الجزيرة:
2025-05-18@02:23:15 GMT

فرنسا تلغي الرحلة الوحيدة بين طهران وباريس

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

فرنسا تلغي الرحلة الوحيدة بين طهران وباريس

أعلنت وزيرة الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية فرزانه صادق أن فرنسا ألغت "بشكل أحادي" رحلة جوية كانت مقررة اليوم الجمعة بين طهران وباريس، وهي الرحلة المباشرة الوحيدة بين الجمهورية الإسلامية وعاصمة أوروبية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة الطلبة الإيرانية (إيسنا) قول الوزيرة إن "الإلغاء… لا علاقة له بنقص في التنسيق أو بمشاكل تقنية.

وهو قرار اتّخذته فرنسا بشكل أحادي".

وشددت صادق على أن القرار الفرنسي "غير مرتبط بمسألة العقوبات ضد شركات الطيران".

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي -الذي يتهم إيران بتزويد روسيا بصواريخ ومسيرات- عقوبات جديدة على طهران شملت إدراج شركة الطيران "إيران إير" في القائمة السوداء، وهي الشركة الوحيدة التي كانت تُسيّر رحلات إلى وجهات أوروبية.

ونددت طهران التي تنفي الاتهامات الموجهة إليها بـ"عمل عدائي".

وكان الطيران المدني الإيراني أعلن عن استئناف الرحلات في نهاية الشهر الجاري عبر رحلة بين طهران وباريس تشغّلها شركة "إيران إيرتور" الخاصة.

وقال مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية إن شركة "إيران إيرتور" لم تستوفِ كل الشروط اللازمة لتشغيل رحلات على الأراضي الفرنسية".

إعلان

وأضاف أنه "لذلك، تم إلغاء الترخيص الممنوح لهذه الشركة بتسيير رحلات بين باريس وطهران".

من جانبها، أشارت صادق إلى "مساع لإعادة الرحلة… عبر الدبلوماسية".

وبالإضافة إلى "إيران إير"، تطال العقوبات الأوروبية أيضا شركتين إيرانيتين أخريين هما "ماهان إير" و"ساها إير".

وتؤثر العقوبات الدولية على قطاع الطيران بشكل خاص في إيران، إذ يحظر على طهران شراء طائرات أو قطع غيار لها أو الانتفاع من خدمات صيانة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إیران إیر

إقرأ أيضاً:

ترامب: أمريكا تقترب جدا من التوصل إلى إبرام اتفاق نووي مع إيران

دبي "رويترز": قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم إن الولايات المتحدة تقترب جدا من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وإن طهران وافقت "إلى حد ما" على الشروط.

ونقل تقرير لوكالة فرانس برس (أ.ف.ب) بوصفها ممثلا لوكالات أنباء عن ترامب قوله خلال جولته الحالية في منطقة الخليج "نجري مفاوضات جادة للغاية مع إيران من أجل سلام طويل الأمد".

وأضاف "نقترب من التوصل إلى اتفاق ربما دون الحاجة إلى فعل ذلك الأمر؛... هناك خطوتان للقيام بذلك، هناك خطوة لطيفة للغاية، وهناك خطوة عنيفة، لكنني لا أريد القيام بذلك بالطريقة الثانية".

وقال مصدر إيراني مطلع على المفاوضات إنه لا تزال هناك فجوات يتعين سدها في المحادثات مع الولايات المتحدة.

واختتمت الجولة الأحدث بين المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين لحل الخلافات حول برنامج طهران النووي في عمان الأحد، ووفقا لمسؤولين فإنه من المقرر إجراء المزيد من المفاوضات إذ تقول طهران علنا إنها متمسكة بمواصلة تخصيب اليورانيوم.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي ومصدرين آخرين مطلعين قولهم إن إدارة ترامب قدمت لإيران مقترحا للتوصل إلى اتفاق نووي خلال الجولة الرابعة من المفاوضات الأحد.

ورغم حديث إيران والولايات المتحدة عن تفضيلهما للدبلوماسية لحل النزاع النووي المستمر منذ عقود، فهما لا تزالان منقسمتين بشدة بشأن عدة قضايا سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب أي عمل عسكري مستقبلي.

وانتقد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تعليقات ترامب التي أدلى بها الثلاثاء ووصف فيها طهران بأنها "القوة الأكثر تدميرا" في الشرق الأوسط.

وقال بزشكيان "يعتقد ترامب أنه يستطيع فرض عقوبات علينا وتهديدنا ثم الحديث عن حقوق الإنسان. الولايات المتحدة هي السبب في جميع الجرائم وعدم الاستقرار الإقليمي".

وأضاف "يريد خلق حالة من عدم الاستقرار داخل إيران".

ومع ذلك، قال مسؤول إيراني في مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي نيوز) بُثت الأربعاء إن إيران مستعدة لقبول اتفاق مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.

ونقلت الشبكة عن علي شمخاني، مستشار الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، قوله إن إيران ستلتزم بعدم صنع أسلحة نووية مطلقا والتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، وستوافق على تخصيب اليورانيوم فقط إلى المستويات الأدنى اللازمة للاستخدام المدني، والسماح للمفتشين الدوليين بالإشراف على العملية.

"خط أحمر"

قال مسؤولون أمريكيون علنا إنه يتعين على إيران وقف تخصيب اليورانيوم، وهي مسألة وصفها المسؤولون الإيرانيون بأنها "خط أحمر"، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عما يعتبرونه حقهم في تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية.

ومع ذلك، أبدوا استعدادهم لخفض مستوى التخصيب.

وعبر مسؤولون إيرانيون أيضا عن استعدادهم لخفض المخزون من اليورانيوم عالي التخصيب، وهو اليورانيوم المخصب بما يتجاوز المستويات اللازمة عادة للأغراض المدنية، مثل توليد الطاقة النووية.

لكنهم قالوا إنهم لن يقبلوا بمخزونات أقل من الكمية المتفق عليها في الاتفاق المبرم مع القوى العالمية عام 2015، والذي انسحب منه ترامب.

وقال المصدر الإيراني إنه على الرغم من استعداد إيران لتقديم ما تعتبره تنازلات، فإن "المشكلة تكمن في أن الولايات المتحدة غير مستعدة لرفع عقوبات كبيرة في المقابل".

وأثرت العقوبات الغربية بشدة على الاقتصاد الإيراني.

وبخصوص خفض مخزونات اليورانيوم المخصب، أشار المصدر إلى أن "طهران تريد أيضا نقله على عدة مراحل، وهو ما لا توافق عليه الولايات المتحدة أيضا".

وأضاف المصدر أن هناك خلافا أيضا حول الوجهة التي سينقل إليها اليورانيوم عالي التخصيب.

مقالات مشابهة

  • إيران بين السطور.. الحاضر الغائب في قمة بغداد العربية
  • هل تراجعت حدة خطاب ترامب حيال إيران أثناء زيارته للمنطقة؟
  • فرنسا تقاضي إيران أمام محكمة العدل الدولية
  • محادثات إيران و3 دول أوروبية بإسطنبول.. كيف تنعكس على المفاوضات النووية؟
  • قلق إسرائيلي وتطمينات أميركية بشأن قرب الاتفاق حول نووي إيران
  • الخارجية الفرنسية: سنقاضي إيران في محكمة العدل الدولية
  • ترامب: أمريكا تقترب من التوصل لاتفاق نووي مع إيران
  • ترامب: أمريكا تقترب جدا من التوصل إلى إبرام اتفاق نووي مع إيران
  • إيران: شحن اليورانيوم عالي التخصيب للخارج إذا رُفعت العقوبات الأمريكية
  • ترامب: أمريكا تقترب جدًا من إبرام اتفاق نووي مع إيران