استعدادات بغزة لتسليم 3 إسرائيليين ضمن دفعة التبادل الرابعة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
بدأت الاستعدادات في قطاع غزة للإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين لدى كتائب القسام، ومن المقرر أن تطلق إسرائيل 183 أسيرا فلسطينيا ضمن دفعة التبادل الرابعة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في حين ينتظر أن يبدأ اليوم السبت تشغيل معبر رفح.
وانتشر مقاتلون من كتائب القسام في ميناء غزة وخان يونس صباح اليوم استعدادا لإطلاق الأسرى الإسرائيليين.
وكان المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة أعلن أمس أسماء الأسرى الثلاثة المشولين بهذه الدفعة، وهم عوفر كالدرون وكيث شمونسل سيغال وياردن بيباس.
وكانت فصائل المقاومة أفرجت أول أمس الخميس عن 3 أسرى إسرائيليين، هم مجندتان اثنتان ومسن، مقابل 110 أسرى فلسطينيين، كما أطلقت 5 عمال تايلنديين.
وجرى تسليم اثنين من الأسرى في خان يونس، والثالث في جباليا شمالي القطاع.
وكان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مساء أمس الجمعة أن إسرائيل تلقت قائمة بأسماء الأسرى الذين ستفرج عنهم حركة حماس اليوم.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن مسار نقل الأسرى وموعد الافراج عنهم قد تحدد بالفعل.
وأضافت المصادر أن من المتوقع أن تسلم حماس الأسير كيث سيغال في جباليا، بينما سيتم تسليم الأسيرين ياردين بيباس وعوفر كالدرون/ في خان يونس، ظهر اليوم.
إعلانكما أكد أن مسار الإفراج سيكون كالمعتاد حيث ينقل الصليب الأحمر الأسرى إلى نقطة الالتقاء ثم إلى قاعدة رعيم العسكرية وتنقل المروحيات العسكرية الأسرى إلى المستشفيات حسب حالتهم الصحية.
من جهته، أوضح مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس أن قائمة الأسرى الاسرائيليين التي سلمت للاحتلال للإفراج عنهم اليوم تشمل أسيرا من المرضى التسعة.
في غضون ذلك، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها تجري استعدادات للإفراج عن أسرى فلسطينيين في إطار صفقة التبادل مع حماس. وقالت إنها تلقت قائمة بأسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم اليوم من سجني عوفر وكتسيعوت.
وأضافت أن الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم سينقلون إلى الضفة الغربية ومعبر كرم أبو سالم على حدود قطاع غزة.
وكان مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس قال في وقت سابق إن الاحتلال الإسرائيلي سيفرج اليوم عن 9 أسرى من ذوي الأحكام المؤبدة و81 أسيرا من ذوي المحكوميات العالية ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.
واضاف أنه تم الاتفاق على إضافة 12 أسيرا من ذوي المؤبدات، و111 أسيرا من أبناء غزة المعتقلين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما أكد المكتب أن الأسرى الـ111 هم جزء من قائمة ألف أسير من أبناء غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023.
من جهة أخرى، ينتظر أن عاد اليوم فتح معبر رفح بعد إغلاقه منذ سيطرة الجيش الإسرائيلي عليه في مايو/ايار الماضي. وينتظر أن يبدأ خروج المصابين والمرضى الفلسطيننيين من المعبر على دفعات.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قالت أمس الجمعة إن الجيش انسحب من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي انتشار بعثته المدنية في المعبر، وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية أنور العانوني إن المهمة المدنية للاتحاد بدأت أمس الجمعة في معبر رفح بناء على طلب من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وستشمل المهمة التعاون مع الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتقديم الرعاية الطبية حتى نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
إعلانبدورها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن ترحيبها بالخطوة المقررة اليوم بإجلاء 50 مريضا عبر معبر رفح، والتي تعد الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار ومنذ إغلاق المعبر في مايو/أيار الماضي.
وأضافت المنظمة أن 12 ألفاً إلى 14 ألف شخص لا يزالون بحاجة إلى الإجلاء الطبي خارج غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات معبر رفح أسیرا من
إقرأ أيضاً:
ضمن القافلة الرابعة.. مساعدات إنسانية مصرية تتدفق إلى غزة عبر معبر رفح
أفاد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، بأن القافلة الرابعة من المساعدات المصرية التي ينظمها الهلال الأحمر المصري، تواصل عبورها إلى قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى، موضحا أن عشرات الشاحنات، ضمن ستة أفواج، دخلت الأراضي المصرية وهي الآن متمركزة في معبر كرم أبو سالم بانتظار تفريغ حمولاتها وتسليمها للجانب الفلسطيني.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن هذه المساعدات تتنوع ما بين سلال غذائية تحتوي على وجبات جافة وبقوليات ومعلبات، إلى جانب كميات كبيرة من الدقيق، وهو مشهد بات ثابتاً في مختلف القوافل المتجهة نحو غزة.
وأكد أن إجمالي ما تم إدخاله من مساعدات عبر القوافل الثلاث السابقة خلال الأيام الماضية يُقدّر بنحو 4 آلاف طن، تشمل مواد غذائية ومستلزمات طبية وإغاثية، بينما يُتوقع أن تتراوح حمولة القافلة الرابعة ما بين 1000 إلى 2300 طن، ما يرفع إجمالي حجم المساعدات إلى ما يفوق 5 آلاف طن حتى اليوم، تأتي هذه الجهود ضمن مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، وتُعد واحدة من أبرز صور الدعم الإنساني المصري المتواصل لقطاع غزة.
واختتم المطعني، تقريره بالتأكيد على استمرار الجهود المصرية في هذا المسار، رغم بعض العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال، من بينها تأخير أو رفض دخول بعض الشاحنات التي تُعاد في اليوم التالي، مشيرا إلى أن معبر رفح من الجانب المصري لا يزال مفتوحاً ولم يُغلق في أي وقت، بينما تبعد البوابة المصرية المخصصة لدخول الشاحنات نحو معبر كرم أبو سالم مسافة تُقدّر بأربعة كيلومترات، تُقطع بشكل يومي في مشهد إنساني متواصل يتطلب تنسيقاً لوجستياً وجهوداً مكثفة على مدار الساعة.