تقرير أوكراني: تحطم أول طائرة مسيّرة تركية من طراز “بيرقدار أكينجي” قرب العجيلات
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
ليبيا – تقرير أوكراني: تحطم أول طائرة مسيّرة تركية من طراز “بيرقدار أكينجي” قرب العجيلات
كشف تقرير إخباري نشره موقع “ميليتارني” الأوكراني المتخصص في الشؤون العسكرية عن تحطم أول طائرة مسيّرة تركية الصنع من طراز “بيرقدار أكينجي” في ليبيا، وذلك بالقرب من مدينة العجيلات، الواقعة بين العاصمة طرابلس والحدود مع تونس.
ونقل التقرير عن الخبير العسكري “عوديد بيركوفيتش” قوله إنه تم العثور على بقايا الطائرة المسيّرة في منطقة العجيلات، والمعلومات تشير إلى أنها كانت مفقودة سابقًا، ويُعتقد أنها تابعة لسلاح الجو الليبي.
وأوضح بيركوفيتش أن الطائرة على الأرجح كانت متمركزة في قاعدة مصراتة الجوية، حيث نفذت مهام قتالية وتدريبية قبل تحطمها.
سياق التشغيل واستخدام الطائرات المسيّرةوأشار التقرير إلى أن نقل طائرات من هذا الطراز إلى ليبيا كان قد تم في مايو 2023، حين أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، عن حملة لمكافحة التهريب.
كما لفت إلى أن الطائرة كانت مزوّدة بأسلحة تركية مثل قنابل “ميلي أكيلي مهيمت” المعلقة، مما يعكس استخدامها في عمليات قتالية ومهام أمنية داخل ليبيا.
أول خسارة لطراز “بيرقدار أكينجي” في ليبياوأكد التقرير أن هذا الحادث يعد الأول من نوعه لهذا الطراز من الطائرات المسيرة منذ دخولها الخدمة في ليبيا ودول أخرى، مما يثير تساؤلات حول أسباب التحطم ومدى تأثيره على العمليات الجوية المستقبلية في المنطقة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بیرقدار أکینجی
إقرأ أيضاً:
روسيا تختبر طائرة مسيّرة قادرة على نقل حمولات تصل إلى 100 كغ
صراحة نيوز- أعلنت شركة «دروناكس» الروسية بدء اختبار طائرة مسيّرة جديدة صُممت لنقل حمولات تصل أوزانها إلى 100 كيلوغرام، لاستخدامها في المهام المدنية والعسكرية.
وقال خبير في الشركة لوكالة «تاس» الروسية إن الطائرة، التي تحمل اسم CH-K-15 وتُعرف بلقب «الحدأة السوداء»، صُممت كمروحية مسيّرة متعددة الاستخدامات، ومزوّدة بنظام لنقل وإسقاط الأحمال الثقيلة، ما يتيح استخدامها في نقل البضائع والمؤن، والمعدات العسكرية والذخائر، إضافة إلى إمكانية إجلاء الجرحى والمصابين من ساحات القتال.
وأضاف أن الطائرة تخضع حاليًا لاختبارات عملية في ظروف تحاكي المعارك الحديثة، وتتميز بقدرتها على حمل أوزان كبيرة مع الحفاظ على السلاسة في الحركة والقدرة على المناورة.
وأشار إلى أن المسيّرة يمكن تجهيزها بكاميرات ومعدات مراقبة واستطلاع، وأنظمة حرب إلكترونية، ومعدات إخلاء طبي، فضلًا عن قدرتها على العمل في مختلف الظروف الجوية وتنفيذ عدة مهام خلال رحلة واحدة، ما يقلل الحاجة لوجود الأفراد في المناطق الخطرة.