اكتشاف عدوى خطيرة في دجاج من كازاخستان
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلنت الهيئة الروسية لمراقبة المنتجات الزراعية والبيطرية "روس سيلخوز نادزور" اكتشاف بكتيريا تسبب العدوى الليستيريا في بعض لحوم الدجاج التي تورد إلى روسيا من كازاخستان.
وجاء في منشور على موقع الهيئة على الإنترنت "في إطار مراقبة جودة وسلامة المنتجات الحيوانية التي تدخل إلى الأراضي الروسية، تحقق موظفو روس سيلخوز نادزور في جمهورية ألتاي الروسية من بعض منتجات الدجاج التي تورد إلى روسيا من شركة ماكينسكايا الكازخية، وبعد الاختبارات تبين أن بعض العينات تحتوي على بكتيريا Listeria monocytogenes التي تسبب عدوى الليستيريا".وفق "آر تي" الروسية.
Dangerous bacteria found in chicken imported to Kyrgyzstan, Russia, and Uzbekistan from Kazakhstanhttps://t.co/PjD8sPHHu8 pic.twitter.com/Bl4PDoVH3j
— eng24.kg (@Eng24Kg) January 31, 2025وأشارت الهيئة إلى أن بكتيريا ليتسريا، تعتبر المسبب الرئيسي لداء الليستيريات، وهو مرض معد خطير يؤثر على البشر والحيوانات.
وتؤثر "الليستيريا" على الجهاز العصبي المركزي، والأعضاء التناسلية، وهي عدوى يمكن أن تنتقل إلى الإنسان جراء تناول الأطعمة النيئة أو غير المطهوة جيداً، والملوثة بها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من تيك توك: منصة تجنيد خطيرة للقُصّر في إسبانيا
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تصاعد خطير في ظاهرة تجنيد القُصّر داخل إسبانيا عبر الإنترنت، متهمًا منصة "تيك توك" بلعب دور محوري في هذه الظاهرة، حيث تحولت إلى أداة رئيسية لاستقطاب الأطفال والمراهقين نحو الفكر المتطرف.
وأوضح المرصد في تقرير له، أن عام 2024 شهد اعتقال 15 قاصرًا بتهم تتعلق بالتطرف والانتماء لتنظيمات إرهابية، مقارنة بـ6 فقط في عام 2023، أي بزيادة تفوق 150% خلال عام واحد، مشيرًا إلى أن عام 2025 لم يكن استثناءً، إذ سُجلت 7 حالات اعتقال جديدة لقُصّر في النصف الأول من العام فقط.
وأضاف التقرير أن هذه الأرقام تعكس تحولًا مقلقًا في خريطة التجنيد داخل أوروبا، خاصة في إسبانيا وفرنسا اللتين تمثلان معًا 55% من إجمالي حالات الاعتقال المسجلة بين عامي 2017 و2022، والتي بلغت 62 حالة موثقة.
وكشف المرصد أن جماعات متطرفة باتت تعتمد على "تيك توك" لنشر دعايتها، عبر محتوى ديني سطحي يبدأ برسائل بسيطة ثم يتدرج نحو التحريض على العنف والكراهية. وتُسهم خوارزميات المنصة، وفق المرصد، في تسريع انتشار هذا النوع من المحتوى، خصوصًا لدى فئة المراهقين التي تعاني من هشاشة نفسية وبحث عن الهوية والانتماء.
وأشار المرصد إلى أن الحكومة الإسبانية أطلقت خطة وطنية لمواجهة هذا التحدي بالتعاون مع شركات التكنولوجيا، تضمنت إجراءات لرصد المحتوى المتطرف وبرامج لإعادة تأهيل المتأثرين من الأطفال، إلا أن التعامل القانوني مع قُصّر تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا ما زال يمثل تحديًا بسبب خصوصية الفئة العمرية.
وأكد المرصد أن مواجهة هذا الخطر تستدعي تنسيقًا موسعًا بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات التعليمية والإعلامية والمجتمع المدني، مع ضرورة تطوير خطاب ديني عقلاني يعالج الأسباب الجذرية التي تستغلها التنظيمات المتطرفة.
واختتم المرصد بالتأكيد على أهمية تمكين الأسرة والمعلمين من أدوات التوجيه المبكر والرصد، لبناء جدار وقائي يحمي النشء من الفكر المتطرف والانغلاق الذهني.