“حشود هائلة ودموع فرح”.. استقبال أسطوري في سانتوس البرازيلي لنيمار
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
البرازيل – استقبلت جماهير نادي سانتوس النجم البرازيلي نيمار بمراسم تاريخية أمس الجمعة بمناسبة الإعلان عن تعاقده مع النادي الذي شهد بداياته الاحترافيه في كرة القدم.
وأعلن نادي سانتوس عن انضمام نيمار (33 عاما) إلى صفوفه قادما من الهلال السعودي في صفقة انتقال حر بعد أيام قليلة على فسخ عقده مع بطل الدوري السعودي.
ورحب سانتوس عبر حسابه الرسمي على منصة إكس بنجمه الجديد قائلا: “الأمير يعود” مع نشر فيديو لأبرز لقطات نيمار مع النادي البرازيلي الأم.
واستقبل الآلاف من مشجعي سانتوس تحت الأمطار الغزيرة النجم البرازيلي وصديقته وابنه وهم على متن حافلة كانت تنقلهم إلى مقر نادي سانتوس لتوقيع العقد وسط تجمهر الآلاف من المشجعين الذين هتفوا باسم نيمار طويلا كما احتشدوا حوله عندما نزل من الحافلة.
وخلال استقبال الجمهور له والهتاف باسمه لم يتمالك نيمار نفسه إذ التقطته عدسات المصورين وهو يبكي على المسرح الذي تم إعداده خصوصا لتقديمه لاعبا جديدا بالفريق البرازيلي ودخل في نوبة بكاء خلال حفل تقديمه لاعبا جديدا وسط الاستقبال الأسطوري في ملعب “فيلا بيلميرو”.
وقال نيمار: “هذا يوم مميز جدا بالنسبة لي، ولا يمكنني أن أكون أكثر سعادة، عندما كنت طفلا دخلت هذه الملعب وأنا أرتدي هذا القميص، وأعود الآن بالروح نفسها، أعتز باللحظات الجميلة التي عشتها هنا”.
وسيحمل نيمار القميص رقم 11 وهو الرقم الذي حمله في بداياته مع سانتوس عام 2009.
يذكر أن نادي سانتوس هو مهد البدايات للنجم البرازيلي نيمار الذي خاض 177 مباراة وسجل 107 أهداف مع الفريق في الدوري البرازيلي بين عامي 2009 و2013.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: نادی سانتوس
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..