إدارة شرطة الحديدة تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد القائد
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
الحديدة نت/ يحيى كرد
نظمت إدارة شرطة محافظة الحديدة اليوم فعالية خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رحمه الله) للعام 1446 هجرية.
وفي الفعالية بحضور سكرتير رئيس الجمهورية أمين المؤيد، ومحافظ محافظة صعدة محمد جابر عوض، ووكلاء المحافظة، وعدد من العلماء، أكد وكيل أول محافظة الحديدة أحمد مهدي البشري على الدور البارز للشهيد القائد في تعزيز الثقافة القرآنية والحفاظ على عزة الأمة وكرامتها.
وأشار إلى أن المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد يعد من الركائز الأساسية التي أسهمت في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، حيث شكل منهجا راسخا يعزز القيم الإيمانية ويحصن المجتمع في مواجهة التحديات.
وأضاف البشري أن الشهيد القائد أنقذ الأمة من مسارات الضياع والارتهان لقوى الاستكبار العالمي، حيث غرس من خلال نهجه المستمد من القرآن الكريم مبادئ التضحية والجهاد، مما جعله رمزا يستلهم منه العطاء والبذل في سبيل الله. ولفت إلى أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع التمسك بالثقافة القرآنية والاقتداء بنهج الشهيد القائد في إيمانه ووعيه وشجاعته.
مؤكدا أهمية العمل بروح الجماعة لتحقيق النصر والتمكين للأمة، مستشهدا بقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ” .
من جانبه، أكد مدير التوجيه بإدارة شرطة المحافظة بسام اللاعي أهمية إحياء هذه الذكرى لما تحمله من معانٍ عظيمة في الصمود والتضحية والاستشهاد.
وأشار إلى أن ثمرة المشروع القرآني للشهيد القائد تجسدت في قوة مواقف القيادة الثورية والشعب اليمني في نصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم، ومواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.
وأوضح اللاعي أن الشهيد القائد تحرك بمشروعه القرآني من منطلق إيماني لتوعية الناس بمخططات أمريكا والصهيونية، وخطرهما على الأمة الإسلامية والمنطقة بشكل عام.
بدوره، أكد مدير وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة الشيخ علي صومل الأهدل على أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد،
مشيرًا إلى دوره البارز في إحياء المشروع القرآني كمنهج حياة يسهم في توحيد الأمة الإسلامية وحمايتها من الاختراقات الفكرية والثقافية.
تخللت الفعالية بحضور قادة وأفراد الأجهزة الأمنية بالمحافظة. قصيدة شعرية وإنشودة معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
فعاليتان ووقفتان للهيئة النسائية في حجة بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
الثورة نت /..
نظمّت الهيئة النسائية بمركز محافظة حجة ومديرية كشر، اليوم، فعاليتين ووقفتين بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام- اليوم العالمي للمرأة المسلمة.
وفي الفعالتين، أُلقيت كلمات، أكدت أهمية إحياء ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، التي منحت للكلمة وزنها وأهميتها، وللموقف أثره البالغ، وجسّدت بأفعالها وأقوالها أسمى درجات الثبات على الحق والصبر في مواجهة الظلم والطغيان الأمريكي، الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن كلمات فاطمة الزهراء عليها السلام كانت نبراسًا يضيء الطريق للأمة، وسلاحًا معنويًا يرفع الهمم، ويثبت القلوب، ويذكّر البشرية بالواجب والحق، لتصبح بذلك قدوةً لكل مؤمنة تسعى إلى الحق والعدل.
وبينت المتحدثات، أن الزهراء عليها السلام كانت موقفًا حيًّا يتجسّد في الصبر والجهاد والعمل الصالح، وكانت أيضًا مثالًا يُحتذى به، يجمع بين الحكمة، والوعي، والصبر، والعزيمة على مواجهة الظلم بكل قوة.
وأكدت، أهمية استحضار سيرة الزهراء عليها السلام العطرة، واستلهام القوة منها في الكلمة والموقف والصمود والرسوخ على الحق وتحمل أمانة الرسالة، بالاعتماد على الله في نصرة المظلومين ودعم المستضعفين، والدفاع عن المقدسات.
وأوضحت الكلمات، أنّ استمرار العدو الصهيوني، الأمريكي في ارتكاب المجازر الوحشية بحق الأشقاء في فلسطين، والإعدامات الجماعية، وقتلٍ النساء الحوامل، والأطفال، والنساء، والتجويعٍ والتشريد، يكشف زيف ادعاءاتهم بالإنسانية والحقوق والحريات، ويُظهر للعالم حقيقة اللوبي الصهيوني المجرم.
أفادت المشاركات في الفعاليتين، أنه وانطلاقًا من الهوية الإيمانية، والمبادئ القرآنية، وتعاليم الإسلام السامية، يتحرّك الشعب اليمني رجالًا ونساءً معتمدًا على الله، واثقًا بنصره، مستجيبًا لنداء الحق، وناصرًا للمستضعفين في الأرض، بموقف وقيادة موحدة، يتصدر المواقف المشرفة دفاعًا عن قضايا الأمة ومقدساتها ومصممًا على استمرار موقفه حتى تحقيق النصر.
عقب ذلك نُظمت وقفتان، بمركز المحافظة ومديرية كشر، بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام – اليوم العالمي للمرأة المسلمة.
ورددّت المشاركات في الوقفتين، هتافات مؤكدة السير على نهج الزهراء عليها السلام، واستلهام الدروس والعبر من سيرتها العطرة وأخلاقها، باعتبارها الأسوة والقدوة الحسنة.
وأشارت حرائر حجة وكشر، إلى أن قيم الزهراء عليها السلام تتجلّى اليوم في المرأة اليمنية المجاهدة، التي تقدّم نفسها ومالها وأبنائها دفاعًا عن الحق، وتدافع عن المقدسات الإسلامية، وتساند المظلومين، متمسكة بالإيمان والجهاد، وحاملة لراية الحق كما حملت الزهراء عليها السلام رسالتها بشجاعة.
وأكد بيان صادر عن الوقفتين، الاستمرار في السير على نهج السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، والتمسك بمبادئها الأصيلة في نصرة الحق والعدالة والدفاع عن المظلومين، ومواصلة المواقف الثابتة التي تخدم الأمة وقضاياها العادلة.
وأعلن التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي مهما كانت التداعيات والنتائج، مؤكدًا استعداد حرائر حجة بذل الغالي والنفيس حتى تحرير المسجد الأقصى من دنس الصهاينة.
وجددّ البيان، تأكيد الموقف الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية محورية مركزية تعبر عن ضمير الأمة وهويتها، والوقوف مع فلسطين يأتي انطلاقًا من الواجب الديني، والإيمان بالعدالة والإنسانية، والإحساس بالمسؤولية تجاه الشعوب المظلومة.
كما أكد دفع الأبناء والأزواج والرجال للالتحاق بدورات التعبئة، للجهوزية العالية والاستعداد الكامل لخوض أي معركة قادمة، وبذل الأموال والرجال في سبيل الله ضد العدو الصهيوني، الأمريكي أو أي طرف يقف في خط المواجهة.
وأدان بيان الوقفتين، بشدة الاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية والعدوان الصهيوني الوحشي على غزة والضفة الغربية، مؤكدًا على الموقف الثابت في الدفاع عن مقدسات الأمة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لمواجهة الإجرام الصهيوني المتصاعد.
واستنكر صمت وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية، داعيًا نساء العالم إلى الخروج في مسيرات ومظاهرات ووقفات، للتعبير عن السخط العالمي تجاه الجرائم والمجازر المتواصلة في فلسطين المحتلة من قبل إسرائيل وأمريكا.
وجدد البيان، التأكيد على ثبات الموقف المناصر والمساند للمجاهدين في حزب الله، والوقوف الكامل والدائم معهم في مواجهة الطغيان الإسرائيلي.
وأشار إلى مواصلة حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تفعيل هذا السلاح، الذي بدأت آثاره تظهر في التراجع والانهيار الاقتصادي الذي اعترف به خبراء وإعلام صهيوني.
وأكدت حرائر حجة التمسك بنهج السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، الذي يمنح المرأة قوةً واتزانًا وبصيرة، وهو السد الذي يحفظ الجميع من كل محاولات الإفساد.
تخللت الفعاليتان والوقفتان، فقرات وأناشيد وقصائد شعرية معبرة.