أو الانتفاع من خدمات صيانة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف: جيش الاحتلال تكتم على استهداف إيران 5 قواعد عسكرية بشكل مباشر
#سواليف
ذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية، أن #صواريخ إيرانية_أصابت 5 #قواعد_عسكرية_إسرائيلية بشكل مباشر خلال #الحرب الأخيرة، وذلك بالاستناد إلى بيانات لم تنشر بسبب الرقابة العسكرية الصارمة التي فرضها #جيش_الاحتلال.
وأضافت الصحيفة أن أكاديميين أمريكيين في جامعة ولاية أوريغون متخصصين في استخدام بيانات الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار #القنابل في مناطق الحرب، شاركوها هذه البيانات.
وتشير التقارير إلى أن بين المنشآت المصابة قاعدة جوية رئيسية، ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية، وقاعدة لوجيستية، إضافة إلى 36 ضربة اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في #أضرار_جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية.
مقالات ذات صلةولفتت الصحيفة إلى تنفيذ 7 ضربات على منشآت نفطية وكهربائية، وتدمير جزء من معهد وايزمان، أحد أبرز مراكز البحث العلمي لدى الاحتلال، إضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالمركز الطبي الجامعي “سوروكا”، وضربات على 7 مناطق سكنية مكتظة بالسكان، شردت أكثر من 15 ألف إسرائيلي.
وتابعت: “مع أن نظام الدفاع الجوي المتعدد الطبقات الذي تستخدمه إسرائيل كان مصمما لاعتراض مختلف أنواع المقذوفات، فإنه ظل مدعوما طوال الحرب بنظامي دفاع صاروخي أرضيين أمريكيين من طراز “ثاد”، وصواريخ اعتراضية بحرية أُطلقت من قواعد أمريكية في البحر الأحمر”.
وذكرت تقارير، أن “العديد من الضربات الصاروخية الإيرانية أصابت قواعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومواقع استراتيجية لم ينشر عنها حتى يومنا هذا. لقد خلق ذلك حالة لا يدرك فيها الناس مدى دقة الإيرانيين وحجم الضرر الذي أحدثوه في العديد من الأماكن”.