حماس وإسرائيل.. إطلاق سراح الرهينتين عوفر كالديرون وياردين بيباس
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
(CNN)-- سلمت حركة حماس، صباح السبت، اثنين من الرهائن المقرر إطلاق سراحهما ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وهما عوفر كالديرون وياردين بيباس، من خان يونس إلى السلطات الإسرائيلية.
وبعد عملية تسليم قصيرة دون مراسم، غادرت قافلة تابعة للصليب الأحمر تحمل كالديرون وبيباس خان يونس قبل الساعة التاسعة صباحًا بقليل بالتوقيت المحلي.
ووصلت الرهينتان إلى نقطة الاستقبال الأولية في جنوب إسرائيل، بحسب الجيش الإسرائيلي.
من جهتها قالت حماس إنها تتوقع أن تطلق إسرائيل سراح 183 أسيرًا فلسطينيًا، السبت، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن، حيث أصدر المكتب الإعلامي للأسرى التابعين لحركة حماس، الجمعة، قائمة بأسماء الأسرى المتوقع إطلاق سراحهم.
وقال المكتب في بيان له، إن 18 من الأسرى يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، فيما اعتقل 111 في قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023. ولم تكن التهم الموجهة إلى الـ 111 واضحة.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني أنه سيتم إطلاق سراح 183 أسيراً السبت.
الجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةحركة حماسغزةنشر السبت، 01 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص بغارة في جنوب سوريا وإسرائيل تعلن استهداف أحد عناصر حماس
قُتل شخص وأُصيب اثنان في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في ريف دمشق الجنوبي، وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة استهدفت عنصراً في حركة حماس. اعلان
قُتل شخص وأُصيب اثنان آخران في غارة إسرائيلية نفّذتها طائرة مسيّرة استهدفت سيارة في منطقة مزرعة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي، قرب الحدود مع محافظة القنيطرة، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربة، موضحاً في بيان أنه استهدف "أحد عناصر حركة حماس" في المنطقة ذاتها. وتُعد هذه الضربة الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، والتي تكثفت منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024، وفق الرواية الإسرائيلية التي تبرّر هذه الغارات بمنع وصول الأسلحة المتبقية من الجيش السابق إلى أيدي النظام الجديد.
Relatedضمن جولات سرية.. رئيس "الشاباك" الجديد يتفقد مواقع عسكرية إسرائيلية داخل سورياالمبعوث الأمريكي: فتوى تحريم القتل في سوريا "خطوة عظيمة" نحو دولة القانونتركيا تثبت أقدامها في سوريا.. دعم للقوات الحكومية وانتشار طويل الأمدكما توغلت قوات إسرائيلية في المنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة، في إطار ما وصفته تل أبيب بـ"الإجراءات الوقائية".
وتأتي الغارة بعد أيام فقط من قصف إسرائيلي طال مواقع في الجنوب السوري، ردًا على إطلاق مقذوفين من الأراضي السورية سقطا في مناطق غير مأهولة داخل إسرائيل، دون تسجيل إصابات أو أضرار. ويُعد هذا أول حادث من نوعه منذ تولّي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر، إثر الإطاحة بالأسد.
بدورها، دانت دمشق الغارات الإسرائيلية المتكررة، معتبرة أنها "محاولة لعرقلة استقرار سوريا وتقدمها"، مؤكدة في بيان رسمي أن "سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة