المنطقة العسكرية السابعة بالبيضاء تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد القائد
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت المنطقة العسكرية السابعة في محافظة البيضاء اليوم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد القران الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، وتحت شعار “شهيد القرآن” للعام 1446هـ.وبرعاية قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء ناصر صبحان المحمدي.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة صالح أحمد المنصوري ومدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، أشار وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، الى عظمة المشروع الذي جاء به الشهيد القائد لمقارعة طغاة العصر أمريكا وإسرائيل.
وبين، أن المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد لم يكن البعض يعي أهميته ومكانته إلا بعد ما بدأت أمريكا تدعم الحرب على هذا المشروع.
ونوه، إلى مواقف الشهيد القائد تجاه نصرة القضية الفلسطينية، وقضايا الأمة ومقدساتها، و كشفه لمؤامرات ودسائس ومخططات الكيان الصهيوني الغاصب، والتحرك في توعية الناس لمواجهة التحديات والمخاطر التي يحيكها الأعداء.
وشدد وكيل محافظة البيضاء، على أهمية الوفاء للشهيد القائد، ومشروعه في مواجهة الصمت والجمود والخضوع للمستكبرين.. مبينا إلى أن الشهيد القائد منذ نشأته حتى استشهاده كان عنواناً لقضية عادلة و مؤسساً لمشروع يلامس الجوانب الإيمانية و الجهادية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بأركانها المختلفة.
من جانبه أكد مساعد المنطقة العسكرية السابعة العميد أبو حسام الرازحي، أن الشهيد القائد كان قد بدأ في طرق أهم الأبواب وهو جانب الوعي الذي يعد من أهم الجبهات التي لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية.
واستعرض العميد الرازحي، صورة الشعب اليمني اليوم أمام المجتمع الدولي بعد موقفه المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر من قبل الكيان الصهيوني و تولدت لدى شعوب الأمة قناعة في أن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هو من يمثل الأمة ويلبي تطلعاتها ومن أعاد لها مكانتها في وقت تتسابق فيه الأنظمة العربية والإسلامية للتطبيع والصمت إزاء ما يرتكب من مجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأفاد مساعد المنطقة العسكرية السابعة، بأن الشهيد القائد تميز بالكثير من الصفات القيادية والحكمة والحرص على استنهاض الأمة لصنع التحولات والمتغيرات والتصدي للمشروع الأمريكي للهيمنة على المنطقة،.
وتناول، دلالات إحياء ذكرى الشهيد القائد لاستلهام معاني الصمود والثبات من حياته الإيمانية و الجهادية.. لافتة الى أن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من عزة وكرامة وحرية واستقلال هو إحدى ثمار المشروع القرآني، الذي أسسه الشهيد القائد
تخلل الفعالية العديد من الفقرات الشعرية و الإنشادية، عبرت عن عظمة المشروع القرآني، ودور الشهيد القائد في تصحيح المفاهيم، و مقارعة الباطل وأعداء الأمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد المنطقة العسکریة السابعة أن الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
فعالية للهيئة النسائية في ذمار بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
الثورة نت /..
نظمّت الهيئة النسائية بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية ثقافية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء -عليها السلام – اليوم العالمي للمرأة المسلمة، ووقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
واعتبرت المشاركات في الفعالية، إحياء ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء يُجسّد الارتباط بالرسول الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم – وآل بيته الأطهار، واعتزاز المرأة اليمنية بثقافتها القرآنية وهويتها الإيمانية.
وأشرن، إلى أهمية الذكرى كمحطة تربوية لاستلهام القيم السامية من حياة سيدة نساء العالمين عليها السلام، باعتبارها القدوة الحسنة في التربية والإيمان والصبر وحسن الخلق والتمسك بكتاب الله تعالى.
ولفتن، إلى الحرب الناعمة التي تستهدف هوية المرأة المسلمة وقيمّها، وأكدن ضرورة التأسي بمكارم أخلاق فاطمة الزهراء، والسير على نهجها باعتبارها الأنموذج الأرقى للمرأة المؤمنة.
تخللت الفعالية، قصائد وفقرات إنشادية، تناولت مناقب وسجايا فاطمة الزهراء – عليها السلام.
عقب الفعالية الحاشدة التي أقيمت بمدينة ذمار، نظمّت المشاركات وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وندّد بيان الوقفة، باستمرار جرائم العدو الصهيوني الوحشية بحق الشعب الفلسطيني والدعم الأمريكي لكيان العدو الغاصب.
وأكد، ثبات موقف الشعب اليمني في نصرة الأشقاء في غزة وكل فلسطين المحتلة، وتمسك المرأة اليمنية بنهج الزهراء، وثباتها على قيم الحق العدالة ونصرة قضايا الأمة وفي المقدمة قضية فلسطين.
وحذر البيان، من مخططات الأعداء التي تستهدف النيل من قيم ومبادئ وأخلاق المرأة المسلمة، مؤكدًا ضرورة رفع الوعي والتمسك بالثقافة القرآنية والهوية الإيمانية لتحصين المرأة وصونها من محاولات التضليل والحرب الناعمة.
وجددّ، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد للتضحية وتقديم الغالي والنفيس حتى يتحرر المسجد الأقصى الشريف من دنس الاحتلال.
وحث، على المقاطعة الاقتصادية لمنتجات العدو وداعميه، مطالبًا الأمة الإسلامية بتفعيل المقاطعة باعتبارها سلاح مؤثر، وأقل واجب في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني.
ودعا البيان، إلى الاستمرار في التعبئة والمشاركة بدورات “طوفان الأقصى”، ورفع الجهوزية استعدادًا لأي مواجهة مع العدو الصهيوني، الأمريكي، وأدواته بالمنطقة.